..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بشار والسيسي أفضل من حكم الإسلاميين

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5652

بشار والسيسي أفضل من حكم الإسلاميين

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

نتنياهو يعلن تحالفه مع الأسد:

كشف رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النقاب عن تحالفه مع الإرهابي بشار الأسد، وعن قيامه بحملة لإعادة تأهيليه أوروبيا وأمريكيا بوصفه خيارا مقبولا وبديلا أفضل من الخيار الإسلامي، معتبرا أن "إسرائيل" تواجه تحديا جديدا في سوريا يتمثل بـ "قوى تابعة للجهاد العالمي"، ولم يتوانَ عن التهديد بالتدخل عسكريا في سوريا.
هذا الموقف المعلن من نتنياهو تحدثنا عنه طيلة عامين من الثورة، عندما كان مجرد همس منذ أن سربت الصحافة الإسرائيلية أن القيادات الإسرائيلية السياسية والعسكرية يصلون لكي لا يسقط الأسد، واليوم ها هي "الصلوات" تتحول إلى حملة تسويق يقوم بها نتنياهو وحلفاؤه على مستوى العالم لدعم نظام الأسد "غير المؤذي" لإسرائيل، وهذا يفسر لما تعقدت الأمور في سوريا ولماذا تأخر انتصار الثورة في نضالها وجهادها ضد حكم الطاغية، فالإرهابي نتنياهو يقول حرفيا: "نحن قلقون من الأسلحة النوعية التي يمكن أن تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط ويمكن أن تقع في أيدي الإرهابيين، ونحتفظ بحق التصرف لمنع حدوث ذلك.. وأن قلق إسرائيل يرتبط بمعرفة "أي متمردين وأي أسلحة؟" وأوضح أن "الأسلحة الرئيسية التي تقلقنا هي الأسلحة الموجودة بالفعل في سورية، أي الأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة الكيماوية وأسلحة أخرى خطيرة جداً قد تغير اللعبة، وستغير شروط توازن القوى في الشرق الأوسط وقد تشكل خطراً إرهابياً على مستوى عالمي"، ورأى "أنه ليس فقط من مصلحة إسرائيل منع وصول هذه الأسلحة إلى الأيدي الخطأ وإنما كذلك من مصلحة دول أخرى". (1)

خطيب المسجد الحرام: تذكّروا أهل الشام

دعا إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ صالح بن حميد المسلمين إلى تذكر معاناة أهل الشام في دفئهم ومطعمهم، قائلا:"إن المسلمين جسد واحد، يجب أن يشعر بعضهم ببعض، وأن من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".
وطالب بن حميد بحسب ما نقلته صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية بتذكّر ما أنعم الله به على أهل الزمان، من وسائل التدفئة، وأضاف: إذا جلستم في دفئكم ومطاعمكم، تذكروا أسرا في الشام ترتعد فرائصهم من شدة البرد، ويمزق الصقيع أوصالهم ويجمد عروقهم.
ودعا بن حميد الله أن يعجّل بنصر أهل الشام بعد أن عظم عليهم الخطب واشتد عليهم الكرب، وأن يرسل رحمته ولطفه ودفئه على أهلنا في بلاد الشام رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا. (2)

جنيف2 لن يكون ناجحا إذا بقي بشار الأسد:

اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة أن مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا المقرر في 22 كانون الثاني/يناير لن يكون ناجحا إذا أكد بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وقال هولاند إثر قمة أوروبية بحثت بشكل سريع الملف السوري أن مؤتمر السلام جنيف-2 لا يمكن “أن يكون هدفا لذاته”.
وأضاف “إذا كان جنيف-2 سيشكل تكريسا لـ (سلطة) بشار الأسد أو يؤدي إلى انتقال سياسي من بشار الأسد إلى بشار الأسد، سنكون إزاء فرص قليلة لاعتبار أن هذا الموعد شكل الحل السياسي للقضية السورية”.
وتابع “في الأثناء بلغ الوضع في سوريا أخطر حالاته لجهة عدد المرحلين واللاجئين والأزمة الإنسانية”. (3)

لا اتفاق على دور إيران في جنيف2 والسعودية مدعوة:

قال الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا أن المفاوضات أخفقت حتى الآن في التوصل إلى اتفاق حول دعوة إيران إلى محادثات جنيف2 للسلام في سوريا والتي ستجري الشهر المقبل.
وصرح الإبراهيمي للصحافيين “بالنسبة لإيران لم نتوصل إلى اتفاق بعد. وليس سرا أننا في الأمم المتحدة نرحب بمشاركة إيران، ولكن شركائنا في الولايات المتحدة ليسوا مقتنعين بعد بأن مشاركة إيران ستكون أمرا صائبا”، إلا أنه أضاف أن السعودية هي على قائمة الدول المدعوة إلى المحادثات والتي يزيد عددها عن 30 دولة. (3)

بشار والسيسي أفضل من حكم الإسلاميين:

ذكرت صحيفة إسرائيلية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمنع عقد مؤتمر حول نزع السلاح النووي من الشرق الأوسط، وأنهما متفقان على أن حكم الرئيس السوري بشار الأسد، وحكم الجيش المصري بقيادة وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، أفضل من حكم إسلاميي هاتين الدولتين.
وقالت صحيفة ‘معاريف’ الجمعة، إن نتنياهو لا يعتمد على سياسة الإدارة الامريكية في الشرق الأوسط، وأنه‘ مقتنع أن على إسرائيل تطوير تحالفات جديدة وتعزيز علاقاتها مع دول أخرى وبينها روسيا، التي يرى نتنياهو أن لديها مصلحة باستقرار الشرق الأوسط ومواجهة تهديدات الإسلام المتطرف’.
وأضافت أن نتنياهو مقتنع بأنه هو وبوتين متفقان على أن الأسد أفضل من البدائل الأخرى في سورية وأن حكم الجنرالات في مصر أفضل بكثير من حكم الإخوان المسلمين. (3)

إيران عقدة جنيف2 وواشنطن تدعوها إلى سحب مقاتليها:

أكد المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن إيران ما زالت تمثل عقدة في عقد مؤتمر «جنيف2» الخاص بحل الأزمة السورية في ضوء رفض الولايات المتحدة مشاركة طهران في المؤتمر، لكن الإبراهيمي الذي قال إن الأمم المتحدة ترحب بمشاركة طهران طرح إمكانية أن يعمل مع الجانب الإيراني إذا لم تجر دعوته رسميا إلى الاجتماعات. وشرح مسؤول أميركي موقف بلاده قائلا إنه من الصعب تصور حضور إيران محادثات السلام الخاصة بسوريا المقررة الشهر المقبل, لأنها لم تؤيد بيان يونيو (حزيران) 2012 الذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية، ولأنها أيضا تقدم دعما عسكريا لدمشق. لكن المسؤول لوح في الوقت نفسه بإمكانية مشاركة إيران، قائلا إن هناك طرقا لذلك من دون مشاركتها في الاجتماع على المستوى الوزاري، لكن يتعين عليها أن توقف إرسال قوات ووقف التمويل العسكري لميليشيات منخرطة في الحرب هناك، بما في ذلك حزب الله اللبناني.. (4)

الغرب لم يعبر عن حسن نية تجاه الثورة:

قال قيادي معارض لـ«الشرق الأوسط» أمس إن رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس «لن يبقى في منصبه بعد هيكلة هيئة الأركان»، في حين دعا إدريس إلى «توحيد صفوف المقاتلين المعارضين في سوريا لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد».
وأكد عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني المعارض، عبد الرحمن الحاج، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «النظام الداخلي الذي اعتمد عند تأسيس هيئة الأركان لا يسمح لإدريس بالاستمرار في موقعه الحالي»، مشيرا إلى «توجه عام لدى جميع الأطراف نحو إعادة هيكلة هيئة الأركان وانتخاب هيئة جديدة تحظى بإجماع جميع الكتائب المقاتلة على الأرض».
وتزامن كلام القيادي المعارض مع إعلان رئيس أركان الجيش الحر، اللواء سليم إدريس العمل على «توحيد الصفوف»، مشددا في تسجيل مصور بث أمس على «الجهود التي تبذلها رئاسة الأركان للقوى العسكرية والثورية لمتابعة تأمين الإمداد العسكري والإغاثي للمقاتلين، وعلى درء الفتن وتوحيد الصفوف واستيعاب المقاتلين على الأرض، المؤمنين بأهداف ثورة الشعب السوري». (4)

موسكو تعرقل بياناً لمجلس الأمن يدين قصف حلب:

تخلت الولايات المتحدة عن السعي للحصول على موافقة مجلس الأمن على بيان يدين تصاعد أعمال القصف ضد مدينة حلب في شمال سورية، بسبب معارضة روسيا، وفق ما أعلن ديبلوماسيون.
وكان البيان الأميركي يعبر عن «سخط» مجلس الأمن أمام الهجوم الذي يشنه سلاح الجو السوري الذي يقصف منذ خمسة أيام أحياء حلب.
وكان يجب أن يحصل هذا الإعلان غير الملزم على موافقة أعضاء مجلس الأمن الـ 15 لتبنيه.
لكن موسكو حمت مجدداً حليفها السوري رافضة اتهام نظام الرئيس بشار الأسد في الإعلان وعمدت واشنطن إلى سحب النص.
وجاء في النص أن الدول الأعضاء تندد خصوصاً باستعمال صواريخ سكود و «براميل متفجرة» في قصف حلب. (5)

 

-------------------------------------
1) بوابة الشرق
2) البيان
3) القدس العربي
4) الشرق الأوسط
5) الحياة

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع