أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2459
شـــــارك المادة
اعتبر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن سيطرة نظام الأسد على مدينة "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبي شرعية ولا تعد خرقًا لاتفاق سوتشي الموقع مع تركيا منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي قوله اليوم الإثنين: "إن هجوم نظام الأسد في إدلب لا يخالف أي اتفاقات مع تركيا".
وأشار لافروف إلى أن الاتفاق يستثني من أسماهم "المجموعات الإرهابية ولا ينطبق عليها أي اتفاق"، في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على مساحات واسعة من إدلب، والمصنفة على قوائم الإرهاب.
واعتبر الوزير الروسي أن قوات النظام قامت "بتصفية هذه البؤرة في خان شيخون، وتم ذلك بشكل شرعي وضروري، من حيث تحقيق الأهداف التي حددها مجلس الأمن الدولي لحل المسألة السورية".
هذا، وتتذرع روسيا دائماً بوجود "جبهة النصرة" في المناطق التي تنوي التقدم إليها حتى وإن كانت تخلو من أي وجود للنصرة، كما في حملتها عام2018 على مناطق الغوطة الشرقية الخالية من أي وجود للنصرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر اتصال هاتفي يوم الجمعة الماضي أن هجمات ميلشيات الأسد على إدلب قد تسبب بأزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي وفقاً لما أعلنته الرئاسة التركية.
يشار إلى أن كلاً من تركيا وروسيا توصلتا في أيلول 2018 إلى اتفاق بإنشاء منطقة عازلة بعمق 20 كيلو متراً شرق الخط الممتد من دارة عزة، إلى الأتارب، وصولًا إلى سراقب ومعرة النعمان، على أن تغطي أيضاً في الجنوب مدن خان شيخون وكفرزيتا ومورك وصولًا إلى كفرنبل، في حين تضم من الجهة الغربية مدينة جسر الشغور حتى بلدتي محمبل والبارة في جنوب هذه المدينة.
المصادر: رويترز
رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة