..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

جنيف2 أو تقسيم سورية ونرفض حضور إيران

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4453

جنيف2 أو تقسيم سورية ونرفض حضور إيران

شـــــارك المادة

عناصر المادة

رسالة دموية إلى حزب الله وطهران:

وجه تنظيم القاعدة، أمس، رسالة دموية إلى إيران وحزب الله اللبناني لسحب مقاتليهم من سوريا عبر تفجيرين انتحاريين مزدوجين استهدفا السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن غرب الضاحية الجنوبية لبيروت. وأسفر الهجومان عن مقتل 23 شخصا، بينهم المستشار الثقافي في السفارة الشيخ إبراهيم الأنصاري، وإصابة 146 آخرين على الأقل. ويعتقد أن أغلب الضحايا من اللبنانيين.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن أربعة من طاقم حرس السفارة لقوا حتفهم، بينهم مسؤول أمنها. ونجم الانفجار الأول عن إقدام انتحاري يقود دراجة نارية على تفجير نفسه في مدخل السفارة الرئيس، تمهيدا لدخول السيارة التي يقودها الانتحاري الثاني إلى حرم السفارة، غير أن سيارة من نوع «بيك أب»، محملة بعبوات المياه، تصادف مرورها مع الحادث، حالت دون وصول السيارة المفخخة الثانية إلى باب السفارة، نظرا لهروب سائقها الذي تركها في محلها بعد الانفجار الأول. (1)

يدعو المعارضة إلى الذهاب بوفد موحد إلى جنيف:

اعتبر قياديون في الائتلاف السوري المعارض، أمس، أن الموقف الروسي لا يزال «سلبيا» تجاه المعارضة السورية بخصوص المشاركة في مؤتمر «جنيف2» للسلام الخاص بسوريا، على خلفية انتقادات وجهها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لـ«الائتلاف»، معتبرا أنه «يحتكر تمثيل الشعب السوري»، وأنه لا يمثل جميع المعارضة السوري، داعيا إياه إلى التفاهم مع معارضة الداخل التي أشاد بها وبمواقفها. كما دعا الوزير الروسي المعارضة إلى أن تتمثل بوفد واحد وأن تتحدث بصوت واحد في «جنيف 2».
وتزامنت تصريحات لافروف مع إعراب نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن تفاؤله بإمكانية عقد مؤتمر «جنيف2»، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «فصائل المعارضة السورية لم تلتزم بعد بالمؤتمر بشكل كامل». وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني بعد مباحثات أجراها مع ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، ووفد سوري رسمي برئاسة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. (1)

موسكو ترفض ممرات إنسانية:

جددت موسكو امس دعوتها نظام الرئيس بشار الأسد الى ضمان المساعدات الإنسانية «في أسرع وقت من دون بيروقراطية»، لكنها رفضت في الوقت نفسه إقامة ممرات إنسانية، متمسكة بأن يتم ذلك «عبر الحكومة». ونوهت بـ «مرونة» لدى المعارضة، داعية إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في كلمة مطولة خلال لقائه في موسكو امس نائبَ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة بثينة شعبان، عن ارتياحه لتنشيط جهود التحضيرات لعقد مؤتمر «جنيف 2»، وقال إن الجهود جارية حالياً لبلورة فريق موحد عن المعارضة السورية، مشدداً على ضرورة أن «يحضر كل الأطراف السورية من دون استثناء». (2)

ستُهدي المجلس العسكري معدّات غير فتّاكة:

أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أن حكومة بلاده "ستُهدي معدّات غير فتّاكة" إلى المجلس العسكري الأعلى "للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وقال هيغ في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان) إن "الوضع في سورية ما زال كارثياً بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع القتال في سورية، والمملكة المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة الإنسانية والحثّ على التوصّل لتسوية سياسية لإنهاء القتال".
وأضاف: "خطّطنا لإهداء معدّات غير فتّاكة الى المجلس العسكري الأعلى الذي يرأسه اللواء سليم إدريس، ويعمل بالتنسيق مع الائتلاف الوطني السوري، وهي عبارة عن أجهزة إتصالات متوفّرة تجارياً كأجهزة الحاسوب المحمول المجهزة بإمكانية الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، وهواتف وأجهزة لاسلكي، وسيارات متوفرة تجارياً كسيارات النقل والوقود، ومولدات كهرباء محمولة قوتها أقل من 3 ميغاوات، وإمدادات لوجستية كالملابس والوجبات الغذائية والخيم والأدوات الطبية الفردية". (2)

جنيف2 أو تقسيم سورية ونرفض حضور إيران:

أكد مبعوث الحكومة البريطانية لدى المعارضة السورية جون ولكس في حديث إلى «الحياة» دعم بلاده تحديد موعد مؤتمر «جنيف2» وإعلانه في أقرب وقت ممكن، ورفض لندن مشاركة إيران في المؤتمر لأنها لم تعلن موافقتها على تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة. وقال إن المؤتمر سيكون «عملية تفاوضية» تستمر بضعة أشهر لتشكيل حكومة تدير شؤون البلاد في السنتين المقبلتين، قائلاً إن الخيار هو «إما مؤتمر جنيف أو تقسيم البلاد وقيام دولة علوية وأخرى كردية».
وكان ولكس يتحدث إلى «الحياة» بعد عودته من زيارة اسطنبول حيث عقد اجتماع الهيئة العامة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وقبل قيامه بجولة اخرى في المنطقة. وقال: «إن استمرار الحرب لن يؤدي إلى فوز طرف على آخر، بل الى تدهور متواصل في الوضع الانساني وتدمير البنية التحتية في البلاد وتقسيمها. هذا يحصل الآن. بعض سورية في أيدي النظام وبعضها في أيدي المعارضة. ولا نتوقع تغييرات جوهرية في الوضع العسكري والاستراتيجي. (2)

معارضة سوريا أصبحت أكثر واقعية:

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة صحفية أمس الثلاثاء، إن المعارضة السورية أصبحت تتحلى بمزيد من "الواقعية" لكن المطلوب هو إقامة أرضية مشتركة و"بناءة" لمؤتمر جنيف2، وذلك عقب توقع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقد هذا المؤتمر الدولي منتصف كانون الأول المقبل.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا" الروسية "إننا نلاحظ علامات واقعية أكثر فأكثر في صفوف المعارضة السورية" إلا أنه لفت إلى أنها لم تشكل حتى الآن الوفد الذي يمثل مجمل المجتمع السوري. (3)

القرضاوي للجربا: هزيمة الأسد ستفيد المنطقة

أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض أن رئيسه أحمد الجربا اجتمع الثلاثاء مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، وناقشها "سبل دعم الثورة السورية" كما قابل الداعية يوسف القرضاوي، الذي اعتبر أن انتصار المعارضة السورية سيعود بالخير على "كل دول المنطقة والعالم الإسلامي".
وقال الائتلاف في بيان له إن الجربا عقد اجتماعا خاصا مع رئيس الوزراء القطري، وتناول الحديث "توافق الرؤى بين البلدين وأهمية الدور الذي لعبته قطر في دعم الثورة السورية منذ الأيام الأولى لاندلاعها. ودار الحديث حول سبل دعم الثورة السورية وتلبية طموحات الشعب السوري".
كما اجتمع الجربا، الذي يزور العاصمة القطرية، الدوحة، برئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، ونقل بيان الائتلاف عن القرضاوي "حض الشعب السوري على الاستمرار في صموده" معتبرا أن انتصاره "لا يعود باليمن على السوريين فحسب بل على كافة دول المنطقة والعالم الإسلامي".
وتأتي زيارة الجربا إلى الدوحة في إطار مشاوراته بغية "توحيد الرؤية السياسية" قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في جنيف. والذي علق الائتلاف مشاركته فيه بشرط تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وانتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها إلى هيئة الحكم الانتقالي وإيقاف العمليات العسكرية والإفراج عن المعتقلين. (3)

إجماع دولي لحماية حقوق الإنسان بسوريا:

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة بالأغلبية على مشروع القرار الذي تقدمت به السعودية وقطر والكويت والإمارات نيابة عن عدد من الدول الأخرى لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للشعب السوري. ووصل عدد البلدان راعية مشروع القرار إلى 69 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
وحسب راديو الأمم المتحدة فقد صدر القرار بالأغلبية بتأييد 123 دولة ورفض 13 بينها إيران وروسيا والصين وامتناع 46 عن التصويت منها لبنان والجزائر. (3)

أسلحة سوريا الكيماوية قد يتم تدميرها في البحر:

قالت مصادر مطلعة على المناقشات الجارية في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن أسلحة سوريا الكيماوية قد يتم التعامل معها وتدميرها في البحر.
وبعد أربعة أيام على رفض ألبانيا طلبا أمريكيا بإقامة مصنع لإبطال مفعول هذه الأسلحة على أراضيها قال دبلوماسيون غربيون ومسؤول في المنظمة في لاهاي لرويترز أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تدرس إمكانية القيام بهذه المهمة في البحر على متن سفينة أو منصة بحرية.
وتأكيدا لما دار بالمناقشات قال المسؤول الثلاثاء “الشىء الوحيد المعروف في الوقت الراهن هو أن ذلك يمكن تنفيذه فنيا”. وشدد على أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد.
وقال خبراء مستقلون أنه رغم تعامل دول أخرى أبرزها اليابان مع أسلحة كيماوية في البحر إلا أن إجراء عملية واسعة ومعقدة بهذا الشكل في البحر سيكون أمرا غير مسبوق. (4)

يبحث دور الدوحة في الثورة السورية وجنيف2:

بحث رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني الأوضاع في سورية مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا في الدوحة وآخر المستجدات المتعلقة بمؤتمر جنيف2.
وقالت مصادر متطابقة في الائتلاف الوطني السوري والحكومة القطرية الثلاثاء لوكالة الأنباء الألمانية أن الاجتماع بين الجربا ورئيس الوزراء القطري “أوضح توافق في الرؤى بين البلدين وأهمية الدور الذي لعبته قطر في دعم الثورة السورية منذ الأيام الأولى لاندلاعها”. وقال الائتلاف إن الاجتماع تناول “سبل دعم الثورة السورية وتلبية طموحات الشعب السوري”. ونقلت المصادر عن المحادثات أن الدوحة حكومة وشعبا “جددت وقوفها الى جانب مطالب الشعب السوري المحقة في الكرامة والتغيير والاستمرار في دعم الثورة السورية”. (4)

إيران تعترف بوجودها في سورية:

قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان امس إن بلاده لم تقدّم المساعدة العسكرية لسورية، موضحاً أن بعض المستشارين العسكريين الإيرانيين قدّموا "المشورة" للسوريين ليتمكنوا من محاربة "الإرهاب".
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن عبداللهيان قوله خلال مؤتمر صحافي بموسكو، إن طهران لم ترسل السلاح والأفراد إلى سورية ولم تقدّم المساعدة العسكرية لها، وأشار الى أنه "بعدما تلقينا معلومات من الأمم المتحدة تفيد بوجود مقاتلين قدموا من أوروبا والصين وغيرها من البلدان إلى سورية، أرسلنا مستشارين عسكريين للمساعدة في مكافحة الإرهاب"، معتبراً أنها "مهمة المجتمع الدولي بأكمله".
وأضاف أن "مساعدتنا لسورية ستستمر.. وإيران من دون شك ستلعب دوراً بنّاء وفعّالاً في تسوية الأزمة السورية سياسياً". (5)

 

------------------------------- 
1) الشرق الأوسط
2) الحياة
3) السبيل
4) القدس العربي
5) الرياض

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع