..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

انسوا أن الأسد قد يتنحى!!

مفكرة الإسلام

٨ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3245

 انسوا أن الأسد قد يتنحى!!
3 الزعبي.jpg

شـــــارك المادة

هدد وزير الإعلام السوري عمران الزغبي بأن موضوع استخدام القوة العسكرية من أي جهة ضد الدولة السورية، سيكون خيارًا خطيرًا جدًا، مشيرًا إلى أنه يوجد احتمال كبير بألا تُضبط الحدود، أنها مسألة في غاية التعقيد.
وعن سيناريو تسوية بين المعارضة السورية والنظام، أكّد الزغبي أنّه "ليس هناك شئ اسمه تسوية في الداخل السوري، بل يوجد حوار، لأن التسوية تكون بين قوى عدوّة، وإذا كان المقصود تسوية مع الإرهابيين الأجانب، فلا خيار سوى العمل العسكري، أما الخلافات مع الأطراف الداخلية، فتُحل بالحوار"، وفق قوله.

 


وقال وزير الإعلام لنظام بشار: "العملية الانتقالية التي يتحدث الغرب عنها تتم بعد وقف التدخل ووقف التسلح وبدء الحوار، وعندما تتعاون الدول المتدخّلة والمعتدية بشكل مباشر كقطر، السعودية، وتركيا، وبشكل غير مباشر مثل دول الغرب، وعندما ويتعاونون مع الأخضر الإبراهيمي،
أما إذا اعتقدوا أن العملية الانتقالية تعني تنحي الأسد فعليهم أن ينسوا هذا الموضوع".


وأضاف الزغبي: "كوفي أنان تنحّى لأن دول لم تستقبله ولم تتعاون معه فقطر والسعودية لم يكلفوا خاطرهم حتى بالعرف الديبلوماسي باستقبال أنان،  والدول التي أفشلت مهمة أنان هي نفسها ستعمل على إفشال مهمّة الإبراهيمي، أيضا هم أرسلوا المراقبين العرب وهم أفشلوا مهمتهم.
يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم المجلس "الوطني السوري" جورج صبرة صرح بأنَّ الانتقال السلمي للسطة لا يعني هروب بشار الأسد من العقاب، مجددًا القول بأنه لا حل للأزمة إلا برحيل النظام بالكامل.
وقال صبرة، خلال حديث إلى صحيفة "عكاظ" السعودية: "لا يمكن لأحد أن يصادر حق السوريين في مقاضاة رموز النظام الفاسد ومحاسبته على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، فضلاً عن تدمير البلاد".
وأضاف صبرة: "الشعب السوري سيلاحق الأسد وزمرته في المحاكم الدولية".
وحول مهمة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي دعا صبرة الإبراهيمي إلى توضيح مهمته وخطوطها العريضة، وحذره من تكرار مهمة سلفه كوفي أنان والتي انتهت بالفشل.

وقال المتحدث الرسمي: "يجب على الإبراهيمي أن ينطلق من الواقع السوري، واعتبار أن ما يجري في سوريا هو ثورة ضد النظام المجرم، وأن هناك عقابًا جماعيًا بحق الشعب السوري، وكذلك الاعتراف بالجيش السوري الحرّ كطرف شرعي وفاعل في الدفاع عن الشعب على الأرض السورية".
وبخصوص المساعدات المالية الفرنسية للمناطق المحررة، أكد صبرة أنَّه لا علم للمجلس بما تقدمه باريس.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع