أقدمت ميلشيات الأسد على قطع الأشجار المثمرة في مدن وبلدات ريف حماة الشمالي التي سيطرت عليها أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي، والتي تعد من أغنى المدن بالأشجار المثمرة كالزيتون والفستق.

وأفاد ناشطون -على مواقع التواصل الاجتماعي- بأن ميلشيات النظام قامت بقطع أشجار الزيتون والفستق الحلبي في الحقول المحيطة ببلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.

كما أشاروا إلى أن تلك الميلشيات وبعد أن قامت بتعفيش المنازل والممتلكات توجهت إلى الحقول المحيطة بالبلدة وبدأت باحتطاب أشجارها، مرجحين أن يكون ذلك التصرف انتقاماً من أهالي المدينة.

وتشتهر مدينة كفرزيتا بزراعة أشجار الفستق الحلبي والزيتون، وتبعد عن مدينة حماة نحو 38 كيلومتراً، وتتبع منطقة محردة. وينسب اسم المدينة إلى أشجار الزيتون فيها ومعاصره التي تعود إلى العصر الروماني.

وكانت ميلشيات الأسد قد منعت دخول المدنيين إلى المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً في ريف حماة، فيما انتشرت مقاطع مصورة تظهر قيام ميلشيات الأسد بتعفيش الأدوات المنزلية والممتلكات، أسوة بما تفعله في كل المناطق التي تقتحمها.