..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

مصادر خاصة تكشف عن تسوية بين "الأسد ومخلوف" على طريقة ابن سلمان

أسرة التحرير

١٠ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2007

مصادر خاصة تكشف عن تسوية بين

شـــــارك المادة

كشفت مصادر خاصة من دمشق، عن وجود حل يلوح في الأفق بين رأس النظام السوري "بشار الأسد" وأخطبوط الاقتصاد السوري "رامي مخلوف".

ورجّحت المصادر أن يلجأ "بشار الأسد" إلى طريقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لحل خلافه مع رجال الأعمال المقربين منه وفي مقدمتهم ابن خاله، رجل الأعمال البارز رامي مخلوف.

وقالت المصادر لصحيفة "العربي الجديد"، إن خلاف الأسد مع مخلوف ورجال أعمال آخرين مثل محمد حمشو، قد يحل بالاستيلاء على جزء كبير من ثرواتهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأزمة قاربت على النهاية، بعد استيلاء الأسد على جمعية "البستان" الخيرية، التي أسسها مخلوف في اللاذقية عام 1999، والتي تحولت بعد الثورة من جمعية لمساعدة المحتاجين، إلى قوة ضاربة تملك جناحا عسكريا.

وذكرت المصادر، أن الاستيلاء على جمعية "البستان" تم عبر نقلها إلى الأمانة السورية للتنمية، والتي تديرها زوجة بشار "أسماء الأسد".

وأفادت المصادر ذاتها بفتح تحقيقات بتهم الفساد والجني غير المشروع واستغلال ظروف الحرب بحق نحو 20 رجل أعمال، من بينهم سامر الفوز ومحمد حمشو وذو الهمة شاليش ومازن سمير الترزي وخالد حبوباتي ووسيم قطان وغيرهم..

وعن حجم المبالغ التي قد يجنيها النظام السوري من رجال الأعمال، قالت الصحيفة، إن المبلغ المرصود هو مليارا دولار، منها 150 مليون دولار سيدفعها "محمد حمشو" من أجل تسوية وضعه والعودة من بيروت إلى دمشق.

وكان محمد حمشو قد غادر سورية قبل أيام. ويقيم حالياً في بيروت برفقة أبيه بحجة العلاج.

وأشارت المصادر، إلى الأموال الكبيرة التي جمعها من وصفتهم بـ"تجار الأزمة" وتنامي ثرواتهم والرواتب المرتفعة التي كان يدفعها سامر درويش لـ"الشبيحة" والذين ستتولى روسيا مصائرهم، كما أكدت أن دوريات من القصر الرئاسي اقتحمت مقرات جمعية البستان، باللاذقية ودمشق ومبان بطرطوس وصادرت معدات إلكترونية وملفات الجمعية ووثائقها.

وأضافت: "الخلاف نشأ ضمن العائلة وبين بشار الأسد ورجال الأعمال، وإن تم حله الآن بطلب دولي، فلن ينطفئ ومن المتوقع أن يتخلص بشار الأسد من كل بديل محتمل حتى لو كان أخاه ماهر، بدليل ملاحقة محمد حمشو رغم أنه ذراع ماهر ومشغل أمواله".

وفي حين قالت مصادر إن حل جمعية البستان "طلب روسي" وزج رامي مخلوف ضمن الأسماء الملاحقة هدفه تبييض صورة بشار الأسد ومحاولة إيهام السوريين بأنه لا أحد فوق القانون، قالت مصادر أخرى إن "الدور المالي لرامي مخلوف وامتلاكه لقوة عسكرية بات يقلق بشار الأسد".

وكانت مصادر قالت إن "مؤامرة" قادها مخلوف مع الروس إلى القصر الرئاسي عن طريق قيادة الجماعات غير النظامية المؤيدة لإيران، خاصة تلك التابعة لحزب الله. في البداية، ولّدت هذه المعلومات اضطرابات في دمشق، وفي وقت لاحق قرر الأسد اتخاذ تدابير تقييدية ضد مخلوف. وقد فضّل القصر الرئاسي مناقشة هذه المسألة في كنف السرية.

وأجمعت المصادر على "الدور الجديد" لأسماء الأسد وتوليها مهام وصفتها بـ"العليا"، سواء تعلق الأمر بالشركات والشؤون المالية أو بعض شؤون القصر الرئاسي.

ويأمل النظام السوري في حال تمكنه من ضخ ملياري دولار في السوق، أن يحل أزمة الوقود مع قرب دخول فصل الشتاء، ورفع سعر صرف الليرة السورية التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2011.

ومن المتوقع -في حال التوصل إلى حل- أن يتم ضخ ملايين الدولارات في سوق الصرف سواء عن طريق شركات الصرافة أو المصارف، الأمر الذي قد يسهم في إنعاش الليرة السورية وتحسن مستواها أمام العملات الأخرى.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع