..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الاثنين 15-8-2011م

أسرة التحرير

١٥ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2660

أخبار يوم الاثنين 15-8-2011م

شـــــارك المادة

اللاذقية:

قتلت قوات الأسد عددا من الأهالي وأصابت آخرين في هجمات شرسة مع إطلاق النار عشوائيا على الأهالي واستهداف المدنيين، حيث قتلت واحدا وأصابت 5 حال اقتراب بعض النازحين من حاجز أمني في حي عين التمرة باللاذقية، واقتحمت قوات الأسد بعض المناطق وقامت بتدمير المنازل ونهبها، فيما دخلت 20 دبابة ومدفعية وآليات ثقيلة لشن قصف على بستان السمكة وعين التمرة وسكنتوري وبستان الحمامي ومخيم اللاجئين، على إثر ذلك هدمت العديد من البيوت ونزح الكثير من الأهالي، كما تحدث شهود عيان عن أعمال وحشية ارتكبها النظام في الرمل والمناطق المحيطة على المدنيين العزل، فيما لا زالت أصوات الرشاشات والانفجارات المستمرة تهز الأحياء المنتفضة من اللاذقية الجريحة.
وأطلقت عناصر الأمن النار على سيارة بطلعة الصيداوي فأردت من كان بداخلها امرأتان ورجل وشاب، ولم يستطع أحد من الأهالي أن يتقدم لسحبهم نتيجة إطلاق النار الكثيف، وتم تحطيم أربعة مبانٍ بالكامل في منطقة مسبح الشعب إثر قصفها بالدبابات إضافة إلى إحراق عدد من البيوت، فيما استمرت عناصر الأسد في بناء المتاريس والحواجز لتفتيش الأهالي والتدقيق على الهويات وملاحقة النازحين.
وشنت قوات الأسد اقتحامات متفرقة على عدد من الأحياء مع إطلاق النار عشوائيا ما أحدث رعبا في صفوف الأهالي وتخوفات شديدة من الاعتقالات والقتل والتشريد الحاصل في معظم مناطق اللاذقية.
في مقابل ذلك شهدت اللاذقية إضراباً عاماً في الصليبة ومشروع الصليبة والقوتلي والأشرفية والطابيات وشارع هنانو وحي القلعة والعوينة بينما أغلق الجيش ساحة أوغاريت وسيطر على دوار اليمن (محطة القطار) وقام بتدقيق في الهويات وإغلاق بعض الشوارع، واستحدث عددا من نقاط التفتيش على كل مداخل اللاذقية لتفتيش السيارات بدقة واعتقالات العديد من الشباب.
ومن جانب آخر: أكدت الأنباء حدوث انشقاقات في الجيش السوري ووقوع اشتباكات مع عصابات آل الأسد والشبيحة والأمن الموالي لهم.
حماة:
خرجت عدة مظاهرات بعد التراويح في حي القصور والمناخ وجنوب الملعب والحميدية وغيرها تبعتها حملة اعتقالات للمتظاهرين طالت أكثر من 50 شخصاً، أحدهم كان جالسا على باب منزلة فقامت عصابات الشبيحة بضربه وسرقة جوالة والنقود التي بحوزته.
كما هاجمت قوات الأمن والشبيحة المستشفى الإسلامي (مشفى الأسد قبل الثورة ) في كرناز وقامت بتحطيم جميع محتوياته كما قامت بمداهمة بيوت العاملين في المستشفى وإحراق بعضها وتكسير الباقي وقد وصل عدد المعتقلين في كرناز إلى 53 معتقلا وفي كفرنبوذه الى أكثر من 100 معتقلا.
حمص:
انطلقت مظاهرات حاشدة في أحياء عديدة من حمص كان منها: الإنشاءات – جورة الشياح - الخالدية – القصور – الغوطة – الحمرا – الملعب – الحولة، هتفت بالحرية والنصر للثورة وإسقاط النظام، فيما واصلت قوات الأسد قمع المتظاهرين بإطلاق النار عشوائيا ما أدى إلى مقتل بعض الشباب وجرح آخرين، كما شنت حملة اعتقالات عشوائية، وقامت قوات لأمن برفقة الجيش والمدرعات باقتحام حي البياضة وسط إطلاق نار كثيف بعد أذان العشاء وقامت بمداهمة البيوت بحثا ناشطين واعتقلت بعضهم، كمنا داهمت المنازل في الحولة أيضا.
وكان الأهالي قد شيعوا أحد الضحايا بعد أن قضى نحبه في أقبية السجون الأسدية تحت التعذيب، في موكب مهيب وتحول التشييع إلى مظاهرة ضخمة، فيما كانت القوات متمركزة في بعض الشوارع والساحات.
الرقة:
أوقفت السلطات القضائية عددا من الأهالي بتهمة التمرد وممانعة موظفي السلطة العامة، والتظاهر بدون ترخيص وأحالتهم إلى السجن المركزي في الرقة.
ريف دمشق:
انقطعت وسائل الاتصال في حرستا و عربين ومناطق أخرى في ريف دمشق بشكل متقطع، وشنت قوات الأسد حملة اعتقالات وفق قوائم خاصة ومن بين المعتقلين في حرستا طفل في 15 عاماً بدلاً من أبيه الملاحق.
دير الزور:
شنت قوات الأسد حملات دهم وترويع للسكان في حطلة والصالحية منذ ساعات الفجر الأولى، بعد محاصرة الدبابات للمنطقة، وقطع طريق الحسكة - دير الزور، كما قامت باعتقال عدد من المواطنين.
درعا:
خرج أهالي الغريا الشرقية في مظاهرة حاشدة ضمت حشودا كبيرة من الغريا الغربية وهتفوا جميعا للاذقية ودير الزور وحماه وطالبوا بإسقاط النظام، وقامت قوات المخابرات بوضع حواجز للمارة المتجهين إلى المساجد في درعا البلد - حي السيبة وحي اليرموك عند الثانوية ومسجد بلال وأبو بكر وقامت باعتقال أي شخص يجدونه في الشارع، فيما شهدت بلدة محجة وصول أكثر من 30 حافلة تقل عناصر المخابرات، قامت باقتحام المدينة ونفذت حملة مداهمة واعتقالات واسعة طالت الشيوخ قبل الشباب، وقدرت أعداد المعتقلين بالمئات.
إدلب:
خرجت مظاهرة ضخمة في كفرومة من أربعة مساجد في البلدة واتجهت إلى إحدى الساحات نصرة للاذقية وطالبت بإسقاط النظام.
حلب:
انتشرت قوات الأمن في حي الصاخور في جميع الحارات والأزقة بكثافة وشددت الحصار على المنطقة لإرهاب الأهالي، خلفية للمظاهرة التي وقعت يوم أمس في المنطقة، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في السكري وتل رفعت وعندان والحمدانية فهتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة فيما قوبلت بعض النقاط بإطلاق نار وقنابل غازية مسيلة للدموع محاولة في تفريق المتظاهرين.
على صعيد آخر:
قال وزير الخارجية التركي: يجب أن تتوقف العمليات العسكرية ضد الشعب السوري فوراً.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين:
إبراهيم الخطيب الرفاعي
أحمد صوفي
أحمد يوسف شريقي
حاتم عبد الرزاق عبود
حسام محمد
رياض محمد شاوي
زكريا حسن لحلح
عبد الجبار محمد العباس
عبد الرزاق عودة
عبد الصمد عبد الحي عبد الواحد
عبد اللطيف العباس
علي محمود دنورة
محمد رسيم الجسري
محمود عبدو سعد الدين
معن محمود السواح
ممدوح وائل سليمان العو
عبد الكريم عبد الغني السيوفي
ندى حسن السعد
إلهام بكداش

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع