..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأربعاء 25-7-2012م

أسرة التحرير

٢٥ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3346

شـــــارك المادة

146 قتيلا في عموم سورية جراء القصف العشوائي واستهداف المنازل والأحياء وإطلاق النار المباشر على المدنيين العزل، وعشرات المعتقلين جراء المداهمات والاقتحامات التي طالت المنازل، بينما تراشق أعضاء مجلس الأمن بالاتهامات بتحمل مسؤولية النزيف الدموي والانتهاكات الحاصلة في سورية، إلا أن الولايات المتحدة تنوي مواصلتها مع أصدقاء سورية مسيرتها في حل الأزمة.


فعاليات الثورة:
انطلقت مظاهرات ثورية رائعة من مناطق عديدة في عموم سورية، منها أحياء الشاغور وجوبر والسويقة بدمشق، وحرستا وزملكا وحمورية في ريفها، وكفرنبل والهبيط في إدلب، وحي القصور في درعا، وكذلك في الرقة، والميادين في دير الزور، في هتافات رائعة نصرة للمناطق المنكوبة، وطالب المتظاهرون بالحرية وإسقاط النظام ودعم الجيش الحر، وذلك رغم الوجود العسكري والمشاهد الدامية في البلاد..
انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
واصلت قوات الأسد قصفها على بلاد سورية، شمل ذلك دير الزور وحلب ودمشق وريفها وحمص واللاذقية في أحياء عديدة، باستخدام الدبابات والصواريخ وطائرات الـ"ميغ" الروسية والمروحيات الهجومية، حيث تركز القصف على عدد من أحياء حلب وريفها نجم عنه تدمير بلدة إعزاز بالكامل، إضافة إلى استهداف المنازل في المناطق المقصوفة كلها، بما في ذلك مشفى الهدى في بلدة السبينة الذي تعرض للقصف الجوي، وسجل خراب كبير في البيوت والممتلكات والأراضي، إضافة إلى مقتل 146 شخصا على الأقل في عموم البلاد، من بينهم عائلة بأكملها أثناء نزوحها من قلعة المضيق، وفي الرستن وقعت إبادة أسر بأكملها وسقوط جرحى جلهم من النساء والأطفال، كما عثر ناشطون على 11 جثة لرجال أعدمتهم كتائب الأسد والشبيحة في شارع تشرين قرب حي القابون بدمشق، وشنت كتائب الأسد هجوماً على قرية خراب باجار في محافظة الحسكة، أودت بحياة 10 أشخاص، فيما لم تعرف تفاصيل الهجوم.
كما شنت قوات الأسد حملات مداهمات واقتحامات للبيوت والمحال التجارية والأحياء مخلفة عددا من المعتقلين وخرابا ونهبا للممتلكات، بينما واصلت كتائب الأسد حصارها على بعض الأحياء.
المقاومة الحرة:
قتلت كتائب الجيش الحر 36 جنديا من جنود النظام أثناء المواجهات والاشتباكات القتالية بين الطرفين، وأعلن الجيش الحر عن سيطرته على 50% من أحياء حلب خاصة الأحياء الشرقية، واستجابة لدعوة الجيش الحر إلى النفير قدم مئات المقاتلين إلى حلب لحسم المعركة هناك، كما استقدم النظام قواته أيضا إلى المنطقة وتاركا بعض المناطق النائية في أيدي المعارضة، ومن ضمن 25 دبابة استقدمها النظام إلى المنطقة دمر الجيش الحر 4 دبابات.
كما استمرت الاشتباكات في حي العسالي بدمشق وغيرها من المناطق، إلا أن أشدها منطقة حلب التي اعتبرها الجيش الحر معركة حسم وتحرير.
ومن جانب آخر أكد المتحدث باسم المجلس الوطني السوري انشقاق السفير السوري في الإمارات ووصوله إلى قطر، كما انشق محمد تحسين الفقير الملحق الأمني في سفارة نظام الأسد لدى سلطنة عمان.
يأتي هذا بينما اجتمعت مجموعة من خمسين معارضاً سورياً تضم ضباطاً سابقين وخبراءً اقتصاديين وقانونيين وممثلين لمختلف المكونات الدينية في برلين على إعداد دستور جديد لسورية، استعداداً لمرحلة ما بعد نظام بشار الأسد، وفق ما أعلنت مؤسسة علوم وسياسة التي تقدم إليهم المساعدة.
وفي سياق آخر: ذكرت مصادر مطلعة في مدينة اسطنبول أن محمد مخلوف خال بشار الأسد وأبناءه يجرون اتصالات مع روسيا وفرنسا سعيا في العثور على ملاذ في حال سقوط النظام.
وذكرت تقارير صحفية تركية متواترة أن نظام بشار الأسد سلّم مناطق تقع على الحدود مع تركيا لحزب العمال الكردستاني، أو لفرعه السوري الاتحاد الديمقراطي، متهمة نظام الأسد بتمكين مسلحي حزب العمال من السيطرة على تلك المناطق كي يتحرك بحرية أكبر داخل الأراضي التركية، حيث يتركز نشاطه في جنوب شرق البلاد، ولتعزيز التطلعات الانفصالية لأكراد تركيا.
الوضع الإنساني:
بينما أبيدت عدة أسر بأكملها ونزح الكثير من الأهالي، هروبا من الدمار والقصف الأسدي، كان السجناء في أقبية النظام في مأمن من القصف، إلا أنهم في سجن حمص عانوا من وضع إنساني سيئ، حيث قطع عنهم الماء والكهرباء ويعيشون في وضع مأساوي، فيما طالب ناشطون بإرجاع الماء إلى قسم النساء والأطفال على الأقل.
فيما وصل أكثر من ألف لاجئ إلأى الحدود الأردنية السورية معظمهم من النازحين من دمشق وريفها، حيث شكلوا أكبر موجة نزوح من العاصمة في يوم واحد، في حين بلغ عدد اللاجئين نحو 160 ألفاً، مع توقع للسلطات الأردنية لتضاعف العدد، سجل نحو 30 ألف لاجئي اتجهوا نحو لبنان، مؤكدين على أن سكان دمشق يعانون نقصا في الخبز والكهرباء والمياه، في ظل القصف المتواصل عليهم، في حال مماثل لما في حمص القديمة وجورة الشياح، وقال ناشطون إن أكثر من 800 عائلة محاصرة منذ أكثر من 40 يوماً دون كهرباء أو ماء.
وفي الوقت ذاته تسلمت السلطات اللبنانية مذكرة من النظام الأسدي تطالبها فيها بـ"تشديد الرقابة على الحدود" لمنع الخروقات من جهة لبنان في اتجاه الأراضي السورية، بعد ساعات من مذكرة لبنانية مشابهة سلَّمت إلى سفير نظام الأسد في لبنان.
وفي السياق نفسه تزايدة حركة النازحين إلى العراق شملت مئات العائلات السورية في معبر القائم العراقي عند الحدود السورية، بينما تواصل جمعية الهلال الأحمر العراقية في تجهيز مخيم شرقي مدينة القائم لإيواء اللاجئين السوريين.
وصرح مصدر بالأمم المتحدة بأن المنظمة الدولية خفّضت عدد عمال الإغاثة الدوليين المنتشرين في سورية خلال الأسبوع الماضي إلى النصف بسبب تدهور الوضع الأمني في دمشق، مضيفاً أنه يعتقد أنّ 30 موظفاً دولياً بقوا في سورية الآن.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة: إن حوالي 300 شخص عبروا الحدود إلى تركيا.
جاء هذا بينما استمرت فعاليات حملة "كلنا للشام" في قطر لجمع التبرعات للشعب السوري، عازمة على جمع عشرات ملايين الدولارات لمد السوريين في الداخل واللاجئين بالاحتياجات الإنسانية العاجلة من قبيل توفير المواد الغذائية والمستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء.
التحرك الدولي:
صرح وزير الجمارك التركية بأن المعابر الحدودية مع سورية أغلقت أمام الحركة التجارية، لكنها ستظل مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، مضيفاً أن الأتراك لم يعد بمقدورهم عبور الحدود، وسيسمح للفارين من العنف في سورية أو من لديهم أعمال خاصة بالدخول عبر المعابر التركية، في تشديدات أمنية على الحركة الاقتصادية من وإلى تركيا.
واعتبرت واشنطن انشقاق سفيري سورية في قبرص والإمارات إشارة جديدة إلى أن مسؤولين كباراً من الدائرة المقربة من الأسد ينشقون عن الحكومة بسبب الأعمال المقيتة التي يقوم بها الأسد ضد شعبه"، معتبراً أن هذه الانشقاقات تؤكد أن "أيام الأسد أصبحت معدودة".
ودعا بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة القوى العالمية إلى توحيد صفوفها على وجه السرعة لوضع نهاية لسفك الدماء في سورية، مذكرا بقعود الأمم المتحدة عن التحرك في عام 1995 في الوقت الذي كانت ترتكب فيه المذبحة في بلدة سربرنيتشا البوسنية، بينما تبادل أعضاء مجلس الأمن الدولي الاتهامات بالمسؤولية عن تزايد العنف في سورية، وفشل مجلس الأمن عن أداء دوره كما ينبغي، ما اعتبر سفير ألمانيا في الأمم المتحدة أن الشعب السوري هو من سيدفع ثمن الفشل في مناقشات مجلس الأمن الدولي بشأن سورية، حيث صرح نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة بقوله: "لما كان مجلس الأمن قد فشل في النهوض بمسؤولياته فستواصل الولايات المتحدة العمل مع (أصدقاء سورية)".
وكان وزير الخارجية الروسي قد شكك في أن الجيش السوري الحر هو من سيطر على المعابر الحدودية مع تركيا من أيدي كتائب الأسد. زاعماً أن جماعات ذات صلة مباشرة بالقاعدة هي من قامت بذلك.
معتبرا موقف الولايات المتحدة من المعارضة السورية أنه "تبرير للإرهاب"، مشيرا إلى عدم إدانة واشنطن للتفجير الذي أودى بحياة أربعة مسؤولين أمنيين في دمشق في 18 تموز/يوليو. واصفاً التفجير بأنه "موقف رهيب".
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
إسراء عمر الحاج علي - طفلة - درعا
محمود صعب - ريف دمشق
زكريا محمد الجاعور - حمص
يحيى حسين الخليف - طفل - حمص
عبد الرحمن خليل حسين العوفي - دير الزور
محمد خرما - طفل - حمص
جندل رجوب - حمص
علي فؤاد شويتي - حمص
عبدو أحمد نفوس - ادلب
عبدو ماهر نفوس - ادلب
زكي ماهر نفوس - ادلب
أحمد مروان خوندة - ريف دمشق
علاء محمد خير الصياد - ريف دمشق
خالد توفيق سبيع - طفل - حماه
غيداء توفيق سبيع - طفلة - حماه
جمال العبد الله - حمص
حسين أحمد شريدة - دير الزور
عبد الكريم الزعبي - حمص
أحمد عبود - دير الزور
محمد جمال العيسى - طفل - حلب
رونق عبد الجبار الحمود - دير الزور
بشار عبد الرحمن القدور - ادلب
زوجة مصعب القدور - ادلب
ابنة إبراهيم الزقاق - طفلة - ادلب
حسين أحمد المصطفى - حلب
سارة رياض طعمة - طفلة - دير الزور
وفاء محمد أحمد القدور الأشقر - ادلب
نورس محمد إسماعيل الخطيب - ادلب
ياسر كاسم البعلي -  دمشق
فاضل عطية العلي -  دير الزور
محمد مصطفى محمد - حماه
خالدية خباص - حماه
فراس محمد مصطفى محمد - طفل - حماه
مصطفى محمد مصطفى محمد - طفل - حماه
باسل فياض - دير الزور
يحيى دويري - حلب
ربيع كراز - حمص
فهد محمد وزير - حمص
خالد إبراهيم خلف - حمص
إبراهيم رزوق - حلب
أحمد كوان الصطم - دير الزور
مراد اسماعيل الخطيب - ادلب
عبد الكريم ياسين الثلاج - الحسكة
حسين احمد العلي - الحسكة
عدنان الحنظل - الحسكة
غزوان الحنظل - الحسكة
الشيخ عبد العظيم - الحسكة
عبد الله الحنظل - الحسكة
إبراهيم الحسين - الحسكة
فاضل حميد الجربا - الحسكة
فراس البعلي - دمشق
محمد مزيك - حلب
هشام خضر الحمودي - الحسكة
جاسم صطيف البطوشي - حلب
حكمت مطانس هزيم - حمص
منصور الطلاع - درعا
جلال الشيخ علي موسى -  حمص
قصي الغرب الدباغي - دير الزور
ابراهيم زروق - حلب
مصطفى محمد القاضي - ريف دمشق
فواز حسين المهاوش -  دير الزور
كمال جواد العوض -  دير الزور
زيدون محمد سعيد الصبيحي - درعا
ملهم سعد الدين - حمص
عبد العزيز حافظ خاروف - ادلب
علي محمود اللبون - ريف دمشق
جواد العوض - دير الزور
عبدو أحمد القاسم - درعا
أدهم نبيل الشمري - درعا
مصطفى محي الدين أحمد -  دمشق
محمد عدنان حمزة - حمص
أنس القطيني - حمص
ريم الطش - حمص
آلاء أمير القطيني - طفلة - حمص
نور أمير القطيني - طفلة - حمص
نضال مقرش -  حمص
عبد الرحمن قاسم الأحمد - طفل - دمشق
هاني عدنان الطحان النعيمي - القنيطرة
ميلاد السلمو - ادلب
خالد أحمد الرحمون - ادلب
تيسير الكوشان - درعا
محمد نور أبو مريش - طفل - حلب
عز الدين رحال - حمص
سامر الحاج يوسف - حمص
عبد الرحمن أبو نوح -  درعا
عبد الرحمن خالد نقار -  حماه
بلال جولاق - ادلب
أمين عربو - ادلب
مريم قطف - درعا
زكريا اليوسف - حلب
مجهول الهوية - طفل - حلب
زكريا محمد فرحات - ادلب
محمود عبد الرزاق عقيل - دمشق
يوسف عبد الرحمن - ريف دمشق
نديم الجاعوني -  درعا
أيهم السبسبي -  درعا
محمد نزار المصري -  حمص
أحمد جمعة الجحواني - طفل - حمص
محمد الوتار - حلب
باسل خالد الياسين - حماه


 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع