..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

كتاب جديد للباحث "ديفيد ليش" المتخصص في الشأن السوري: "سوريا: سقوط آل الأسد"

حمد العيسى

١٧ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 8706

كتاب جديد للباحث
1 كتاب ليش.jpg

شـــــارك المادة

صدر في 18 سبتمبر 2012 كتاب جديد للباحث المتخصص في الشأن السوري البروفيسور "ديفيد ليش"، بعنوان: "سوريا: سقوط آل الأسد"، مطبعة جامعة ييل، 288 صفحة.

والمؤلف حاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد (وهي الجامعة رقم واحد في الولايات المتحدة والعالم) في تخصص دراسات الشرق الأوسط عام 1991، ويعمل حاليا أستاذ التاريخ ودراسات الشرق الأوسط، جامعة ترينيتي، سان انطونيو، ولاية تكساس. وألف بروفيسور ليش 11 كتابا عن الشرق الأوسط منها 6 كتب عن سوريا تحديدا.

 

 

* موجز الكتاب:

عندما وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى السلطة بعد وفاة والده في عام 2000، تولدت آمال كبيرة داخل وخارج سوريا بأن الطبيب الشاب الذي "بدا" أنه يتمتع بشعبية سيحقق الإصلاح الذي طال انتظاره، وأنه سيكون زعيم شرق أوسطي من نوع جديد قادر على توجيه بلاده نحو الديمقراطية الحقيقية.

وكان البروفيسور "ديفيد ليش" واحدا من أولئك الذين رأوا في الأسد هذا الوعد.

واستطاع البروفيسور "ليش" الذي يحظى باحترام واسع كباحث ومستشار لشؤون الشرق الأوسط، معرفة الرئيس الشاب بصورة أفضل من أي شخص في الغرب، ويعود ذلك –جزئيا على الأقل- لسلسلة من الاجتماعات التي عقدها مع بشار الأسد بين عامي 2004 و2009، والتي أصدر في أثرها عام سيرة ذاتية لبشار في كتابه «أسد سوريا الجديد: بشار الأسد وسوريا الحديثة» (مطبعة جامعة ييل ، 320 ص، 2005 ، وهنا مفارقة لطيفة مقارنة بعنوان كتابه الجديد).

ولكن البروفيسور ليش -مثل ملايين آخرين- خاب ظنه في بشار الأسد. في هذا الكتاب الذي يصدر في توقيت مناسب، يستكشف ليش قيادة الأسد الفاشلة، وتحوله من حامل للأمل إلى مستبد رجعي، ورد فعل نظامه الدموي العنيف لانتفاضة شعبه خلال الربيع العربي.

"ليش" يرصد كيف تحول نظام الأسد نحو القمع العنيف، والخطوات الدموية التي اتخذها دون رحمة تجاه أحداث عامي 2011 و2012.

كما يروي الكتاب أسباب الانتفاضة السورية، وأساليب النظام للبقاء في السلطة، وردود فعل الدول الأخرى لإراقة دماء الشعب السوري، والجهود الدؤوبة لمعارضي النظام. وفي خاتمة محكمة.

يقترح المؤلف السيناريوهات التي يمكن أن تتكشف في مستقبل سوريا الغامض.

وكما يشير ليش، فقد كان بشار حريصا على عدم تنفير القوى الكبرى الصديقة لنظامه.

نظام بشار –يقول ليش– يقوم بإراقة دماء شعبه بصورة موزونة (معايرة) مكيافيليا، حيث يريق ما يكفي للقيام بالقمع الرادع، ولكن ليس بما يكفي ليفقد ما بقي له من دعم دولي!!!

وعاب ناقدي الكتب في صحيفتي دالاس نيوز وفاينانشال تايمز على البروفيسور ليش تأثره بالحفاوة التي لقيها في زياراته لدمشق للاجتماع ببشار وكتابة سيرة الطاغية الذاتية في كتاب «أسد سوريا الجديد: بشار الأسد وسوريا الحديثة»، حيث لا يزال يثني على د. بثينة شعبان ويأمل في أن تلعب دورا يكون له أثر إيجابي في تعامل بشار مع الأزمة الحالية!!
 

المصدر: العصر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع