..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المقداد لـ"النهار": استقالة ميقاتي بداية انهيار الأسد والأسد يسلم معركة "دمشق" لحزب الله

أسرة التحرير

٢٣ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2603

 المقداد لـ
1.jpg

شـــــارك المادة

 المقداد لـ"النهار": استقالة ميقاتي بداية انهيار الأسد :
قال المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد، تعليقاً على استقالة الرئيس نجيب ميقاتي لـ"النهار": "نعتبر أن هذه الحكومة حكومة توريد المازوت وفيها تمثيل وزاري لفريق يشارك بقتل الشعب السوري بشكل مباشر".
وأضاف: "أعتقد أن نجيب ميقاتي قد انتهت مهمته ولم يعد يستطيع تقديم المزيد لهم"، واعتبر أن "استقالة ميقاتي بداية انهيار محور (الرئيس السوري) بشار الأسد وأزلامه في سوريا ولبنان". نصح المقداد ميقاتي "بالاعتذار من الشعبين اللبناني والسوري". ((النهار))

الأسد يسلم معركة "دمشق" لحزب الله:
كشف قيادي بتيار مقتدى الصدر رجل الدين الشيعي العراقي عن دراسة الرئيس السوري بشار الأسد تسليم معركة الدفاع عن دمشق إلى "حزب الله" بعدما نقل أكثر من 70 في المئة من عناصر جناحه العسكري إلى سورية لدعم قوات النظام. 
وأوضح القيادي أن "حزب الله" رفع أعداد مقاتليه بعد حرب يوليو 2006 مع اسرائيل من 20 ألفاً إلى 28 ألف مقاتل, بزيادة بلغت ثمانية آلاف مقاتل في الأعوام السبعة الماضية، وبالتالي نقل ما بين 20 و21 ألف مقاتل بشكل فعلي الى سوريا منذ اندلاع الثورة قبل عامين وفقَا لما ذكرته "السياسة الكويتية ".
وأكد أن النظامين الإيراني والسوري تريثا في بادئ الأمر في الطلب من الأمين العام للحزب حسن نصر الله إرسال هذا العدد الكبير، غير أنهما قررا تنفيذ هذه الخطوة بعد تقييمهما الوضع الميداني, كاشفاً أنه استناداً إلى معلومات وصلت بعض الأطراف الشيعية العراقية، أكمل الحزب إرسال أكثر من 20 ألف مقاتل إلى سوريا بحلول العشرين من فبراير الماضي.((المصريون))

القوى الصوفية تنعي "البوطى" صاحب فتوى إهدار دم ثوار سوريا:
نعى اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت محمد سعيد البوطي، مفتى سوريا الذي لقي حتفه في تفجير جامع الإيمان يوم الخميس، والذي كان قد أفتي بإهدار دماء ثوار سوريا بدعوى خروجهم عن الحاكم المسلم. وقال اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت إنه  ينعى ببالغ الحزن و الأسى البوطي الذي وافته المنية متأثرا بجراحه أثر انفجار وقع على أحد مساجد دمشق وهو يلقي محاضرة لدعم بشار الأسد.
وتقدم اتحاد القوى الصوفية بخالص العزاء لتلاميذ البوطي ومحبيه وأسرته في العالم . وكان الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" قد أفتى بجواز قتل الشيوخ المؤيدة للرئيس السوري.
وطالما كان الشيخ البوطي قريباً من النظام السوري منذ عهد الرئيس السابق حافظ الأسد  ووقف ضد الثورة السورية منذ اليوم الأول لانطلاقها، ورفض الحراك الشعبي، وانتقد المحتجين ودعاهم إلى "عدم الانقياد وراء الدعوات المجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا"، وصدرت عنه فتاوى وظّفت خصيصاً لخدمة النظام، ولعل أهم تلك الفتاوى عندما قال عن المتظاهرين السوريين: "تأملت في معظمهم ووجدت أنهم لا يعرفون شيئاً اسمه صلاة، والقسم الأكبر لم يعرف جبينه السجود أبداً".
ومن المواقف الشهيرة لتجاوز البوطي في حبه لحافظ الأسد كل ما هو معقول عندما قال مرة بعد وفاة باسل الأسد: "إنني أراه من هنا في الجنة جنباً إلى جنب مع الصديقين والأنبياء". وأصدر عدة فتاوى كان أغربها إجازته السجود على صور الرئيس السوري بشار الأسد. ((المصريون))

نظام الأسد والمعارضة يتبادلان التهم.. والبوطي منع من السفر قبل اغتياله:
دمشق تعلن الحداد.. و«الجيش الحر» يؤكد عدم قدرته على تنفيذ مثل هذه الأعمال:
أدان نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة معا اغتيال الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي أول من أمس في تفجير بأحد مساجد العاصمة دمشق، لكنهما تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن الاغتيال، إذ توعد الأسد ملاحقة «قتلته»، واصفا «إياهم بالظلاميين والتكفيريين»، فيما أكدت المعارضة وقوف النظام خلف عملية الاغتيال «بهدف توظيفها سياسيا».
ففي برقية عزاء أوردتها الوكالة السورية للأنباء «سانا» تعهد الأسد بـ«تطهير بلاده من المتطرفين والإرهابيين» الذين حملهم مسؤولية التفجير الانتحاري، مضيفا: «قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري الهادف أصلا إلى تدمير مفاهيم ديننا السمح».
لكن الجيش الحر نفى ضلوعه في قتل البوطي واعتبرت القيادة المشتركة للجيش الحر في بيان صادر عنها الأعمال الإرهابية بداية لمرحلة خطيرة تقودها قوى إقليمية لخلط الأوراق، وتبرير دخول مقاتلين من دول الجوار وتوظيف قانون الإرهاب الدولي في تشويه صورة المسلمين السنة.
من جانبه، وصف رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب اغتيال البوطي بالاعتداء وبأنه «جريمة بكل المقاييس»، متهما النظام بالمسؤولية عنها. ((الشرق الاوسط))

معاذ الخطيب: سوريا ليست حقل تجارب:
طلب معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كلا من روسيا والولايات المتحدة الأميركية، بعدم التدخل في الشئون الداخلية السورية، موضحًا لهما أن بلاده ليست حقل تجارب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المعارض السوري في ندوة بعنوان (ثلاثة أعوام على الثورة السورية)، والتي نظمتها مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركية، بالعاصمة التركية أنقرة، والتي شارك فيها هو وجورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري.
وأوضح الخطيب أن أميركا وروسيا ثبت فشلهما في ليبيا وأفغانستان والعراق، مطالبًا إياهما بالكف عن التدخل في الشئون السورية الداخلية بعد ذلك ، "لأن سوريا، والسوريين ليسوا حقل تجارب"، مشيرًا إلى أنهم سيتمكنون من التوصل إلى حلولهم بأنفسهم.
وأوضح أن الشعب السوري ليس له خيار آخر غير المقاومة لمواجهة المجازر والانتهاكات الصارخة التي يرتكبها النظام السوري بحقه، لافتًا إلى أن ذلك النظام قصف الشهر الفائت 86 مخبزًا، بشكل وصفه بـ"الشنيع"، مؤكدًا أنهم لم يشاهدوا شيئا مثل هذا من قبل في العالم كله.  ((علامات اولاين))

فرنسا وبريطانيا قلقتان بشأن استخدام الأسد للكيماوي .. الخطيب: الحكومة المؤقتة تعمل تحت مظلة الائتلاف:
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب أمس أن الحكومة تنفيذية وستعمل تحت المظلة السياسية للائتلاف، كما لفت إلى إن المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه، متهما جهات خارجية بتمويل واستخدام جماعات متشددة بما لا يخدم مصلحة البلاد.
وقال الخطيب في حديث لوكالة أنباء (الأناضول) التركية «إن المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه». وحول انتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة التي تشكلت في 19 مارس (آذار) الحالي في اسطنبول، قال الخطيب «إن الحكومة تنفيذية وستعمل تحت المظلة السياسية للائتلاف، وأن الهيئة السياسية التي انتخبت قبل 3 أيام سيكون لها صفة رقابية على الحكومة المؤقتة». وأشار إلى أن الحكومة ستؤدي مهامها في الداخل والخارج.
وأعرب عن ارتياحه لاختيار غسان هيتو رئيسا للحكومة المؤقتة، قائلا إنه ذو أصول كردية ودمشقي المولد، وهذا يعطيه علاقة جيدة مع المجتمع السوري بكافة أطيافه، وهو يفكر بالمصلحة الوطنية العامة للدولة.. وقد يكون خير وسيط في حل نقاط معلقة، كونه ينتمي لأكثر من جهة، وستطالب هذه الحكومة بتمثيل سورية في المحافل العربية والإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة سيكون لها وزير دفاع، يقوم بتنظيم صفوف الجيش الحر وقوات المعارضة الأخرى تحت مسمى «جيش وطني حر». ((عكاظ))

معاذ الخطيب: المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه:
أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد معاذ الخطيب، الجمعة، إن المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه، متهماً جهات خارجية بتمويل واستخدام جماعات متطرفة بما لا يخدم مصلحة البلاد.
وقال الخطيب في حديث لوكالة أنباء (الأناضول) التركية إن 'المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه'.
وإذ أقر بوجود جماعات 'إرهابية' ومتطرفة داخل سورية، قال إن 'هناك بعض الجهات الخارجية تمول جماعات متطرفة، وتقوم باستخدامها بطريقة لا تخدم مصلحة البلاد'.
وحول انتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة التي تشكلت في 19 آذار (مارس) الماضي في اسطنبول، قال الخطيب إن 'الحكومة تنفيذية وستعمل تحت المظلة السياسية للإئتلاف'، وأن الهيئة السياسية التي انتخبت قبل 3 أيام سيكون لها صفة رقابية على الحكومة المؤقتة.
وأشار إلى أن الحكومة ستؤدي مهامها في الداخل والخارج. ((القدس العربي))

غسان هيتو يلتقي أوغلو ويشكر تركيا:
اجتمع رئيس الحكومة الانتقالية للمعارضة السورية غسان هيتو، المنتخب في تركيا مؤخراً، مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة، وقدم الشكر على الدعم الذي تقدمه أنقرة.
وشكر هيتو تركيا على "كل ما تفعله لمساعدة الشعب السوري، خصوصاً ما يتعلق باستضافة أكثر من 185 ألف لاجئ مسجلين في مخيمات على أراضيها"، قائلاً: "نشكر تركيا على حسن الضيافة"
وأضاف إن "هناك حاجة إلى التأييد الكامل من تركيا في الوقت الذي تبذل فيه محاولات لتوحيد المعارضة السورية".
وأكد أن "تضافر جهود الشعب السوري في الداخل وتضافر الجهود مع أصدقائنا ومنهم الحكومة التركية ونحن نراهن على أن الوقفة التي وقفتها معنا الحكومة التركية في الفترة الماضية ستستمر في المستقبل".
واعتبر أن "هذه الصداقة ليست صداقة شخصية ولكن صداقة مع الشعب السوري لإنقاذ هذا الشعب". ((الحياة))

أوباما: قلق جداً من أن تصبح سورية ملجأً للتطرف:
أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأردن عن "قلقه الشديد من احتمال أن تصبح سورية ملجأً للتطرف".
وقال أوباما، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان، "أنا قلق جداً من أن تصبح سورية ملجأً للتطرف، لأن المتطرفين يستغلون الفوضى، ويزدهرون في الدول الفاشلة وبوجود فراغ في السلطة".
كما أعلن الرئيس الأميركي عن "مساعدة إضافية بقيمة 200 مليون دولار هذا العام، لدعم موازنة الأردن في تقديم المساعدة للاجئين السوريين".
وأكد أوباما أنه سيطلب "من الكونغرس تقديم دعم إضافي بقيمة 200 مليون دولار لدعم موازنة الأردن في مساعدة اللاجئين السوريين". ((الحياة))

باريس: الحل السياسي يتحقق بتسليح ائتلاف المعارضة السورية:
رأى مصدر دبلوماسي فرنسي مهتم بالملف السوري، أن انتخاب غسان هيتو رئيساً للحكومة الموقتة ينبغي أن يكون عنصر تقدم لتأمين وحدة المعارضة السورية على أن يتم تأكيد ذلك في القمة العربية الأسبوع المقبل.
وقال المصدر إن رئاسة الحكومة السورية الموقتة هي بالنسبة لفرنسا العنصر التنفيذي داخل الائتلاف، وهذا ما قاله هيتو في خطابه في اسطنبول.
وقال المصدر إن رغبة فرنسا وبريطانيا برفع الحظر الأوروبي على تسليح المعارضة السورية يندرج في رؤية حل سياسي لن يتحقق الا بمواكبة قوات المعارضة على الأرض لقلب ميزان القوى. وترى فرنسا أن النظام السوري لا يرغب بالتفاوض، وأن أي حل سياسي لن يتحقق سوى بالمساعدة في قلب ميزان القوى كون النظام السوري لا يعرف إلا ميزان القوى.
وتابع المصدر أن أسوأ ما يمكن ان يحصل في سورية هو مواجهة بين النظام الذي يشتد عنفاً، وبين القوى الراديكالية في المعارضة التي قد تشتد في وجه زيادة عنف النظام. ((الحياة))

مالطا: الائتلاف المعارض هو الممثل الوحيد للشعب السوري:
أعلنت مالطا قرارها الاعتراف بالائتلاف الوطني للمعارضة السورية ممثلاً وحيداً للشعب السوري.
وفي بيان مقتضب، أعلنت وزارة الخارجية المالطية أن "موقف الجزيرة المتوسطية الصغيرة قد تبلور خلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء الخارجية الأوروبيين الذي عقد الجمعة في دبلن في حضور وزير الخارجية المالطي جورج فيلا".
وأضاف البيان إن "مالطا عارضت خلال الاجتماع، على غرار معظم البلدان الموجودة، رفع الحظر عن الأسلحة الذي طرحته باريس ولندن". ((الحياة))

«حزب الله وبشار الأسد».. تحالف حتى «النفس الأخير»:
منذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لم يُخفِ «حزب الله» اللبناني دعمه المطلق للنظام في سوريا، وبعد محاولاته للظهور بمظهر المؤيد للحوار كحل للأزمة، يرى مراقبون أن الحزب الشيعي زاد في الشهور الأخيرة من تورطه المباشر في خطط نظام «الأسد» القمعية، ما وضع سمعته كحزب «مقاوم» على المحك.
ورغم حرص «حزب الله» على فرض سياج من السرية حول قتلاه في الصراع السوري، شهدت القرى الشيعية في الجنوب اللبناني جنازات لتشييع شباب، دون أن تُعرف ظروف مقتلهم، حيث اكتفي الحزب بالقول إنهم قتلوا «خلال تأديتهم واجبهم الجهادي»، في الوقت الذي تتزايد فيه الاتهامات للحزب بتوريط لبنان في صراع إقليمي.
وكان الحزب أقر بأن مقاتلين تابعين له «يقطنون قرى سورية حدودية مع لبنان» يشاركون في المعارك ضد «المجموعات السورية المسلحة» بغرض «الدفاع عن النفس»، لكن مصادر سورية معارضة اتهمت الحزب بقصف سوريا من أراضٍ لبنانية، وبالمشاركة في القتال على الأرض بمدينة «القصير» في محافظة حمص (وسط سوريا)، وهي الاتهامات التي دأب الحزب على نفيها.
ويقول المحلل السياسي اللبناني، جهاد الزين، إن «حزب الله» لم ولن يبدي أي دلالة على التخلي عن «الأسد»، بسبب حسابات تحكمها المصالح. ((الحياة))

اغتيال البوطي: هل نزع النظام «غطاءه السني» بنفسه!
لم تفلح المعارضة السورية بأشكالها المختلفة والمبعثرة حتى اللحظة بمواجهة الذات. ربما سبقتها السلطة إلى ذلك حين بدأت بشن حربها منذ عامين، معتبرة إياها حرب وجود لا محرمات فيها. كما لم يكن غريبا اتهام هذه السلطة باغتيال الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، على اعتبار أن «السياسة» تنطوي على إسفاف أخلاقي وتتطلبه. لكن كان يمكن فعل ذلك بمستوى أعلى من الحرفية، التي شابتها كثيرا العبارة الصبيانية «لست أنا . لست أنا».
في بيانه الذي يترحم فيه على البوطي، الذي يشيع اليوم، يشيد «الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية المعارضة» بعلم البوطي وسعة علمه. «إننا نختلف مع الدكتور البوطي رحمه الله في أمور كثيرة سابقا ولاحقا، ولكننا نعرف مكانته في العلم وسابقته في الدعوة إلى الله» يضيف بيان «الائتلاف» الذي صدر متأخرا ليل أمس الأول بعد مشورة «العلماء الأفاضل» وبينهم المرشد الروحي لجماعة الإخوان المسلمين» الشيخ يوسف القرضاوي. ((السفير))

طائرات النظام الأسدي تُغير على جرود عرسال.. وواشنطن وباريس تحمّلانه مسؤولية "الانتهاك غير المقبول":
الحريري يحذّر من فتنة بشار الأسد في لبنان:

انشغل اللبنانيون أمس بتتبع محاولات نظام بشار الأسد تفجير الفتنة بينهم وفي بلدهم، كما بتتبع اعتداءات قواته على المناطق الحدودية واستخدام الطيران الحربي للمرّة الأولى وبطريقة دفعت الخارجيتين الأميركية والفرنسية إلى الإعلان "أنّ هذا النوع من الانتهاكات للسيادة (اللبنانية) غير مقبول على الإطلاق".
وفيما كانت تداعيات الاعتداء المشين والمخزي على المشايخ الأربعة في الخندق الغميق وفي منطقة الضاحية تأخذ أبعاداً ميدانية من خلال قطع الطرق والاعتصامات، شدّد الرئيس سعد الحريري في نداء إلى اللبنانيين على التحذير من "مخاطر التحريض الطائفي والمذهبي" ورأى في ذلك وسيلة "لاستدراج لبنان إلى فتنة كبرى يجب أن نحول دون وقوعها بكل ما نمتلك من جهود وإمكانات". وقال "لا نريد استباق عمل القضاء ولا الإيحاء له بأي موقف، لكن الوضع أخطر من أن يُعالج بالمسكنات وسياسة الهروب الى الأمام، هناك جهة إقليمية هي نظام بشار الأسد لا تريد للبنان أن يرتاح، بل هي تجد في إشعال الفتنة بين اللبنانيين، وتحديداً بين السنة والشيعة، سلاحاً في وجه العرب والعالم من شأنه أن ينقذ هذا النظام من السقوط. نعم، إن بشار الأسد يريد إنقاذ نظامه بدماء اللبنانيين وهو لن يتوانى عن استخدام أقذر الوسائل في سبيل الحصول على ذلك، سواء عن طريق وزير سابق تطوع لتنفيذ عمليات تفجير بحق سياسيين ورجال دين، أو عن طريق تنظيمات وشِلل مسلحة وجهات حليفة ومخترقة بمختلف أشكال المجرمين والحشاشين والمدمنين والخارجين على القانون". ((المستقبل))

نونلاند: لا بد أن يقطع الأسد روابطه بحزب الله والمتطرفين:
اعتبرت الولايات المتحدة ان على الرئيس السوري بشار الأسد أن يبدأ الوفاء بالعهد الذي قطعه بالقضاء على المتطرفين، بعد تفجير مسجد أسفر عن مقتل العشرات بينهم رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، بقطع روابطه بكل من حزب الله والمتطرفين الإيرانيين.
وسئلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند عن تعليقها على تعهد الرئيس السوري بالقضاء على المتطرفين في سوريا، وإن كانت الولايات المتحدة قلقة من الأمر أو ترى فيه مؤشراً جيداً إلى انه سيقضي على التطرف، فأجابت "لا بد أن يبدأ بقطع روابطه بحزب الله والمتطرفين الإيرانيين الذين يقفون وراءه ويحاربون معه ويدعمون نظامه".
وعلقت على التفجير بحد ذاته، مشيرة إلى ان الولايات المتحدة انضمت إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن في إدانة ما حصل وإعادة التأكيد بأن هذا "الإرهاب"، أو أي شكل من أشكال "الإرهاب" يشكل واحداً من أبرز التهديدات للسلام والأمن الدوليين.
وسئلت إن كانت واشنطن توجه اللوم في ما حصل إلى أي طرف، فأجابت نولاند "لا أعتقد أننا في موقع يخولنا في الوقت الراهن توجيه لوم بهذه القضية، ولا أعتقد ان أحداً أعلن مسؤوليته حتى". ((البلد))

أوباما بعد محادثات مع عبد الله الثاني: الأسد ذبح شعبه ولا بدّ أن يترك الحكم:
حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين في عمان  أمس، من ان استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية سيغير وجه اللعبة في سوريا. وأكد أن نظام الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته لأنه "ذبح شعبه ولذلك لا بد أن يترك الحكم"، مشدداً على وجوب التعجيل في الحل السياسي الحيوي.
وقال: "سنستمر في استخدام أساليبنا ونفوذنا لوقف نزف الدم في سوريا، وهو ما نفعله حاليا... لا نريد استبدال الاستبداد في سوريا بنوع آخر من الاستبداد، نريد استبدال هذا الاستبداد بنوع جديد من الحرية". وأضاف: "أنا قلق جدا من أن تصير سوريا ملجأ للتطرف، لان المتطرفين يستغلون الفوضى، ويزدهرون في الدول الفاشلة وفي وجود فراغ في السلطة". وأبرز "ضرورة الإسراع في الحل السياسي الحيوي في سوريا وإعادة بناء المؤسسات السورية من جديد، وتجنب الانقسام الطائفي في هذا البلد". ولاحظ أن "الولايات المتحدة تجد نفسها في مواقف تنتقد فيها إذا تدخلت عسكريا وإذا لم تفعل ذلك يقال لماذا لا تفعلون شيئا عسكرياً".
وقال الملك عبد الله الثاني: "نشعر بالقلق بسبب النزاع المذهبي، وإذا استمر ذلك فسوف تكون له تداعيات كبيرة ونتائج وخيمة في المنطقة". وزار اوباما الأردن في ختام جولة له شملت اسرائيل والأراضي الفلسطينية.  ((النهار))

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع