أكثر من 25 مدنيا لقوا حتفهم على أيدي القوات الأسدية التي تمارس العنف والسلاح في قمع التظاهرات وتقتحم المنازل وتنهب الممتلكات، إضافة إلى العديد من المعتقلين من بيوتهم في تاريخ هذا التقرير، بينما الأهالي مستمرون في التظاهرات الشعبية المناهضة لنظام الأسد المنددة لموقف روسيا ومناصرتها له.

إدلب:
انطلقت مظاهرات شعبية حاشدة في إدلب شملت عددا من المناطق والأحياء الثورية منها: سراقب والهبيط ومعرة النعمان والسوق وحزانو وغيرها هتفت بإسقاط نظام الأسد ونددت بجرائمه وبالموقف الروسي، وطالبت بنصرة المناطق الجريحة، وذلك رغم الهجمات العسكرية التي استهدفت المتظاهرين والمنازل، حيث واصلت قوات الأسد إطلاق النار بكثافة في سراقب، وانتشرت الدبابات في الهبيط، وتم اعتقال بعض الأهالي، وحلقت الطائرات في سماء أريحا لترويع المواطنين، تزامنا مع خروج قوة ضاربة من فرع أمن الدولة نحو طريق أريحا، وعناصر مدرعة تحمل قناصات ورشاشات بسيارات مصفحة تشاهد للمرة الأولى، كما وصلت أعداد كبيرة من الباصات والبيكابات والتعزيزات العسكرية إلى سرمين.
هذا واجتاحت الدبابات الأسدية بسنقول ومحبل بجبل الزاوية وقامت بضرب مدفعي عشوائي وبالرشاشات الثقيلة وأطلقت النار بكثافة في المنطقة، ونقلت قوات الأمن 3 جثث جديدة مجهولة إلى مشفى معرة النعمان وأنباء عن وصول عدد كبير من الجثث إلى المشافي الوطنية في محافظة ادلب وجميعها من أفرع الأمن ومجهولة الهوية.
وشهدت خان شيخون مداهمات واعتقالات عشوائية مع سماع إطلاق نار عشوائي في سوق الخضرة، بينما اعتقل العديد من الأهالي في أكثر من منطقة.
حماه:
بعد الحملة الشرسة التي شنتها قوات الأسد على منطقة سهل الغاب عادت أرتال من الدبابات إلى مدينة حماة، وشهدت عدة أحياء في طريق حلب اقتحامات شرسة من قبل النظام الغاشم، وسط إطلاق نار كثيف، كما قامت قوات الأمن باعتقالات عشوائية طالت العديد من الأهالي في طيبة الإمام وجنوب الملعب وسلمية وغيرها، ردا على التظاهرات والاعتصامات التي أقامها المتظاهرون في بلدة خطاب ومورك وكفرزيتا وطيبة الإمام وجنوب الملعب وسلمية وغيرها، وطالبوا بنصرة سوريا والحماية الدولية ونددوا بالموقف الروسي.
دمشق:
اعتقلت قوات الأسد من جامعة دمشق رئيس الهيئة الإدارية للدراسات العليا في كلية الطب البشري الدكتور أحمد محمود الزعبي وفي كفر سوسة فصل النظام 700 عامل نظافة لعدم التزامهم بقمع التظاهرات، بينما شنت قوات الأسد حملة مداهمات في برزة، وشهد مبنى البحوث العلمية فيها إطلاق نار كثيف في الداخل، وخرجت تظاهرات شعبية في الميدان وقدسيا وغيرها نددت بجرائم النظام وطالبت بإسقاطه.
درعا:
انطلقت مظاهرات حاشدة في دارع وجاسم والسهوة والطيبة وخربة غزالة والجيزة ونمر وطريق السد وغيرها هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونددت بمجازره، إلا أن قوات الأسد هاجمت المتظاهرين والمحلات التجارية واعتقلت العديد من الأهالي وصادرت أجهزة الكمبيوتر الخاصة ببعضهم، فيما دوت أصوات المدافع والدبابات ودوهمت البيوت والمزارع وشنت عمليات اعتقالات عشوائية في طريق السد، كما شهدت الجيزة أيضا مداهمات وحشية للمنازل وحرقا للدراجات النارية.
حمص:
داهمت قوات الجيش والأمن والشبيحة عددا من المنازل في باب تدمر وباب السباع وباب التركمان وباب الدريب والمريجة وغيرها وسرقت الممتلكات، واعتقل العديد من الأهالي، وأخرج الشباب إلى الشوارع ووضعوا على الجدران ثم ضربوا وأهينوا، وقتل بعض المدنيين العزل، وتضررت بعض البيوت نتيجة إطلاق النار عليها باستخدام أسلحة ثقيلة.
وفي الوقت نفسه انطلقت مظاهرات حاشدة في الرستن والبياضة والقصير وتلبيسة وغيرها، طالبت بنصرة سوريا ونددت بالموقف الروسي وأحرقت العلم الروسي في أكثر من مكان.
اللاذقية:
انتشرت قوات الأسد بكثافة في شارع 8 آذار واعتقلت عددا من الشباب في أكثر من منطقة وداهمت بعض المنازل في الرمل الجنوبي، وفي جبلة سلم الأمن هويات المعتقلين إلى أهاليهم دون ذكر أي مسببات، وسرقت عشرات الدراجات النارية، فيما سمعت أصوات الرصاص مدوية في بعض الأحياء.
ريف دمشق:
دوت انفجارات ضخمة في معظمية الشام بقنابل ونار كثيف من عيارات ثقيلة، وأطلقت قنابل مسمارية على المدنيين في دوما، فيما كانت الزبداني محاصرة من كل الجهات، مع انتشار للحواجز العسكرية وحظر تجول في الشوارع وسماع أصوات تكسير المحلات التجارية ونهبها، وأنباء عن أكثر من 100 معتقل واقتحامات للمنازل واعتداءات على الأهالي.
وفي درايا هجم الأمن على مجلس العزاء وقام بإطلاق غاز مسيل للدموع وأعيرة نارية بالهواء لتفريق المتظاهرين بعد مغادرة سفراء فرنسا وأمريكا واليابان الذين جاؤوا لتعزية أهالي الشهيد البطل غياث مطر.
دير الزور:
حاصرت قوات الأسد القورية مع انقطاع التيار الكهربائي والانترنت ومنع الدخول أو الخروج من وإلى المنطقة، فيما تتوافد بكثرة قوات الجيش السوري والأمن والشبيحة وتتمركز في محطة الوقود استعداداً لاقتحام المدينة عند الفجر، كما قاموا ببعض المداهمات واعتقلوا 15 شابا بعد أن تم الإفراج عن بعض المعتقلين في محافظه دير الزور، وتحدثوا عن وحشية النظام داخل سجون الأمن العسكري.
وتحدث أحد الشباب المفرج عنهم عن مشاهدته ثلاث جثث تم قتلها تحت التعذيب إضافة إلى التعمد في إهانة الفئات المثقفة من أطباء ومهندسين ومحامين وضربهم بالحذاء العسكري.
وأنباء عن وفاة امرأة كبيرة في دير الزور بعد أن داهمت عصابات الأمن والشبيحة منزلها بالقوة من أجل اعتقال ابنها حيث أصيبت بسكتة قلبية نتيجة الخوف الشديد.
حلب:
انطلقت مظاهرة حاشدة في حي صلاح الدين هتفت بإسقاط النظام الأسدي ونددت بموقف روسيا وتأييدها للنظام القاتل، فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حي الميسر تمهيدا لحملة اعتقالات ومداهمات بعد المظاهرة التي خرجت منه.
الحسكة:
انطلقت مظاهرات حاشدة من الدرباسية والبوكمال والقامشلي وغيرها تنديدا بالموقف الروسي وتضامنا مع المدن المحاصرة، وذلك رغم الحصار والحواجز العسكرية، فقامت قوات الأمن بقمع التظاهرات وإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة في المدنيين.
على صعيد آخر:
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: إن سوريا لم تنفذ الإصلاحات والشعب السوري لم يعد يثق بالأسد، بينما عين مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة لجنة من 3 أعضاء للتحقيق في أحداث سوريا.
أسماء ضحايا عدوان الأسد على المدنيين:
إبراهيم محمود البراوي
أحمد عبد السلام النمر
إبراهيم عبد العزيز الحسين
أيمن سلوم
باسل شمس الدين
سعيد احمد والي
سليمان مهيدي الخضير الحمادي
عامر كمال جنيات
عدنان فوزي التركي
كاتب محمد كاتب
محمد ديب الحصني
محمد رحال
محمد رعدوني
محمد مصطفى مواس
مروان الفيحمان
مروان براوي
مروان محمد تركي الفيحمان
هيثم حطاب الجبين
هارون نجم السلوم
محمود شريف دخل الله
عبد الله عز الدين
عبد الله شريف حمادة
عبد الله الصالح
زاكي وحيد البري
فادية العون