..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الثلاثاء - تحرير مبنى قيادة عمليات مدرسة الشرطة - 26-2-2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢٦ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3712

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بين يدي مؤتمر أصدقاء سوريا يقتل النظام الأسدي أكثر من 111 شخصا في عموم سوريا ويقصف 374 منطقة بالقنابل الفراغية والمتفجرة والعنقودية وصواريخ سكود، إزاء اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة في 154 منطقة استطاع فيها المجاهدون إسقاط عدة طائرات واستهداف مباني ومقرات للقوى النظامية وتكبيدها خسائر فادحة.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

مقتل 5 تحت التعذيب ضمن 111 قتيلا:
قتلت قوات الأسد 5 مواطنين تحت التعذيب، و13 طفلا و4 نساء، ضمن 111 قتيلا في تاريخ هذا التقرير، منهم 51 في دمشق وريفها، و50 في حلب، و11 في إدلب، و10 في حماه، و7 في حمص، و6 في دير الزور، و4 في درعا، و1 في كل من الرقة السويداء، وأعداد من الجرحى. (1)
مئات المناطق تبيت تحت القصف الأسدي:
وشهدت 374 نقطة قصفا عنيفا بأسلحة ثقيلة متنوعة، منها 20 نقطة تم قصفها بالطيران الحربي التابع للنظام، و3 نقاط سجل فيها قصف بصواريخ سكود، وقامت طائرات النظام بالقصف بالبراميل المتفجرة على 4 نقاط والقصف بالقنابل العنقودية على 6 نقاط ، والقنابل الفراغية على نقطتين، والقصف المدفعي في150 نقطة وقصف الهاون في98 نقطة والقصف الصاروخي في91 نقطة في عموم سوريا، ما خلف دمارا كبيرا في الممتلكات والمنازل والأحياء وأعدادا متزايدة من الضحايا. (1)
وأكدت بعض المصادر أن ما لا يقل عن 32 من أفراد القوات النظامية بينهم أربعة ضباط لقوا مصرعهم في اشتباكات وبرصاص قناصة في عدة محافظات، وأن القصف تجدد على مدن الرستن وتلبيسة والقصير وقرية الغنطو في حمص، وعلى مدينة مورك وقريتي قبيبات وأم حارتين في حماة، وسط إطلاق نار وعمليات دهم وحرق للمنازل، (3) في عدد من أحياء المحافظات المذكورة، مع اعتقالات عشوائية للعديد من الأهالي. (4)
دمار لا مثيل له:
من جهتها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الجيش النظامي صعد هجماته بالصواريخ الباليستية على المناطق التي يسيطر عليها الثوار، إذ شن أربع هجمات على ريف حلب الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 141 شخصا، بينهم 71 طفلا، وقال الباحث في حالات الطوارئ بالمنظمة أولي سولفانج "زرت العديد من مواقع الهجمات في سوريا، لكنني لم أر قط مثل هذا الدمار"، وأضاف بعد تفقده مناطق الهجمات الأربع "بمجرد أن نظن أن الأمور بلغت من السوء مداها نفاجأ بأن الحكومة السورية وجدت وسائل لتصعيد أساليب القتل".(3)
صواريخ باليستية:
وفي بيان لهيومن رايتس ووتش جاء التأكيد على أن إطلاق صواريخ من قاعدة عسكرية قرب دمشق مع خلو المنطقة من الطائرات في ذلك الوقت إضافة إلى حجم الدمار والأضرار هي دلائل ترجح بشدة أنها هجمات بصواريخ باليستية، كما سبق أن تحدث حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ديسمبر/كانون الأول عن استخدام النظام صواريخ سكود مرات عدة.
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أنه لا توجد أي دلائل على وجود مقاتلين أو قواعد للمعارضة في المناطق التي تعرضت لهجمات بصواريخ باليستية حيث لم يكن بها سوى مدنيين. (3)
وفي السياق: كشف النقيب عبد السلام عبد الرزاق، المنشق عن إدارة الأسلحة الكيماوية، عن امتلاك «النظام السوري ما يقارب 800 صاروخ باليستي بينها 200 سكود»، وأن «مساحة التدمير التي تخلفها هذه الصواريخ كبيرة جدا». وأن «معظم الصواريخ التي يمتلكها النظام السوري جرى تعديلها لتصبح بعيدة المدى وذات قدرة تدميرية كبيرة، إضافة إلى إمكانية تحميلها برؤوس نووية وكيميائية وجرثومية». لافتا إلى «وجود منصات رئيسة لإطلاق الصواريخ الباليستية حيث توجد هذه المنصات في منطقة القطيفة بريف دمشق ومنطقة السبينية في حلب إضافة إلى منصات أخرى في ريف حماه». (4)
قذائف أميركية:
وقالت مصادر المعارضة في حمص إن حي الخالدية المحاصر يتعرض للقصف منذ ساعات الصباح الأولى وبشكل ممنهج.
وأضافت أن النظام استخدم قذائف أمريكية الصنع في قصف تلبيسة في ريف حمص حسب تسجيلات مصورة بثت على الإنترنت. (6)

المقاومة الحرة:

مواجهات باسلة وتحرير قيادة عمليات مدرسة الشرطة:
في 154 نقطة اشتدت المواجهات القتالية بين الثوار وقوات الأسد، حيث قام المجاهدون بتحرير مبنى قيادة عمليات مدرسة الشرطة في خان العسل وقصفوا بقذائف الهاون مدرسة قيادة الشرطة في حلب، وأشعلوا فيها النيران، وفي حماه استهدف المجاهدون اللواء 47 بقذائف الهاون، وحرروا المخفر الحدودي 48 بين سوريا والأردن في درعا بعد اشتباكات عنيفة، كما استهدفوا دبابة في ثكنة سفيان الثوري في الميدان بدمشق، ودمروا عدة آليات ومدرعات لقوات النظام في مدن من سوريا. (1)
محاصرة لواء 39:
وفي ريف دمشق، فرض الثوار حصاراً خانقاً على مقر اللواء 39 في مدينة عدرا وقطعوا كافة الإمدادات عنه وقاموا بقصفه بقذائف الهاون والدبابات، وأعلن أكثر من 300 عسكري انشقاقهم عن جيش النظام في دمشق وريفها، وتعهد قادة ميدانيون في الجيش الحر بتأمين إيصالهم إلى ذويهم في محافظات حماة وإدلب وحلب. (2)
إسقاط طائرات:
قام الثوار بإسقاط طائرة حربية من طراز ميغ وأخرى مروحية تم إسقاطها بصاروخ مضاد للطائرات فوق سماء مطار منغ العسكري، وقامت جبهة النصرة وعدد من كتائب الجيش السوري الحر بقصف مطار كويرس ومعامل الدفاع والرحبة الشقيف العسكرية بالصواريخ والمدافع الثقيلة ودمروا طائرة مروحية داخل المطار وأعطبوا طائرة مقاتلة أثناء محاولتها الإقلاع منه، كما واصل الثوار قصفهم لمطارات حلب الدولي والنيرب العسكري، وقد أسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط 11 شهيداً في صفوف الثوار ومقتل 6 من كبار ضباط جيش النظام. (2)
المعارضة السورية:
أعلن عضو الائتلاف الوطني السوري سمير نشار إن المجلس الوطني اختار ثلاثة مرشحين لرئاسة الحكومة الانتقالية المزمع تشكيلها الشهر المقبل، والثلاثة هم أسامة القاضي، برهان غليون، وسالم المسلط. (2)
الحل السياسي مستبعد:
ومن جهته استبعد المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية التوصل لحل للأزمة السورية ما لم يرحل الرئيس الأسد. وقال وليد البوني في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية: إن الائتلاف قرر المشاركة في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في العاصمة الإيطالية روما غدا.
وأضاف أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سوف يطلب تزويد الجيش السوري الحر بالأسلحة. وتابع: «من المهم بالنسبة لنا أن يتم تسليحنا حتى نستطيع مواجهة هجمات نظام الأسد». وأوضح أنه يجب إعطاء رسالة في روما مفادها أنه إذا لم يرحل الأسد فإنه لن يكون هناك أي حل سياسي. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا لا تهرب أسلحة نوعية للمعارضة:
نفت تركيا قيامها بتهريب أسلحة نوعية إلى المعارضين السوريين غداة تقارير تحدثت عن تقديم واشنطن وأنقرة نوعيات جديدة من الأسلحة للمعارضين ساهمت في التقدم الأخير الذي أحرزته قوى المعارضة. وأكد مصدر تركي رسمي أن بلاده تمنع أي نوع من التهريب عبر حدودها، مشيرا إلى أن السلطات التركية أوقفت أمس شحنتين من الأسلحة كانت مهربة من سوريا إلى تركيا. (4)
المازوت من لبنان إلى سوريا:
من جديد، تعود قضية نقل مادة المازوت من لبنان إلى سوريا إلى الواجهة، فبعد قطع الطرقات على الشاحنات التي تعبر الحدود البرية بين البلدين، من قبل مناهضين للنظام السوري، لجأ مزودو سوريا بالوقود إلى نقله إليها بحراً. 
وجدت الحكومة اللبنانية التي نأت بنفسها عن الأزمة السورية نفسها امام قضية بدأت تشكلُ عبئاً إضافياً عليها وسط الانقسام السياسي الحاصل حيال الأزمة السورية. (6)
لقاء روسي أميركي:
التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الألمانية برلين، حيث ناقشا ملف الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، إضافة إلى ملفات أخرى.
وقال كيري وهو يصافح لافروف أمام المصورين قبيل الاجتماع: «أنا سعيد.. يعرف أحدنا الآخر».
وبحث الوزيران في اجتماعهما الذي استغرق أكثر من ساعة الأزمة السورية وقضايا أخرى تهم الطرفين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن الوزيرين اجتمعا لنحو ساعة و45 دقيقة، اكثر من نصف الوقت خصص لبحث الأزمة السورية، ومنها تطبيق اتفاقية جنيف التي تدعو الحكومة والمعارضة لتشكيل حكومة انتقالية. (4)
من جانبه: رفض كيري بعد لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الكشف عن تفاصيل احتمالات التدخل لإنهاء العنف في سوريا قبل إجرائه محادثات مع قيادة المعارضة السورية في وقت لاحق هذا الأسبوع على هامش اجتماع «أصدقاء سوريا» المزمع عقده في روما غدا. وقال في كلمته في برلين -المحطة الثانية في جولته التي ستستمر 11 يوما في عواصم أوروبية مختلفة والشرق الأوسط-: إن جولته في تسع دول تهدف إلى التواصل مع «الأصدقاء والحلفاء» بشأن قضايا مثل الأزمة السورية. (4)
قذائف سورية في الأردن:
بعد أن سقطت قذيفتان في الأردن قال وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة: إن القذيفتين السوريتين سقطتا في منطقة شرق الرمثا إثر اشتباكات عنيفة في الجانب السوري من دون أن توقعا أي أضرار، مشيرا إلى أنها أحدثت حالة من الهلع بين السكان. (3)

آراء المفكرين والصحف:

كتب ميشيل كيلو حكايات أسدية!، وقال:
جلس الرجل الطاعن في السن إلى الأسد الأب في قصره الرئاسي، بعد أن كان قد غاب عن دمشق طيلة قرابة عقدين. كان صلاح الدين البيطار واحدا من رجلين أسسا حزب البعث عام 1947، وكان الذي يجلس قبالته رئيس دولة تحكم باسم البعث، فتصور المؤسس أنه يستطيع الحديث بأريحية حول ما كان يجري في وضع سوريا عام 1980 من قتال بين السلطة وإسلاميين تابعين لتنظيم صغير يضم ثلاثمائة شخص ونيفا اسمه «الطليعة المقاتلة»، أسسه حموي درس، في مصر اسمه «مروان حديد»، مات في السجن، فرد أنصاره على مقتله بثورة مسلحة تركزت أساسا في مدينة «حماه»، أثارت عاصفة سياسية داخل سوريا وحتى في حزب البعث، قبل أن تتحول من حراك متفرق مطالب بالحرية إلى اقتتال طائفي الهوية والنزعة، بث قدرا متزايدا من الخوف في نفوس المواطنين، الذين اكتشفوا ما ينطوي عليه الوضع السوري من مشكلات وأمراض مرعبة، لطالما أخفتها السلطة بالقمع والكذب أو أنكرت وجودها، فكان لانفجارها وللسرعة التي طفت فيها على سطح الأحداث، ولردود السلطة الأمنية العنيفة جدا عليها، أثر أرهب الناس موالين ومعارضين.
قال الشيخ لتلميذه البعثي: إن سوريا مريضة. فرد التلميذ منكرا أن يكون هناك أي شيء فيها غير مؤامرة إمبريالية - صهيونية يلزمه واجبه الوطني بقمعها بالشدة المطلوبة. لاحظ الشيخ أن هناك مظاهر مسلحة منتشرة في كل ركن من دمشق، فرد التلميذ منكرا ذلك. حين ألح الشيخ، لفت الأسد نظره إلى أن هؤلاء رجال شرطة، وعندما تساءل الشيخ عن هوية هذه الشرطة التي ترتدي ثيابا مدنية وتقف في محارس أمام مبان بعينها، وتنشر في الشوارع أو تركب سيارات بلا أرقام وسلاحها موجه إلى المارة، أجابه بلغة جازمة: ما رأيته لا وجود له. أنت تتوهم. شك الشيخ في سلامة الوضع، فطمأنه الحاكم باسم حزبه إلى أن كل شيء على ما يرام وتحت السيطرة، وأن الشعب يرفل في النعيم، وأن في سوريا فائض حريات لا يتوفر لأي دولة أخرى بما في ذلك فرنسا، وأن المواطنين لا يهمهم شيء غير شراء البيوت والسيارات، والسياحة في العالم، والانتشار كل مساء في المطاعم والملاهي لإنفاق فوائض دخولهم، وختم: النظام بخير لأن شعبه بخير.
غادر الشيخ دمشق إلى باريس، حيث يعيش مهاجرا، من دون أن يصل إلى نتيجة مع رفيق حاكم كان يظن أن له «مونة» عليه. ما إن كتب المؤسس مقالتين حول معايشاته في سوريا، وروى جزءا مما وقع له مع الأسد، حتى اغتالته يد مجهولة وهو يهم بدخول مكتب الجريدة التي كان قد شرع يصدرها قبل فترة. لقد كانت حياته الثمن الذي دفعه مؤسس الحزب لرجل سري وغامض ما من رجال تلميذه ورفيقه، الذي أصدر نظامه حكما بإعدام المؤسس الآخر، ميشيل عفلق، بعد أن نجا بجلده وهرب إلى بغداد.
على ذمة الراوي: جلس الأخضر الإبراهيمي إلى الأسد الابن في القصر الجمهوري، ليستطلع رأيه في الأزمة السورية وسبل حلها. قال الأسد لضيفه: إن الوضع تحت السيطرة عسكريا وجيد وطبيعي سياسيا. وأبدى تصميمه على تقديم حل للأزمة يغنيه عما يقترحه ضيفه بتكليف من مجلس الأمن. بينما كان الأسد يتحدث، بدأ إطلاق نار قريب وكثيف، بدت علامات الدهشة على وجه الإبراهيمي، فأخبره الأسد بكل هدوء: هؤلاء حراس القصر وهم يتدربون على إطلاق النار. لم يطرح الضيف أسئلة كي لا يقال له: «ما تسمعه لا وجود له، أنت تتوهم». لم يتحدث الأسد عن المطاعم المليئة بالمواطنين وفائض الدخول الذي لا يعلم هؤلاء أين ينفقونه، مثلما فعل الأب، لكنه تحدث بثقة عن أن كل شيء على ما يرام، وأن سوريا لا تواجه مشكلة أو أزمة، وأكد أنها تقاوم بنجاح المؤامرة الخارجية. كان الإبراهيمي يعرف تماما ما تعيشه سوريا، فقد وصل دمشق بالسيارة قادما من بيروت، ليس لأن مطارها الدولي مغلق بسبب أعمال الصيانة، كما قال النظام، بل لأنه تعرض لتدمير أصابه خلال هجمات تستمر منذ قرابة شهرين، أنكر النظام وقوعها.
رأى البيطار الشرطة بأم عينيه، فكذبه الأسد الأب. وسمع الإبراهيمي إطلاق النار بأذنيه، فأخبره الأسد الابن أنه لا يسمع شيئا، لأن هذا مجرد تدريب رسمي على إطلاق النار. بما أن الضيف مهذب ويعرف ما كان يجري، فقد أحجم عن طرح سؤال على مضيفه تقول كلماته: منذ متى يتدرب الجند على إطلاق النار في القصور الرئاسية؟ ولماذا يتدربون في القصر ما داموا يطلقون النار ليلا ونهارا على المواطنين والمقاومين، ويخوضون في كل مكان من العاصمة معارك ضارية لا تكاد تتوقف، بشهادة إعلام السلطة ورجالها؟
انتهت مأساة «حماه» عام 1982 بمجزرة مروعة طالت ما بين 25 و46 ألفا من سكانها، وأدت إلى تدمير معظم أحيائها، وخاصة الشعبية والتاريخية منها. بعد «الضربة» التي كان هدفها القضاء على المعارضة لمائتي عام، كما قال الأسد الأب في القيادة القُطرية، نقل التلفاز الرسمي مشاهد عن مظاهرات ضخمة تجوب شوارع المدينة قال إن شعبها قام بها ليشكر «السيد الرئيس» على إعادة الأمن والهدوء إليها. من الذي تظاهر إذا كانت ضربة «السيد الرئيس» لم تبق في المدينة من يمكنه تعكير صفوها، بعد أن قتل خمس سكانها، وأرغم شيبها وشبانها على الفرار منها، لا هدف لهم غير إعادة لملمة أسرهم الممزقة، التي صارت تنكر انتماءها إلى المدينة الشهيدة، لأن الانتماء إليها كان كافيا بحد ذاته لإطلاق النار عليهم؟
هذه عينة من مواقف الأب وابنه برسم وزير خارجية روسيا، الذي يشاركهما على ما يبدو أسلوبهما في معالجة المشكلات، الذي يركز على قتل المطالبين بالإصلاح بدل إنجازه والتصدي للأزمات، ولم يفهم بعد أن الأسد الابن هو أزمة سوريا التي لن تحل من دون تنحيه، وأن المستحيل هو بقاؤه في السلطة وليس خروجه منها! (5)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (7)
مازن برشلي - حمص - مخيم العائدين
علي مصطفى محي الدين - ريف دمشق - مديرا
زكريا رحال - حمص - دير بعلبة
ريا علي - ريف دمشق - الزبداني
مهيب محمد خير موسى المذيب - درعا - نوى
سامر أبو أحمد - ريف دمشق - داريا
فاطمة بكداش - ريف دمشق - مديرا
طه البقاعي - ريف دمشق - مديرا
محمد البغدادي - دمشق - القابون
مازن عزام - ريف دمشق - جيرود
صفاء بدر الدين الحاج - حمص - الوعر
عمار رمضان - ريف دمشق - شبعا
أحمد الخطيب - ريف دمشق - شبعا
محمد شومر - ريف دمشق - شبعا
مأمون التلاوي - ريف دمشق - دوما
علاء عبد الستار المصري - درعا - داعل
جاسم محمد الخضر - دير الزور - البصيرة
عبد الله زاهد رمضان - حلب - دارة عزة
محمد شلبك - ريف دمشق - الطيبة
محمد عبد الفتاح - حماه - الشيحة
كمينة حج سليمان - حلب - بيانون
عبير طراد العامر - السويداء - 
عبد الكريم عيدو العمر - ادلب - سراقب
عمار الجروخ - حلب - حلب القديمة
عبد الله عمر - ريف دمشق - الزبداني
أحمد عوم النزال - الرقة - 
أحمد خضر الحمد - حمص - عز الدين
نزار علي القاسم - حمص - البياضة
عمار رمضان - ريف دمشق - شبعا
أحمد مصطفى درويش - ريف دمشق - شبعا
محمد شومر - ريف دمشق - شبعا
أحمد الخطيب - ريف دمشق - شبعا
حسين محمد العالم - ريف دمشق - دير العصافير
محمد فارس سليمان بالو - ريف دمشق - دير العصافير
محمود محمد شيخ دبس - حلب - الكلاسة
زوجة حمادي جبير / جيبر - حلب - بيانون
ابنة سمر جمال مخزوم - حلب - تقاد : بلدة الهوتة
عمار الجروخ - حلب - حلب القديمة
سمر جمال مخزوم - حلب - تقاد : بلدة الهوتة
أحمد عبد الله أحمد صطفو - حلب - السفيرة
محمد علي جمعة خلف  - حلب - السفيرة
علي أبو الخير - حلب - قرية أبو جدود
خالد دحام دهام الحربي - دير الزور - مدينة العشارة
أسامة حسين مرعي - حلب - الأتارب
مؤيد الظاهر - ريف دمشق - دير العصافير
خالد محمد حسين - ريف دمشق - التل
عدنان عنبرة - ريف دمشق - التل
سارة نائل روق - ريف دمشق - حران العواميد
مخلص الصطوف - حماه - زور الحيصة
نورس عدنان الخطيب - ريف دمشق - زاكية
أحمد عبدو بقدلية - درعا - الحارة
محمد مصطفى طباع - ادلب - اسقاط
عمر زياد جمعة - ريف دمشق - حرستا
أحمد غازي طوقان / طوقاج - حماه - عقرب
بهاء الحافي - ريف دمشق - المليحة
أنور حسن حمودة - دمشق - جوبر
عبده محمد سالم عبد الواحد - دمشق - جوبر
حمزة جواد - حماه - حي الفيحاء
بشار سليمان ذكرى - حماه - حي وادي الحوارنة
محمد أحمد حفار - حلب - اعزاز
مالك فائز جعجع - حلب - اعزاز
محسن أحمد حمود - حلب - خان العسل
براء صالح قداح - حلب - خان العسل
أحمد سليم مجو - حلب - خان العسل
خالد شبير - حماه - 
ياسر - حماه - 
محمود دقة - ريف دمشق - دوما
حسان مينة - ادلب - سلقين
مهند مصطفى القطيفاني - ريف دمشق - دوما
حسين زياد علي ديب - ادلب - سراقب
حسين علي حمود حمدي الزعبي - درعا - الغارية الشرقية
زوجة عبد الكريم عيدو العمر - ادلب - سراقب
عبد الإله رمضان الحمد - الرقة - 
أسامة طبوش - دمشق - الميدان
محمود أبو أكرم - ريف دمشق - داريا
سامر أبو أحمد - ريف دمشق - داريا
سندس ياسين عرفة - ريف دمشق - المعضمية
سوسن حسام المصري - ريف دمشق - جديدة عرطوز
سليمان كوكة - ريف دمشق - عربين
محمد حمزة الرفاعي - دمشق - 
راما محمد جحا - دمشق - جوبر
إسراء محمد جحا - دمشق - جوبر
المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية.
3- الجزيرة نت
4- الهيئة العامة للثورة السورية.
5- الشرق الأوسط
6- العربية نت
7-مركز توثيق الانتهاكات في سوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع