أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 6850
شـــــارك المادة
نوى مدينة سورية تقع شمال غرب سهل حوران وتتبع إداريا لمحافظة درعا تبعد عن العاصمة دمشق 85 كم وعن مدينة درعا 40 كم. وعن الحدود السورية الإسرائيلية 10كم. يبلغ عدد سكان مدينة نوى حوالي 100 ألف نسمة.
يعتمد غالبية السكان على زراعة الخضراوات بأنواعها كالبطاطا والبندورة. تشتهر نوى بزراعة الحبوب كالقمح والشعيروالحمص. كما يوجد في مدينة نوى عدد من أشجار الزيتون المثمره وكروم العنب. يوجد في مدينة نوى مشفى وطني ومشفى خاص ومركز انعاش الريف ومركز ثقافي وناد رياضي. كما يوجد بالمدينة واحد من المساجد العمرية المنتشرة في محافظة ردعا والتي تم بنائها على يد الخليقة عمر بن الخطاب.
وجه التسمية: سميت المدينة بنوى لأنها على شكل نواة ولا يمكن للناظر أن يرى المدينة كامله من جهه واحده. كما تمتد المدينة بما يقارب 7 كيلوميتر طولا من الشمال إلى الجنوب, و6 كيلو ميتر عرضا من الغرب إلى الشرق. جغرافية: جو نوى معتدل وارتفاعها عن سطح البحر 600 مترا. يتساقط الثلج في بعض الأحيان كما أن المدينة تتميز بالجو الرائع خلال فصل الصيف. تحاط مدينة نوى بتلال منها: - تل الجابية الذي كان عاصمة للغساسنة بالقرن الأول قبل الميلاد والذي عقد به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مؤتمر الجابية الشهير بعد معركة اليرموك - تل الجموع الذي جمع فيه القائد خالد بن الوليد عليه من الله سحائب الرحمه جند المسلمين قبل معركة اليرموك الشهيره التي دارت رحاها على أرض حوران - تل أم حوران وهو رمز من رموز حوران - تل السن - تل الهش بحيرات نوى: - بحيرة الجبيلية أو سد الجبيلية، 8كم جنوب غرب مدينة نوى. - سد الدبارة 7كم شرق المدينة. كما تمر قناة صناعية بطرف المدينة من جهة الشمال كما يوجد عشرات الآبار الأرتوازية والينابيع والسيول. الآثار التاريخية: يوجد في مدينة نوى العديد من الآثار التاريخية من بينها: -ضريح سام ابن نوح عليهما السلام -مقام الإمام محي الدين شرف النووي -آثار رومانية ومعابد وثنية
كما يوجد في قرية الشيخ سعد التي في جهة الجنوب وتتبع لمدينة نوى: -مقام النبي أيوب (البحيرة) -مقام الصحابي سعد بن عبادة
من أعلام نوى: تفتخر نوى بعلم من أعلام الأمة الإسلامية وهو الإمام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي نسبة إلى نوى ولا يكاد يخل بيت مسلم من أحد مؤلفاته ومنها رياض الصالحين والأذكار والأربعون النووية.[1] وقد كان لأبناء مدينة نوى دور في طرد الاحتلال الفرنسي فمن أبنائها المجاهدين المجاهد ياسين سليمان الفشتكي أبو سليمان فهو كان من المجاهدين البارزين في مقاومة هذا الاحتلال وقد شارك في معركة المسيفرة وكان من الذين اعتقلو ومعة المرحوم نجم الصقر وعبد الجواد صلاح الصقر ومجموعة من المجاهدين وقد حكمو بالاعدام من قبل محاكم قوات الاحتلال الفرنسية وتم الغاء هذا الحكم خوفا من اشتعال نار الثورة من جديد.
ومن أبنائها أيضا طعمة العودة الله إذ كان قائد سلاح المدرعات وكان له الدور الكبير في إخماد تمرد الدروز في جبل حوران (محافظة السويداء حاليا) عندما تمردوا على حكم أديب الشيشكلي رئيس سورية آنذاك بدعم من بريطانية عن طريق الأردن فوجه سلاح المدرعات إلى الجبل وأخمد التمرد وكان له الدور الريادي بإنجاح الوحدة بين سورية ومصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث شغل منصب وزير الشؤون البلديّة والقرويّة في حكومة الوحدة. ومن مناقبه أيضا أنه تبرع بمنزله لإنشاء أول ثانوية في مدينة نوى وقد ضمت ثلاثة عشر طالبًا منهم محمد علي شرف ابن المجاهد طعمة محسن شرف وقدأمعن مصطفى طلاس بالتهجم على طعمة العودة الله في مذكراته حيث أن طلاس كان مجنداً تحت إمرة طعمة العودة الله وقد تعرض طلاس للإهانة من قبله أكثر من مرة.
نوى والثورة السورية: كانت مدينة نوى في طليعة المدن التي لبت نداء الفزعة في 2011-3-21. وخرج ما يقارب 60000 نسمة من المدينة سيرا على الأقدام لنصرة أهلهم في درعا البلد. تعرضت المدينة للحصار بعد حادثة الهجوم على مبنى الأمن العسكري بتاريخ 2011-4-21 واستمر الحصار الخانق حتى تاريخ2011-5-17. ثم تم اجتياح المدينة بواسطة 30000 جندي وأكثر من 250 دبابة والية عسكرية. ارتكبت في المدينة الكثير من الانتهاكات والمجازر أشهرها مجزرة ساحة الجامع. قدمت المدينة الكثير من الشهداء والمعتقلين والمجاهدين. يعاني سكان المدينة من القصف والحصار والتواجد الأمني الكثيف حتى تاريخ تحرير هذا المقال.
ويكيبيديا ( بتصرف )
الدرر السنية
بيداء عبد الله
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة