..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ميليشيات شيعية تقر بالقتال بجانب الأسد في سوريا ومعاذ الخطيب بعد بيعة 'النصرة' للظواهري "فكر القاعدة لا يناسبنا"

أسرة التحرير

١١ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3807

ميليشيات شيعية تقر بالقتال بجانب الأسد في سوريا  ومعاذ الخطيب بعد بيعة 'النصرة' للظواهري
0.jpg

شـــــارك المادة

ميليشيات شيعية تقر بالقتال بجانب الأسد في سوريا:
بدأت ميليشيات شيعية عراقية تقر علنا بأنها تقاتل في سوريا فيما تعتبره معركة جديرة بأن تخوضها ضد المقاومة الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد ولاسيما المقاتلون السنة.
وباعترافهم بالقيام بدور في الحرب السورية ربما يكتسب مقاتلو الميليشيات الشيعية قوة دفع في مجال التجنيد لمساعدة الأسد الذي ينتمي للطاقة العلوية الشيعية في حرب تقسم المنطقة على أسس طائفية.
واجتذبت الحرب بالفعل مقاتلين إسلاميين سنة من خارج سوريا انضموا إلى صفوف المعارضة المسلحة. ويقول مقاتلون إن سوريا بدأت بدورها في إرسال ميليشيات موالية للأسد للتدرب في قاعدة في إيران الحليف الرئيسي للأسد.
وفي الشهور الماضية قال شيعة عراقيون إن متطوعين يعبرون إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد أو لحماية ضريح السيدة زينب على مشارف دمشق.  (المصريون)

المعارضة السورية تفشل في الحصول على «تسليح» من مجموعة الثماني:
حاولت المعارضة السورية مجددا الأربعاء إقناع الولايات المتحدة بتزويدها بالسلاح، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لندن، فعلى هامش اليوم الأول من اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني في العاصمة البريطانية، التقى رئيس الحكومة السورية الموقتة غسان هيتو الوزير الأميركي والعديد من نظرائه.
وجدد هيتو، خلال غداء مع كيري، مطالبته بالحصول على أسلحة لكن ممثلا للخارجية الأميركية أوضح أن كيري الذي تكتفي بلاده بتقديم مساعدة إنسانية كبيرة إلى المقاتلين السوريين المعارضين "لم يعد بشيء".
وسيتوجه كيري في العشرين من ابريل الى اسطنبول لحضور اجتماع جديد لمجموعة أصدقاء سوريا التي تضم دولا عربية وغربية مناهضة لنظام بشار الأسد، بحسب ما أعلن مصدر آخر في الخارجية الأميركية، وعقد آخر اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا في فبراير الفائت في روما.
وجرت مشاورات الأربعاء برعاية بريطانيا التي تترأس حاليا مجموعة الثماني وتسعى إلى رفع حظر الاتحاد الأوروبي على إمداد المقاتلين السوريين المعارضين بالسلاح. وهذه القضية التي تثير انقساما أوروبيا برزت مجددا إلى الواجهة مع إعلان "جبهة النصرة" المتطرفة التي تقاتل النظام السوري، الأربعاء مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأعلنت فرنسا التي بدا أنها وبريطانيا على الخط نفسه، أنها لم تحدد موقفها بعد، مشددة على وجوب "الوثوق" بالمعارضة السورية والتأكد من عدم وصول الأسلحة إلى المقاتلين المتطرفين. (الراية)

معاذ الخطيب: فكر القاعدة لا يناسبنا:
قال الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب إن فكر تنظيم "القاعدة" لا يناسب الائتلاف، وذلك رداً على إعلان التنظيم في العراق إن جبهة النصرة في سورية امتداد له. وكتب الخطيب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن "فكر القاعدة لا يناسبنا وعلى الثوار في سورية اتخاذ قرار واضح بهذا الأمر".
وكان متحدث باسم الجيش السوري الحر أعلن أمس أيضاً أن جبهة النصرة لا تتبع له وأن الجيش لا ينسق معها.
وكان أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم القاعدة في العراق أعلن في تسجيل صوتي أنه "آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأسره أن جبهة النصرة ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها". (الحياة)

'النصرة' تبايع الظواهري وتتحفظ على إعلان دولة العراق الإسلامية:
بايعت 'جبهة النصرة' الإسلامية المتطرفة التي تقاتل النظام السوري، زعيم تنظيم 'القاعدة' أيمن الظواهري ونأت بنفسها عن فرع القاعدة العراقي، في حين أعلن عن تنظيم اجتماع أصدقاء سورية في 20 نيسان (ابريل) باسطنبول.
في غضون ذلك، التقى وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والبريطاني وليام هيغ ستة من قياديي المعارضة السورية في لندن، قبل اجتماع الخميس للدول الصناعية الثماني الكبرى، التي يهيمن على جدول أعماله النزاع السوري والدعم الغربي للمعارضة.
وقال المسؤول العام لجبهة النصرة ابو محمد الجولاني في تسجيل صوتي بثته مواقع جهادية 'هذه بيعة من أبناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام نجددها لشيخ الجهاد الشيخ أيمن الظواهري (...) فإننا نبايعه على السمع والطاعة'.
وشدد الجولاني على أن الجبهة لم تستشر في إعلان 'دولة العراق الإسلامية' تبنيها وتوحيد رايتهما تحت اسم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام'. (القدس العربي)

محادثات الأمم المتحدة مع سوريا حول تحقيق بشان أسلحة كيماوية وصلت إلى مأزق:
قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة يوم الأربعاء إن مناقشات بين المنظمة الدولية وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد حول تحقيق محتمل بشأن استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية في سوريا وصلت إلى مأزق.
وأضاف الدبلوماسيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- إن سوريا والأمم المتحدة تبادلتا الرسائل على مدى أسابيع لكن الجانبين بعيدان عن اتفاق على كيفية إجراء التحقيق.
وطلبت سوريا من الأمم المتحدة أن يقتصر التحقيق على ما تقول أنه هجوم كيماوي للمعارضة المسلحة قرب مدينة حلب الشهر الماضي. وألقت المعارضة بالمسؤولية على قوات الأسد في ذلك الهجوم وتريد أيضا أن يحقق فريق الأمم المتحدة في هجمات كيماوية أخرى مزعومة لقوات الحكومة.
وهناك ثلاث هجمات مزعومة بأسلحة كيماوية ..الهجوم قرب حلب وهجوم آخر قرب دمشق- وكلاهما حدث في مارس آذار- وهجوم في حمص في ديسمبر كانون الأول. وتبادلت المعارضة المسلحة وحكومة الأسد الاتهام بالمسؤولية عن الهجمات الثلاث جميعها. (القدس العربي)

لندن وباريس تسعيان إلى «اختراق» في تسليح المعارضة:
تسعى بريطانيا وفرنسا إلى تحقيق اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة الثماني في لندن اليوم «اختراقاً» في دعم المعارضة السورية التي طالب ممثلوها خلال لقائهم بعض الوزراء أمس بتمكين الشعب السوري من «وسائل الدفاع عن نفسه»، في حين دعت الولايات المتحدة إلى صدور «إعلان قوي» في شأن سورية.
وفي حين قالت مصادر إن لندن وباريس تسعيان إلى دعم عسكري للمعارضة وإلى إحداث «اختراق» في هذا المجال بما يؤدي إلى «تغيير ميزان القوة على الأرض»، قال مسؤول أميركي إن واشنطن «تفكر بما يمكن القيام به لإنهاء الوضع المأسوي» في سورية، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى «تشكيل حكومة انتقالية تعكس تطلعات الشعب».
وتداول وزراء خارجية الدول الثماني خلال عشاء عمل أمس في الملف السوري، وقال مسؤول في الإدارة الأميركية إن اجتماع اليوم في لندن يفترض أن يختتم بـ «إعلان قوي» حول سورية، علماً أن موسكو تتحفظ عن دعم المعارضة، فيما تبدي برلين حذراً إزاء تسليح أوروبا للمعارضة. (الحياة)

لبنان: زيادة الأمراض بأماكن إقامة اللاجئين السوريين:
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنها سجلت ازدياداً في عدد حالات الجرب والقمل المرتبطة بالاكتظاظ السكاني وسوء ظروف النظافة الشخصية خاصة في أماكن تواجد النازحين السوريين في لبنان.
وفي بيان لها حصلت مراسلة الأناضول على نسخة منه اليوم أوضحت الوزارة أن "العدوى تنتقل عبر التماس المباشر مع الأشخاص المصابين وتسبب حكاكاً شديداً من الممكن أن يتحول إلى طفح جلدي أحمر".
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن "الأدوية الفعالة والآمنة متوفرة في جميع المراكز الصحية وتقدم مجاناً للمواطنين".
وطالبت الوزارة المواطنين "باتخاذ التدابير الوقائية عبر الحفاظ على النظافة الشخصية".
ولم يوضح البيان مزيدًا من التفاصيل عن نسبة زيادة حالات الجرب والقمل التي تحدث عنها.
من جانبه، قال محمد الصياد المنسق الطبي في اتحاد مؤسسات اللاجئين السوريين في مدينة صيدا (جنوب لبنان) إنه تم تسجيل 14 حالة من الجرب والقمل المتفشي في عائلتين سوريتين، قدمتا من البقاع اللبناني إلى صيدا مؤخرا، لافتا إلى تسجيل 10 حالات من الوباء الكبدي (B) عند الأطفال أيضا في صيدا.
وفي تصريحات لمراسلة الأناضول أوضح الصياد أن "كل هذه الأمراض نتيجة مباشرة للاكتظاظ السكاني ولقلة النظافة"، مؤكدًا "إمكانية الحد منها من خلال الأدوية".
وتابع: "المطلوب من الدولة اللبنانية تأمين مراكز إيواء عبارة عن مخيمات يمكن ضبطها صحيًا باعتبار أن انتشار اللاجئين قرب مجاري الصرف الصحي وعلى الشواطئ والطرقات كلها تؤدي لازدياد الأمراض التي من الممكن أن تنتقل إلى المواطنين اللبنانيين". (المصريون)

جبهة سورية تبايع أيمن الظواهرى:
بايعت جبهة النصرة السورية المعارضة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل صوتي نشر على الانترنت أمس الأربعاء. إلا أن أبو محمد الجولاني زعيم الجبهة وهي إحدى أكثر القوى الفعالة في القتال ضد الرئيس بشار الأسد نأى بالجبهة على ما يبدو عن إعلان صدر في الآونة الأخيرة بأنها ودولة العراق الإسلامية فرع تنظيم القاعدة في العراق توحدتا تحت اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وستمثل مبايعة الجبهة مشكلة للدول الغربية التي تدعم الانتفاضة ضد الأسد وستثير خوف المعتدلين السوريين الذين يريدون دولة مدنية لكن يخشون من صعود التطرف الإسلامي.
وقال الجولاني في التسجيل "هذه بيعة من أبناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام يجددها لشيخ الجهاد الشيخ أيمن الظواهري فإننا نبايع علي السمع والطاعة."
وجاء بيان الجولاني الذي نشر باسم جبهة النصرة بعد يوم من إعلان أبو بكر البغدادي زعيم دولة العراق الإسلامية أن الجماعتين ستعملان تحت اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام. (المصريون)

بسبب تفتيش العراق لطيرانها قبل الوصول إلى سورية.. إيران مستاءة:
أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهما برست عن استيائه من قيام العراق بتفتيش الطائرات الإيرانية المحملة بالأدوية والمساعدات الغذائية المتجهة إلى سورية.
ونقل تلفزيون العالم عن مهما نبرست قوله "أن ذلك يتعارض مع المبادئ الدولية والعلاقات المبنية بين الدول وفقا لمبدأ حسن الجوار".
وقال "إن تفتيش طائرة جمهورية إيران الإسلامية اثبت من جديد كذب المزاعم التي تطرحها بعض البلدان ضد إيران". وأضاف "إن إيران تواصل إرسال المساعدات الطبية والغذائية للشعب السوري في إطار مهامها الإنسانية". وكانت الحكومة العراقية أجبرت خلال الأيام القليلة الماضية طائرة إيرانية متجهة نحو سورية على الهبوط في مطار بغداد وتبين بعد تفتيشها إنها تحمل مساعدات طبية و غذائية. (الحياة)

الخارجية السورية تقبل استقالة مقدسي:
قالت مصادر دبلوماسية عربية لـ «الحياة» في لندن، أن الناطق السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي قدم رسمياً استقالته إلى الوزارة بعد انتهاء «الإجازة» التي كان طلبها سابقاً، مشيرة إلى أن الوزارة وافقت على استقالته بعد أشهر على تركه المنصب.
وكان مقدسي غادر دمشق في شكل مفاجئ في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وترددت معلومات كثيرة عن انشقاقه ومكان وجوده، إلى أن بعث في شباط (فبراير) الماضي رسالة الكترونية إلى أصدقائه، قال فيها انه ترك سورية بسبب «الاستقطاب والعنف اللذين لم يتركا مكاناً للاعتدال والدبلوماسية»، معتبراً أن الاحتجاجات التي اندلعت في سورية قبل نحو عامين حملت «مطالب مشروعة».
وقالت المصادر الدبلوماسية أمس أن الخارجية قبلت استقالة مقدسي باعتبار أنه «الخيار الوحيد المطروح» من قبله، مشيرة إلى أن الناطق السابق باسم الخارجية قرر أن «يبدأ حياته من جديد» بعدما غادر دمشق لاعتقاده بأنه «لم يبق هناك مجال للسياسيين، بل فقط للمقاتلين».
وكان لافتاً أن بيان مقدسي الأخير تضمن «اعتذاراً ممن وثقوا بصدقيتي، بسبب المغادرة من دون إعلان مسبق»، إضافة إلى قوله: «أقبل جبين أم كل شهيد وكل أب مفجوع أو أخ قُتل برصاص أخيه السوري وأعزيه، واستسمحه إن جعلني موقعي الدبلوماسي أعطيه الانطباع بأنني أتجاوز معاناته الأليمة». (الحياة)

هيغ يناقش مع المعارضة السورية سبل دعمها:
التقى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في لندن، وفد الائتلاف الوطني السوري المعارض وحكومته المؤقتة، وناقش مع أعضائه الأزمة في سورية وتعامل المملكة المتحدة معها.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن "وفد الائتلاف المعارض، الذي يضم رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا، ونائب رئيس الائتلاف المعارض سهير الأتاسي، وأمينه العام مصطفى صباغ، أجرى محادثات أمس واليوم مع هيغ".
وأضافت إن "وفد الائتلاف السوري المعارض سيجري أيضاً مجموعة من المحادثات مع مسؤولين كبار في المملكة المتحدة كجزء من زيارته، ويعقد لقاءات مع عدد من وزراء مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى على هامش اجتماعاتهم في لندن".
وقال هيغ إنه "عقد مع وفد الائتلاف السوري المعارض محادثات مثمرة للغاية تغطي جميع جوانب الأزمة السورية"، ورحّب بـ"التقدّم الكبير الذي أحرزه الائتلاف على صعيد تشكيل حكومة مؤقتة فعّالة وواسعة التمثيل"، مشيراً إلى أنه "ناقش معه السبل التي تستطيع من خلالها المملكة المتحدة تقديم أفضل الدعم للائتلاف". (الحياة)

شحنة جديدة من زيت الغاز الروسي:
وصلت شحنة جديدة من زيت الغاز الروسي إلى ميناء في سورية تسيطر عليه الحكومة هذا الشهر على ما قالته مصادر ملاحية وما أظهرته بيانات لتتبع السفن ضمن سلسلة من الشحنات التي تدفقت على البلد الذي تمزقه الحرب هذا العام.
ولا تشمل العقوبات المفروضة على سورية شحنات المنتجات النفطية المكررة، لكن الاتحاد الأوروبي وضع في القائمة السوداء الشركات الحكومية السورية التي تعمل في تجارة النفط وتوزيعه. وازدهرت تلك التجارة منذ أن أعلنت سورية في بداية العام أنها أنشأت شركات خاصة جديدة لاستيراد المنتجات النفطية. ووصلت نحو 20 شحنة من زيت الغاز ووقود التدفئة إلى ميناء بانياس الذي تسيطر عليه الحكومة الشهر الماضي.
وقالت مصادر ملاحية إن شركة «روسنفت» الروسية العملاقة وردت أحدث شحنة إلى طرف ثالث، لكن الشركة نفت ذلك.
وقالت الشركة الروسية بداية إنها تبيع منتجات نفطية للتحميل في موانئها وليست مسؤولة عن وجهتها النهائية. وفي وقت لاحق نفت الشركة أنها وردت الشحنة. وقالت متحدثة باسمها: «هذه منتجات نفطية من شركات أخرى لنا معها اتفاقات تحميل». ورفضت الإفصاح عن أسماء الشركات.
وأفادت المصادر الملاحية وبيانات تتبع السفن بأنه تم تحميل الناقلة «كمال كا» بشحنة بلغت 11500 طن من زيت الغاز في ميناء طوابس الروسي في نهاية آذار (مارس) وأنها سلمت الشحنة إلى بانياس في الأسبوع الأول من نيسان (ابريل). (الحياة)

عبوة في معقل حزب الله في الضاحية موقعة باسم جبهة «النصرة»:
عثرت السلطات الأمنية اللبنانية، الليلة قبل الماضية، على عبوة زجاجية متصلة بأسلاك كهربائية في حي «السلم» في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وكتب عليها عبارات ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد وجماعة حزب الله، وموقعة من جبهة النصرة - لواء عمر بن خطاب. وتزامن ذلك مع تصعيد أهالي اللبنانيين الـ9 المخطوفين في أعزاز الذين أغلقوا المحال التجارية التي يشغلها سوريون في المنطقة، ومنعوا بعض العمال السوريين من التوجه إلى أعمالهم احتجاجا على الاستمرار باحتجاز اللبنانيين.
وقال مصدر أمني لبناني إن العبوة «عبارة عن جرة زجاجية متصلة بأسلاك كهربائية تحتوي على مواد، يتم التأكد ما إذا كانت متفجرة في منطقة حي السلم». وأوضح المصدر أن العبوة الموصولة بلاصق والمجهزة للاستعمال بطول 30 سنتيمترا: «مغلفة بورقة كتب عليها: فليسقط بشار...الموت لحزب الله... جبهة النصرة - لواء عمر بن الخطاب».
وأفادت إذاعة «صوت لبنان» أن عناصر أمن حزب الله ضربت طوقا أمنيا خلف براد الحاج في حي السلم منعت خلاله القوى الأمنية والخبير العسكري من الوصول إلى المكان. وذكرت أن خبيرا عسكريا لدى حزب الله عمد إلى معالجة العبوة ونقلها إلى مكان مجهول. (الشرق الأوسط)

وفد المعارضة السورية في لندن يعلن التزامه بفرض القانون وهزيمة المتطرفين بعد إعلان «النصرة» الولاء لـ«القاعدة»:
أرخى التسجيل الصوتي للفاتح أبي محمد الجولاني، الذي أعلن فيه تبعية «جبهة النصرة» لتنظيم «القاعدة» بظلاله على اجتماعات وزراء خارجية «مجموعة الدول الثمان» التي انطلقت في لندن الليلة الماضية، بحضور وفد من المعارضة السورية برئاسة رئيس الحكومة المؤقتة المكلف غسان هيتو، ونائب رئيس الائتلاف الوطني سهير الأتاسي، وعضو الائتلاف ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا، والغياب الملحوظ لرئيس الائتلاف الوطني معاذ الخطيب.
وكان من المفترض أن يناقش الوفد السوري أربعة ملفات، أبرزها الحكومة المؤقتة وأبرز الملفات الملقاة على عاتقها، وتوفير الدعم المالي لضمان عملها بفاعلية في المناطق المحررة من سوريا، وتوفير السلاح لـ«الأطراف المعتدلة» في الجيش الحر، بالإضافة إلى موقف المعارضة «السياسية» من جبهة النصرة، لكن التسجيلات الصوتية لأيمن الظواهري.
فبعد يوم واحد من إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم «العراق الإسلامية» أن جماعته و«النصرة» ستعملان تحت اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أكد الجولاني في تسجيل صوتي أيضا أن تنظيمه هو الأخ الشقيق لـ«العراق الإسلامية»، نافيا في الوقت نفسه أن تكون جبهة النصرة بصدد التوحد مع أي فصيل آخر.
لكن الجولاني استجاب لدعوة البغدادي في «الترقي مما هو أدنى لما هو أسمى»، فجدد مبايعته للظواهري، وقال: «إننا نبايعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والهجرة والجهاد، وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن نرى كفرا بواحا لنا فيه من الله برهان». (الشرق الأوسط)

تدفق المزيد من النازحين السوريين إلى العرقوب:
التوتر الكامن الذي تعيشه بلدة شبعا الحدودية عند سفوح جبل الشيخ في أعالي منطقة حاصبيا، ليس ناجماً من نزوح المئات من السوريين إلى تلك الأنحاء في منطقة عرف أهلها بعلاقاتهم التاريخية مع الداخل السوري وروابط المصاهرة معه، بل بسبب تصاعد التوتر العسكري والأمني في المناطق السورية المقابلة عند السفوح الشرقية لجبل الشيخ والتي تحولت أخيرا مسرحاً للعمليات العسكرية بين المعارضة السورية المسلحة وقوات الجيش السوري. ما أدى إلى نزوح الآلاف من السوريين عن تلك المناطق هرباً من أعمال العنف وطلباً للأمان سواء في اتجاه الأراضي اللبنانية وتحديداً شبعا وأنحائها أو في اتجاه مناطق لبنانية أخرى.
وفي المعلومات الواردة من شبعا إن أعداد اللاجئين السوريين في البلدة وصلت إلى نحو 2000 سوري وربما أكثر، يتوزعون على المساجد والمدارس والمنازل المتوفرة، حيث تتولى الجمعيات غير الحكومية والهيئات المحلية الحزبية والاجتماعية وتلك الملتزمة دينياً الاهتمام بهم وفي مقدمهم "الجماعة الإسلامية" والقوى الإسلامية إضافة إلى "تيار المستقبل" الناشط في البلدة وجوارها من القرى السنية. (النهار)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع