..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الجمعة - الثوار يصدّون محاولات تقدم لميلشيات الأسد جنوب إدلب، والطيران الروسي الأسدي ينتقم بإحراق معرة النعمان -(20-12-2019)

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3791

حصاد أخبار الجمعة - الثوار يصدّون محاولات تقدم لميلشيات الأسد جنوب إدلب، والطيران الروسي الأسدي ينتقم بإحراق معرة النعمان -(20-12-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

إدلب تحت النار، 16 قتيلاً في حصيلة يوم الخميس

كثّف الطيران الروسي-الأسدي قصفه على مناطق ريف إدلب الجنوبي وخاصة على مدينة معرة النعمان ونواحيها، في إطار الحملة الوحشية التي تستهدف المنطقة لحرقها وتهجير أهلها.

وأحصى الدفاع المدني السوري مقتل 16 شخصاً يوم أمس الخميس جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد ومروحياته وصواريخه قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، بينهم 5 أطفال و4 نساء، بالإضافة إلى إصابة 45 آخرين بجروح.

واستهدف الطيران الحربي والمروحي مدينة معرة النعمان بالصواريخ والبراميل المتفجرة ما أدى إلى مقتل 8 قتلى بينهم 3 أطفال و سيدتان، في حين قتل 4 مدنيين بينهم امرأة وطفلان وأصيب 12 آخرون جراء قصف الطيران الحربي الروسي ومروحيات الأسد منازل المدنيين في بلدة مرديخ بريف إدلب الشرقي.

وفي مدينة سراقب أصيب 10 أشخاص جراء استهداف الطيران الروسي لمنازل المدنيين وصوامع الحبوب في المدينة، فيما أصيبت امرأة في قرية فركيا بقصف جوي.

كما قتل رجل وزوجته في قرية دير سنبل نتيجة قصفها بطيران الأسد الحربي بغارة جوية، وأصيب 5 مدنيين في بلدة جرجناز شرق معرة النعمان جراء قصفها ب الغارات الروسية والبراميل المتفجرة.

ووثق الدفاع المدني استهداف 25 منطقة ب 61 غارة جوية 29 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و 41 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 45 صاروخاً من راجمات أرضية و3 صواريخ ثقيلة نوع أرض أرض و 28 قذيفة مدفعية.

كما شمل القصف مدينة سراقب وبلدات جرجناز وتلمنس والغدفة والهلبة ومرديخ وأبو مكي وتل الشيح وأم جلال وصهيان بريف إدلب الشرقي، ومدينة معرة النعمان وخان السبل والتح وبزابور وفركيا وبينين وحنتوتين وسرجة ودير سنبل والبارة ومعرزاف و منطف بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى بلدات بداما والناجية والكندة بريف إدلب الغربي

الثوار يكبّدون ميلشيات الأسد خسائر فادحة جنوب إدلب

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وميلشيات الأسد على محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي والمروحي التابع لروسيا والنظام غارات جوية على قرى وبلدات آهلة بالمدنيين جنوبي إدلب.

وأكد الجيش الوطني عبر معرفاته الرسمية -أمس الخميس- إحباط محاولات تقدم لميلشيات النظام على محور أم جلال شرق إدلب، وإيقاع خسائر بشرية في صفوف المجموعات التي حاولت التقدم عبر استهدافها بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

وأشار إلى سقوط قتلى وجرحى لميلشيات الأسد أثناء الاشتباكات العنيفة التي اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى على محور ربيعة في ريف إدلب الشرقي، كما نشر مقاطع مصورة تظهر لحظة استهداف ميلشيات الأسد على محور أم جلال ونقاط تمركز تلك الميلشيات في منطقة "كراتين الكبيرة" شرق إدلب.

من جهة أخرى، قالت وسائل إعلامية موالية، من بينها إذاعة شام إف إم، إن ميلشيات النظام تقدمت في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسيطرت على قرى وبلدات "أم جلال، ربيعة، خربة برنان، شعرة، وتل محو" بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار.

ولم تعلق فصائل الثوار على تلك الأنباء، في الوقت الذي تشهد فيه خطوط التماس معارك كر وفر، وسط أنباء عن مقاومة شرسة يبديها الثوار وخسائر موجعة تتلقاها ميلشيات الأسد على الجبهات.

النظام يعلن التقدم في إدلب.. الفصائل ترد بهجمات صاروخية

أعلنت قوات النظام السوري السيطرة على عدة قرى بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال عملية عسكرية من ثلاثة محاور ضد فصائل “الفتح المين”، التي ردت بعمليات صاروخية مكثفة على مواقع النظام في ريفي إدلب واللاذقية.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانااليوم، الجمعة 20 من كانون الأول، إن “وحدات من الجيش العربي السوري استعادت قرى ومزارع أم جلال وربيعة وخريبة وشعرة العجايز وبرنان وأم توينة بريف إدلب الجنوبي الشرقي من فلول المجموعات الإرهابية”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم، عن مصدر ميداني أن السيطرة على تلك القرى والمناطق جاءت بغطاء الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مشيرًا إلى أن عملية التقدم متواصلة على محور ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب.

وبدأ النظام السوري عملية عسكرية مدعومًا بالميليشيات الرديفة والطيران الحربي الروسي خلال ساعات الليل، للتقدم إلى مناطق الفصائل في عدة محاور بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إلى جانب محاولات تقدم واشتباكات محتدمة على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.

بدورها ردت فصائل “الفتح المبين” بعمليات هجومية صاروخية على مواقع وتجمعات قوات النظام في عدة محاور بريفي إدلب واللاذقية، معلنة مقتل وإصابة العشرات من جنود النظام، دون التعليق على سيطرة الأخير على قرى ومزارع جديدة في المنطقة.

وقالت الفصائل عبر معرفاتها الرسمية، إنها استهدفت غرفة مليئة بعناصر النظام على محور عطيرة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل كل من بداخل الغرفة، إضافة إلى مقتل وإصابة آخرين خلال التصدي لمحاولة تقدم على محور الحدادة في جبل الأكراد.

كما أعلنت الفصائل عن مقتل وإصابة جنود آخرين للنظام خلال استهدافهم بالصورايخ والمدفعية الثقيلة على محوري أم جلال والربيعة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، إلى جانب إسقاط طائرتي استطلاع على جبهة الكبانة شمالي اللاذقية، بحسب شبكة “إباء” التابعة لفصيل “هيئة تحرير الشام”.

ثلاث ضحايا بانفجار لغم أرضي في ريف درعا

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخر، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك بمحيط مدينة نوى بريف محافظة درعا الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفائه الروس.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الجمعة 20 من كانون الأول، أن اللغم الأرضي انفجر بسيارة زراعية في الأراضي الزراعية شمالي مدينة نوى، وأسفر عن مقتل ثلاثة شبان وإصابة شخص آخر.

وأشارت صفحةمدينة نوىعلى “فيس بوك”، إلى أن الضحايا هم: محمد خالد حسان العمارين، فايز بدر أبو السل، محمد علي أبو السل، إلى جانب المصاب، بدر فايز أبو السل.

آراء المفكرين والصحف:

تكتيكات تقليدية: هكذا يسعى النظام السوري للوصول إلى معرّة النعمان

مركز جسور للدراسات

تحاول قوات النظام السوري الوصول إلى معرة النعمان جنوبي إدلب والسيطرة عليها، بما يؤدي بطبيعة الحال لتطويق نقطة المراقبة التركية في تل صرمان أو معر حطاط أَو كليهما، مستفيدة من غياب أي ردّ فعل من جانب تركيا حين محاصرة نقطة مورك، وكذلك عدم تقويض العملية السياسية في أستانا إثر انهيار وقف إطلاق النار حين بدء الاجتياح البري في أيار/ مايو 2019 في إطار الحملة العسكرية الثالثة.
في الواقع، تتبع قوات النظام السوري وروسيا استراتيجية عسكرية تقليدية من أجل تحقيق هدفها في الوصول إلى معرّة النعمان في إطار الحملة العسكرية الرابعة، كما هو مبيّن أدناه:
1-سياسة الأرض المحروقة التي تهدف لقطع خطوط الإمداد العسكرية، وبثّ الذعر بين السكان المحليين للضغط على فصائل المعارضة وتركيا.

2-القضم البطيء، في ظل صعوبة سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة العازلة دفعة واحدة، وهذا ما يُفسر إعلان روسيا لهدنة أحادية الجانب في نهاية آب/ أغسطس 2019، فمن العسير تحمّل التكاليف البشرية والعسكرية والاقتصادية للمعركة دون إعادة ترتيب الأوراق مجدداً.
3-السيطرة على التلال الحاكمة لتسهيل انهيار دفاعات فصائل المعارضة، وفي حال تعذّر الوصول إلى تلك المرتفعات تبادر قوات النظام السوري لفتح محور و/ أو محاور مشاغلة في مناطق سهليّة.

4-الاعتماد على أسلوب (التطويق) أو فكي الكماشة في السيطرة على مساحات واسعة لتقليل التكلفة المفترضة، فمن المتوقّع أن تصل قوات النظام السوري إلى معرّة النعمان عبر محورين الأوّل يمتد إمّا شمال أو جنوب نقطة المراقبة في تل الصرمان والثاني إما غرب أو شرق نقطة المراقبة في معر حطاط.
5-الاعتماد على الهجمات الليليّة من أجل تحقيق خرق في دفاعات فصائل المعارضة، حيث أثبتت الحملة العسكرية الثالثة صعوبة ذلك خلال العمليات القتالية في وضح النهار.
6-تفتيت واستنزاف القوّة الدفاعية لفصائل المعارضة، عبر تنفيذ ضربات متكررة وعنيفة ينفّذها النسق الهجومي الأول المكوّن غالباً من مجموعات المصالحات والميليشيات غير الاحترافية، لحين تنفيذ الهجوم الثاني عبر الأنساق الأخرى والتي قد تكون القوات الخاصة الروسية إحداها إلى جانب الميليشيات الإيرانية غير المحلية مثل حزب الله وفاطميون وغيرهم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع