..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

بعد فشل اجتماع أنقرة .. أردوغان يتحدث عن خطوات تركية في إدلب

أسرة التحرير

١١ ٢٠٢٠ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2951

بعد فشل اجتماع أنقرة .. أردوغان يتحدث عن خطوات تركية في إدلب

شـــــارك المادة

توعّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات النظام بدفع باهظ للغاية بسبب هجومها على القوات التركية المتمركزة في مطار تفتناز العسكري يوم أمس الاثنين.

وأكد أردوغان أنه سيعلن غداً الأربعاء عن خطة مفصّلة لكيفية التعامل مع التطورات العسكرية في إدلب، مضيفاً: "سأعلن الخطوات الواجب اتخاذها خلال الاجتماع الذي سيعقد يوم غد الأربعاء".

وأوضح الرئيس التركي أن الجيش التركي ردّ بقوة على هجمات قوات النظام السوري وكبده خسائر كبيرة، وأردف قائلاً: "لكن هذا لا يكفي، سيدفعون ثمناً باهظاً للغاية".

وكان الوفد الروسي قد غادر أنقرة اليوم الثلاثاء دون التوصل إلى اتفاق مع نظيره التركي، بعد الاجتماع الذي عقده أمس الإثنين والذي انتهى دون التوصل إلى اتفاق حول التطورات في محافظة إدلب.

ونقلت "رويترز" عن مصدر دبلوماسي تركي أنّ فريقاً روسياً زار أنقرة لبحث هجوم قوات النظام على منطقة إدلب غادر تركيا دون اتفاق.
وكان الوفد الروسي قد وصل إلى أنقرة، يوم السبت، بعد أيام من هجوم شنته قوات النظام في إدلب وأسفر عن مقتل ثمانية جنود أتراك، كما تزامن مع الاجتماع قصف مماثل أوقع خمسة قتلى بين الجنود الأتراك.

ويواصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى ريف إدلب، وخاصة إلى جبهات القتال شرق إدلب، حيث ذكرت مصادر محلية أنّ مزيداً من التعزيزات العسكرية التركية دخلت -خلال الساعات الماضية- من نقطة كفرلوسين الحدودية باتجاه ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي.
وذكرت المصادر أنّ رتلاً للجيش التركي يضم عشرين دبابة دخل، ظهر اليوم الثلاثاء، من معبر كفر لوسين واتجه نحو النقاط التركية في المنطقة.
وأوضحت المصادر أنّ قرابة 300 آلية مدرعة ومصفحة وناقلات جند ودبابات ومدافع دخلت، خلال الساعات الماضية، تزامناً أيضاً مع وصول تعزيزات جديدة لـ"الجيش الوطني السوري" نحو جبهات شمال شرق إدلب.
وبحسب ما صرح به مصدر من "الجبهة الوطنية للتحرير" لصحيفة "العربي الجديد"، فإنّ معظم التعزيزات التركية تمركزت في محيط محور سراقب ومحور الأتارب، وبعضها في محور تفتناز في شمال شرق مدينة إدلب.

ويدور الحديث في الأوساط السياسية عن ضوء أخضر أمريكي لشن عملية عسكرية في إدلب، ومباركة من حلف الناتو الذي طالب روسيا ونظام الأسد بوقف العمليات العسكرية في إدلب.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع