..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

سيدا رئيسا للمجلس الوطني السوري

الجزيرة نت

١٠ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2561

سيدا رئيسا للمجلس الوطني السوري
350.jpeg

شـــــارك المادة

انتخب أعضاء المجلس الوطني السوري المعارض اليوم في إسطنبول عبد الباسط سيدا رئيساً للمجلس خلفاً لبرهان غليون الذي قدم استقالته الشهر الماضي بعد أن قاد المجلس منذ تأسيسه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وقال بيان للمجلس الوطني إن المجلس انتخب الناشط الكردي سيدا زعيما له، وذلك بعد حديث عدد من مسؤولي المجلس -الذي يضم إسلاميين وليبراليين ومستقلين- عن توافق على اختيار عضو المكتب التنفيذي للمجلس عبد الباسط سيدا.

وفي حديث لقناة الجزيرة، قال سيدا عقب اختياره رئيسا للمجلس إن التحديات كبيرة، مضيفا أن العمل الآن سيكون على ترتيب البيت الداخلي وتوحيد الجهود، مؤكدا على التنسيق مع فصائل المعارضة.

ويوصف سيدا بأنه رجل "تصالحي ونزيه ومستقل"، كما يترأس مكتب حقوق الإنسان في المجلس، ويحمل دكتوراه في الفلسفة، ولا ينتمي سيدا -المولود في مدينة عامودا ذات الأغلبية الكردية والواقعة شمال شرق سوريا عام 1956- إلى أي حزب، ويقيم في السويد منذ فترة طويلة.

مهمة إصلاحية
وسيكون من مهام سيدا إصلاح المجلس لجعله مُحاورا يتمتع بالمصداقية في نظر الأسرة الدولية، ومن قبل في نظر معارضيه في الداخل الذين يرون أنهم لا يتمتعون بتمثيل كاف، والجيش السوري الحر الذي يحقق تقدما على الأرض لكنه لا ينسق مع المجلس.

وفي نهاية مارس/آذار الماضي، اعترف معظم المعارضين السوريين بالمجلس الوطني "ممثلا رسميا" للشعب السوري. وفي الاجتماع الأخير لأصدقاء الشعب السوري الذي عقد في أبريل/نيسان الماضي تم الاعتراف بالمجلس "ممثلا شرعيا لكل السوريين".

ومنذ إنشائه، اعتبر المجلس غير فعال. فهو لم يقدم مساعدة كافية للناشطين ولم يقدم تمويلا أو أسلحة أو قدم القليل للجيش السوري الحر، واعترف غليون بنفسه لوكالة فرانس برس بأن المجلس الذي يعاني من "انقسامات" بين الإسلاميين والعلمانيين، وبين المنفيين ومعارضي الداخل لم يكن "بمستوى تضحيات الشعب السوري".

ويتشكل المجلس -الذي تأسس مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي- من "الإخوان المسلمين" و"إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي" إضافة إلى مستقلين، فضلاً عن أحزاب كردية أعلنت تجميد مشاركتها في أنشطة المعارضة لأسباب تتعلق بضرورة إيلاء القضية الكردية اهتماماً أكبر, لكنها عادت للمجلس بعد شهر.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع