..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الجمعة - دير الزور .. النصر القادم من الشرق - 3-8-2012م

أسرة التحرير

٣ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3166

شـــــارك المادة

قتلت قوات الأسد 140 شخصا على الأقل وجرحت آخرين نتيجة استمرارها في العدوان على المدن والمدنيين، ما دعا إلى مشروع قرار إدانة لأعمال الأسد الوحشية ودعوة إلى تشكيل حكومة انتقالية، في حين يعزز الجيش الحر سيطرته على حلب في جمعة اطلق عليها السوريون ( دير الزور .. النصر القادم من الشرق )


فعاليات الثورة:
بعد أن أعلن المجلس الوطني دير الزور منطقة منكوبة خرجت مظاهرات حاشدة في جمعة دير الزور النصر القادم من الشرق هتفت بإسقاط النظام ونصرة سورية ومدنها الجريحة، في مناطق عديدة بلغت 460 مظاهرة، وذلك موزعا كما يلي: 10 مظاهرات في دمشق و30 في ريف دمشق و78 في حلب و124 في إدلب و105 في حماة و10 في حمص و38 في دير الزور و23 في درعا و21 في الحسكة و8 في الرقة و13 في اللاذقية رغم الحصار والتضييق الأمني والقصف المتواصل على العديد من المناطق، ورغم الأوضاع المأساوية، وهتف المتظاهرون للجيش الحرّ مندّدين بـ"التخاذل الدولي".
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
قتلت قوات الأسد أكثر من 128 شخصا في عموم البلاد إثر الهجمات الشرسة على الأحياء وتواصل القصف العنيف بالطيران الحربي والصاروخي والأسلحة الثقيلة على أحياء في حلب ومخيم اليرموك في دمشق وبعض أحياء دمشق وريفها وعدد من مناطق حمص وحماه ودير الزور وغيرها ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وتضرر الكثير من الممتلكات، كما شنت قوات الأسد اقتحامات شرسة على عدد من الأحياء وداهمتها بالدبابات والمركبات المدرعة، وأعدمت عدداً من الأهالي ميدانيا، فيما تزايدت تعزيزات الكتائب الأسدية بكثافة في عدد من المناطق.
المقاومة الحرة:
أحبط الجيش الحر هجوما لكتائب الأسد في حي صلاح الدين وتمكن من تدمير دبابتين، كما أحكمت قوات الجيش الحر سيطرتها على عدة مواقع في المدينة، من ضمنها حي السكري ومبنى البحوث العلمية ومحاصرة مبنى الإذاعة والتلفزيون، مع اعتقال عدد من القناصة، فيما سيطر مقاتلون من المجلس الثوري العسكري في المنطقة الشرقية ولواء القعقاع على قسم الأمن السياسي في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة استمرت أربعة أيام، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 من قوات أمن الأسد، وأسر آخرين، وسيطرة الجيش الحر على عدد من الآليات العسكرية.
وعن الوضع الكردي في المنطقة أكد العميد المنشق عبد الرزاق أصلان أن الجيش الحر لن يسمح بإقامة منطقة كردية في سورية ولا بتقسيم البلد، مضيفا أن مطلب المنطقة الكردية لم يصدر إلا عن مجموعة متنكرة لعموم الأكراد في سورية، وأن النظام سلّح بعض الفصائل الكردية لإثارة النعرات، معتبراً أن المناورات العسكرية التركية على الحدود هي شأن تركي بحت.
بينما أعلن انشقاقه كل من: العميد تركي قنيفدِه، نائب قائد شرطة محافظة اللاذقية والعميد أحمد طلاس، رئيس دائرة عقود السلاح في الداخلية ومن مرتبات وزارة الداخلية، واللواء محمد الحاج علي، مدير كلية الدفاع بالأكاديمية العسكرية مع وصول الأخيرين إلى الأردن.
وفي سياق متصل: قال غسان إبراهيم المعارض السوري المستقل، مدير الشبكة العربية العالمية: إن النظام السوري فقد السيطرة على ما يقارب ثلاثة أرباع الجيش، موضحا أنه كان حريصا على إبقائهم بثكناتهم كي لا ينشقوا، وهم يعتبرون تحت الإقامة الجبرية، وأن الربع فقط هم من يوالون النظام منهم الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري للأسد لذلك كان حريصا على استغلال الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في أعمال قمع الشعب السوري، كما أن نسبة الجنود الذين لا يجرؤ النظام على استخدامهم كي لا ينشقوا عنه تصل إلى 50 % من الجيش السوري مضيفا أن عدد المنشقين برتبة لواء يفوق 10، وأن العمداء فاق 30 أغلبهم في تركيا بالإضافة إلى الكثير داخل البلاد، والعقداء تقريبا 100 موضحاً أن هذه الأرقام المعلنة، أما غير المعلنة فهم أكثر بكثير من ذلك.
فيما قال عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري: إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة -الذي يدين استخدام حكومة الأسد الأسلحة الثقيلة- يؤكد أن هذا النظام قد فقد شرعيته، مضيفاً أن مجلس الأمن ما زال أسير الفيتو الروسي.
الوضع الإنساني:
لم تزل حركة النزوح مستمرة نتيجة القصف العشوائي على المناطق السكنية واستهداف المنازل والمباني، حيث سجل وصول 156 سوريا إلى مطار القاهرة الدولي قادمين على متن طائرة خاصة من حلب، وهي الطائرة الثانية بعد وصول طائرة أخرى على متنها 131 سوريا، في إطار إجلاء سوريين من المدينة هرباً من التطورات الأخيرة التي تشهدها، فيما اعتبرت منظّمة العفو الدولية أنّ تحقيقاً يجريه الجيش الحرّ بخصوص احتمال حصول عمليات قتل غير قانونية بحلب يجب إحالته إلى لجنة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق في سورية، مشيرة إلى أنّ اللجنة مسؤولة عن مراقبة وتوثيق ورفع تقارير بشأن أحداث كهذه إلى مجلس حقوق الإنسان، مما قد يسمح بإمكانية إجراء محاكمات في حال أحيل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية.
من جهته أعلن رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن الحاجة إلى وضع «خطط طوارئ» في ضوء التصاعد المحتمل للنزاع في سوريا، مؤكدا أن المفوضية تعمل على مساعدة اللاجئين والنازحين داخل البلاد بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.
التحرك الدولي:
صرح الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة -الذي يتضمّن إدانة لنظام الأسد ويدعو لانتقال سياسي للسلطة- يثبت أنّ المجتمع الدولي يريد حلاً للأزمة السورية، مؤكداً أن "خطة النقاط الست قد انتهت"، مضيفا أن مهمّة أيّ مندوب جديد يجب أن تكون العمل على "الانتقال السلمي للسلطة في سورية"، مشيراً إلى أنّ نظام الأسد أعطي الفرصة ستّة عشر شهرا، ولكنّه اختار طريقاً واحداً للحلّ، وهو قتل شعبه وتدمير بلده.
وقال عبد الله المعلّمي مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة: إنّ مجموعة الدول الراعية للقرار بشأن سورية تقدّمت به في ظل إخفاق مجلس الأمن، مؤكداً على ضرورة تأمين انتقال سلمي للسلطة في سورية، كما شجب الاعتداء على مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وما خلفه من شهداء وجرحى.
فيما نددت جهات فلسطينية عدّة (الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية وغيرها) بالمجزرة التي وقعت مساء الخميس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، إثر إطلاق كتائب الأسد عدداً من القذائف على المخيم، مما أدى إلى مقتل عشرين شخصاً على الأقل وإصابة عشرات الآخرين بجروح. وبدوره أدان إسماعيل هنية "المجزرة البشعة" التي وقعت في مخيم اليرموك بشدة وقال: إن هذه الدماء الزكية التي سقطت غالية علينا كما الدماء السورية أيضاً ويجب أن تحقن هذه الدماء وتحترم إرادة الشعوب العربية والإسلامية. وعلى صعيد آخر تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي يدين المشروع "القصف الأعمى" للمدن بالأسلحة الثقيلة من قبل قوّات الأسد، ويحثّ سلطات الأسد على إعادة قواتها وأسلحتها الثقيلة إلى الثكنات، ويدعو مشروع القرار -غير الملزم- إلى تشكيل حكومة توافقية، لكنّه لا يدعو صراحة إلى رحيل بشار الأسد، وحظي المشروع بتأييد 133 دولة من إجمالي 193، في حين عارضته 12 دولة، وامتنعت عن التصويت عليه 31.
كما رحب وزير الخارجية البريطاني بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى التحرّك لتنفيذه، مؤكدا أن غالبية أعضاء الأمم المتحدة جدّدت دعمها المطلق لعملية الانتقال السياسي في سورية وللشعب السوري.
ورحبت أيضا سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة بالقرار قائلة: "رغم استمرار قلّة تزداد عزلتها في المعارضة، من الواضح أنّ الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمم المتحدة تقف بقوّة مع الشعب السوري في سعيه لتحقيق طموحاته المشروعة".
فيما أعرب وزير الخارجية الألماني عن أسفه لاستقالة كوفي أنان من منصبه كموفد للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، متهما موسكو وبكين بالتسبب جزئيا فيها بسبب تعنتهما في مجلس الأمن، كما رحب السفير الفرنسي بالأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن هذا الشهر بالموافقة على القرار. لكنّه تأسّف لعجز المجلس عن التحرّك مثل الجمعية العامة، قائلاً: "وصل مجلس الأمن إلى طريق مسدود، لا أرى كيف يمكننا المضيّ قدماً بشأن هذه القضية".
وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في سورية التي وصفها بأنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
ونفذت قيادة "اللواء 5" مدرعات من الجيش التركي مناورات جديدة قرب معبر "أونجو بنار" الحدودي، في نقطة التماس مع سورية بولاية غازي عنتاب الجنوبية، شملت تجريب منظومات وكاميرات المراقبة ومنها المراقبة الليلية، كما شهدت مشاركة منصات إطلاق صواريخ "ستينجر" وعربات التدخل السريع.
بينما انتقد مبعوث روسيا بالأمم المتحدة القرار وعده "ضارّا"، قائلاً: "خلف واجهة الخطاب الإنساني ينطوي القرار على دعم صارخ للمعارضة المسلّحة التي يدعمونها ويموّلونها ويسلّحونها بشكل نشط".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا "قلقة جداً من التطور الخطير" للوضع في سورية، معبرة عن قلقها أيضاً لمعلومات تفيد بتلقي مقاتلي المعارضة أسلحة ثقيلة من الخارج، خصوصاً منظومات مضادات للطيران، زاعمة خشيتها من استخدام تلك الأسلحة "ضد أهداف مدنية".
وأفادت مصادر في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية تفيد بأن سفناً حربية روسية ستصل في الأيام القليلة المقبلة إلى مرفأ طرطوس "للتزود بالماء والغذاء"، بينما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: "لا توجد لدينا أي نية لدخول السفن الحربية التابعة للأسطول الروسي إلى الميناء السوري".
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
عبيدة عبد اللطيف سفاف - حماه
عبد اللطيف سفاف - حماه
فايز العتر - حماه
أيمن شرار - حماه
عبد الناصر سعد الدين الحموي - حمص
عمار سعد الدين الحموي - حمص
أحمد ستو - حمص
أمين الحسيك - حماه
نضال عبد الحكيم هلال - حمص
عبد الحليم محمود عارفة - ريف دمشق
محمد إبراهيم الشرع الحريري - درعا
حمد حسين الذوقان الحريري - درعا
صالح الحامض - ادلب
غازي البعل - ادلب
طريف حج يوسف - ادلب
محمد زياد مرشان - ادلب
محمد الدقة - ادلب
أحمد صالح الحمد  - دمشق
نور أحمد صالح الحمد - دمشق
مصعب أحمد صالح الحمد - دمشق
مهند طراد - دير الزور
حافظ طالبة - دير الزور
محمد محمد شاكر سريول - ريف دمشق
محمود أحمد إبراهيم ديبو - حلب
عائشة أحمد إبراهيم ديبو - حلب
مريم عبد القادر العتمي - درعا
محمد رائف عبد الحميد - حلب
فاروق البقاعي - ريف دمشق
عبادي محروس - ريف دمشق
طارق بلال - ريف دمشق
بلال السماوي - ريف دمشق
أحمد شكر بلال - ريف دمشق
أحمد مشرف - دير الزور
لؤي جمال عطار - ادلب
عبد الله علي سوار - ريف دمشق
معاذ سليمان عياش - ريف دمشق
خالد محمد جمال الحسين (السالم) - درعا
جودت عبيد - حلب
محمد عطار - حلب
نزار قلعجي - ريف دمشق
حميد علي النايف - حلب
محمد محروس بركات - ادلب
مجهول الهوية - دير الزور
مجهول الهوية - دير الزور
بلقيس عدنان الزوكاني - درعا
محمد  - دمشق
أحمد سلام - ريف دمشق
علي الغوش - ريف دمشق
خضر الأحمد - حلب
مرعي حسين - دمشق
عبد الرحمن النابلسي - دمشق
محمد النابلسي - دمشق
مجهول الهوية - حمص
عبد الغني بشير - حلب
مجهول الهوية - حمص
مجهول الهوية - حمص
مجهول الهوية - حمص
مجهول الهوية - حمص
مجهول الهوية - حمص
مجهول الهوية - حمص
أحمد كريّم - ريف دمشق
أحمد موسى النميري - دمشق
أبو خالد الشريفي - القنيطرة
خالد عثمان الخطيب - ريف دمشق
عدي عثمان الخطيب - ريف دمشق
حسين فيصل عثمان الخطيب - ريف دمشق
محمد تامر خضر - ادلب
تامر خضر  - ادلب
مجهول الهوية - ريف دمشق
حافظ العرضي - دير الزور
فيصل العكلة - دير الزور
عبد الكريم إبراهيم البو طراد - دير الزور
عمر جاسم العمر - دير الزور
عثمان مويدر الفلاح الوردي - دير الزور
عمر سراج القمر - دير الزور
أسعد أحمد محمد البوعلي - دير الزور
ماهر هايل - حمص
مجهول الهوية - حلب
غازي مستو الحلبي - حماه
مجهول الهوية - دمشق
مجهول الهوية - دمشق
حنان برغل - حماه
أحمد جهاد مشعل - حماه
جهاد عصام مشعل - حماه
حسان حامد اللواص - دير الزور
خالد محمد سويدان - درعا
شريف الداوود - حماه
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
مجهول الهوية - حلب
فطوم أحمد إبراهيم ديبو - ادلب
أنس الكسور الحريري - درعا
أحمد منير عنيزات - درعا
نوار مراد آغا - حمص
خليل محمد حماش - حلب

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع