..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الاثنين 12-9-2011م

أسرة التحرير

١٢ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2508

أخبار يوم الاثنين 12-9-2011م

شـــــارك المادة

أكثر من 28 شخصا قتلهم الأسد في يوم واحد، ضمن عمليات القمع الوحشية والاقتحامات والمداهمات التي تطال المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى اعتقالات عشوائية مستمرة، ولذلك رفض النظام دخول مراقبين دوليين إلى بلاده المنتهكة ليشاهدوا آثار الوحشية والدمار.
ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في منطقة الحلالة وقطنا والمعظمية ودوما وقدسيا وغيرها هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، رغم انتشار القوات الأمنية في الشوارع بكثافة التي ما لبثت أن لاحقت المتظاهرين واعتقلت العديد منهم واقتحمت عددا من المنازل وفتشتها وضربت الأطفال وكسرت الممتلكات، وتم تفريق عدد من المظاهرات بالرصاص والغاز المسيل للدموع، وأنباء عن مقتل بعض المواطنين فيهم طفل في دوما.
دمشق:
تم اختطاف سميح البغدادي أحد وجهاء القابون قرب من القصر الجمهوري فيما قامت قوات الأمن والشبيحة بمداهمات في الميدان واعتقال عدد من الشباب من منازلهم، وانتشرت القوات على شارع الكورنيش وسط إطلاق نار عشوائي.
هذا وفي الزاهرة القديمة والحجر الأسود وغيرها انطلقت هتافات المتظاهرين الثورية مطالبة بإسقاط النظام الأسدي ومناصرة المدن المحاصرة.
إدلب:
داهمت قوات الأسد بلدة سراقب وسط إطلاق نار كثيف جدا برشاشات ثقيلة، وشنت حملة اعتقالات في بنش وغيرها وقطعت الكهرباء والاتصالات على عدد من المناطق، بينما انطلقت مظاهرات حاشدة في الهبيط قبل اقتحام البلدة بعشرات الدبابات ومئة باص أمن وشبيحة قاموا بحرق عدة بيوت وكسروا السيارات والدراجات النارية واعتقلوا قرابة 100 شخص، ودخلت قوات الجيش إلى خان شيخون، إلا أنه لم يصل أي خبر بسبب انقطاع الاتصالات.
كما انطلقت مظاهرات حاشدة في عدة قرى من جبل الزاوية منها ابلين وبسامس، هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق الجريحة، والإفراج عن المعتقلين.
حمص:
صرح بعض كبار مشايخ الطائفة العلوية بحمص أن نظام الأسد يسعى للفتنة الطائفية، فيما انتشرت قوات الأسد في الشوارع والأحياء لمنع التظاهرات وتم اقتحام بعض المزارع والأحياء لتفتيشها وقتل بعض أهاليها، وفي شارع الملعب والحولة وغيرها استطاع الأهالي أن يخرجوا في تظاهرات شعبية مطالبة بالحرية وإسقاط النظام بينما لم تستطع المناطق الأخرى نتيجة الاستنفار الأمني المكثف في الأحياء والشوارع.
حلب:
اعتقلت قوات الأسد أحد المحامين بعد 6 ساعات من إطلاق سراحه، فيما أزال المواطنون صنم حافظ الأسد في عندان وقاموا بإحراقه، وهتفوا بهتافات الثورة وطالبوا بإسقاط النظام الأسدي.
درعا:
اعتقلت قوات الأسد عددا من الشباب في مقدمتهم أصحاب محلات الجوالات والحاسب، في غباغب وجاسم وكفرشمس وغيرها بعد اقتحامات شرسة للمناطق والبيوت وتخريب المزروعات والممتلكات، وقطع الكهرباء، وأنباء عن مقتل امرأة جراء إطلاق النار عليها من قبل الحواجز المحيطة بمخيم درعا، في الوقت نفسه خرجت مظاهرات حاشدة في نوى وعدوان وتسيل وخربة غزالة وأنخل وغيرها هتفت بإسقاط نظام الأسد وطالبتب الحرية والكرامة.
هذا وتم اقتحام منطقة كفر شمس من قبل باصات الأمن للبلدة ومعها السيارات المدعمة بالرشاشات وذلك لترويع الأهالي إضافة إلى شن حملة دهم واعتقال طالت عدة ناشطين .
حماه:
اقتحمت قوات الأسد عددا من المناطق في حماه منها طيبة الإمام وقرى سهل الغاب كقلعة المضيق وكفرنبودة وكرناز والتوينة والحواش وسط إطلاق نار كثيف واعتقالات عشوائية استهدفت عددا من الشباب، وقتل عدد آخرون جراء الاستهداف المباشر وغير المباشر بالرصاص للأهالي، وتم رصد عشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
وشملت حملة الاعتقالات عددا من المدرسين الجامعيين في طيبة الإمام،
فيما منعت سيارات الإسعاف من الدخول إلى المناطق المنتهكة، كما تم إغلاق كافة المنافذ والطرق الموصلة إلى قرى سهل الغاب، مع حصار خانق للمواد الغذائية والتموينية.
دير الزور:
على مدخل بلدة القورية دقق الحاجز تفتيشه على البطاقات الشخصية والهواتف المحمولة، وقامت قوات الأمن والشبيحة بوضع عدة حواجز في مناطق عدة، وتم اعتقال عدد من الأهالي مع مداهمات للمنازل وتكسير للممتلكات في أكثر من منطقة.
اللاذقية:
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات عشوائية في سوق الخضرة في حي الأشرفية وقامت برمي الخضار وتخريب ممتلكات بائعي الخضرة وتهديد الأهالي، وسمعت أصوات الرصاص في منطقة الحرش بينما خرجت مظاهرات حاشدة في الصليبة ردا على الهجوم البربري ونادت بإعدام النظام، ودوى انفجار ضخم في الحي نفسه تبعته أصوات نار متقطع.
طرطوس:
شيعت المدينة أحد المجندين، حيث قتل بسبب رفضه إطلاق النار على المتظاهرين وبدأ التشييع بمرافقة قوات الأمن، إلى أن سلموه في مرفأ أرواد حيث تم نقل الجثمان إلى جزيرة أرواد بموكب من اللنشات.
على صعيد آخر:
أطلقت السلطات اللبنانية سراح كل من فؤاد منصور ومحمد أسوم وبلال طه وذلك بكفالة مالية وكان الإخوة الثلاثة قد اعتقلوا على إثر توزيع بيان يستنكرون فيه منع الشبيحة وصول معتصمين إلى اعتصام الحدود اللبنانية لنصرة ثورة الشام المباركة ومضى على اعتقالهم حوالي شهر.
ومن جانبها أعلنت الأمم المتحدة أن سوريا رفضت المراقبين، بينما دعت موسكو الغرب إلى التوازن في التعامل مع سورية.
وعن التفاوض مع النظام صرح برهان غليون بأنه إذا كان هناك تفاوض مع النظام فيجب أن يكون مع من لم يرتكب مجازر بحق الشعب السوري.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي:
إبراهيم محمد السليمان
إسماعيل أحمد تلاوي
أحمد بيرم
حسين عبد الرزاق رشيد الحجي
خالد الحمادي الحسن
رائد حسان طلاس
صطوف حكمت الجميل
عبد الرزاق التامر
عبد الرزاق صبيح
عمار الكفري
فراس حسين شمسة
مازن خطاب
محمد عبد الرشيد الحجي
محمود البراوي
موفق رشيد تلاوي
موفق رشيد نصر الله
ناصر عبد الستار عبد السلام
ياسر عبد الستار عبد السلام
ياسر فلاحة
محمد مصطفى سليمان
عبد الكريم الخليل
فارس محمود عامر
عبد الله كرنازي
أنس البكور
أحمد عبد الجبار الكرنازي
أمورة مشرف المحيمد
أنس عبد الغني الريس
عزت عبد العزيز اللبابيدي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع