..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الثلاثاء - الثوار ينحازون عن نقاط رباطهم في خان شيخون بعد قصف هستيري، وتركيا تحذّر نظام الأسد من اللعب بالنار -(20-8-2019)

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2601

حصاد أخبار الثلاثاء - الثوار ينحازون عن نقاط رباطهم في خان شيخون بعد قصف هستيري، وتركيا تحذّر نظام الأسد من اللعب بالنار -(20-8-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

نظام الأسد يكثف قصف مناطق “شرق الأوتوستراد” بريف إدلب:
كثف النظام السوري، المدعوم بسلاح الجو الروسي، من قصفه مناطق شرق الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) في ريف إدلب الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 20 من آب، أن القصف استهدف بلدات تلمنس وجرجناز والدير الشرقي في ريف إدلب الشرقي، إلى جانب قصف بينين في الريف الغربي.

وأوضح المراسل أن الحصيلة الأولية للقصف حتى إعداد التقرير هي مقتل شخصين جراء استهداف مزارع قرية بينين، إلى جانب وقوع إصابات في تل منس.

ويأتي تركيز القصف على شرق الأوتوستراد بعد تقدم قوات النظام بشكل كبير في مناطق ريف إدلب الجنوبي، وخاصة اتجاه مدينة خان شيخون، وحصار مناطق ريف حماة الشمالي.

وتضاربت الأنباء حول السيطرة على خان شيخون، في حين لم تدخل قوات النظام إلى المدينة ومناطق ريف حماة الشمالي حتى لحظة إعداد التقرير، خوفًا من عمليات انغماسيه وكمائن. (عنب بلدي)

حصيلة القصف على ريف إدلب ليوم أمس الاثنين:

ارتقى شهيدان مدنيان وأصيب 6 آخرين، اليوم الإثنين ,جراء قصف الطيران الحربي الروسي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

كما قُتل رجلان وطفل في قرية حيش , بالإضافة لاستشهاد مدني في كفرنبل وإصابة أخر، كما أصيب رجل في التح نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي للمنطقة.

وبلغ عدد الغارات على ريف إدلب 91 غارة 33 منها طيران روسي , و46 برميل متفجر ضرب 19 منها مدينة خان شيخون , بالإضافة ل 1180 قذيفة وصاروخ استهدف 281 منها خان شيخون و260 قرية حيش.

فيما وثقت فرق الدفاع المدني 25 نقطة تم استهدافها ,وتوزعت على خان شيخون وحيش وكفرسجنة وركايا سجنة و مزرعة غنوم ومعرة حرمة وجبالا وكفرنبل وموقا والعامرية والنقير ,بالإضافة لصهيان والتمانعة وترعي والدير الشرقي ومعرة النعمان والخوين وتحتايا وبابولين والتح وكفرمزدة بريف إدلب الشرقي,وبداما والكندة والناجية ومرعند بريف إدلب الغربي.

فرق الدفاع المدني انتشلت جثث الشهداء من تحت الأنقاض وسلمتها لذويهم , وأسعفت الجرحى إلى المشافي القريبة,كما عملت على رفع الركام من الطرق العامة. (الدفاع المدني)

الجبهة الوطنية للتحرير" توضح رسمياً ما جرى جنوب إدلب:

صرح الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي مصطفى" رسمياً حول ما جرى خلال الساعات الأخيرة من تطورات في جنوب إدلب، وذلك قطعاً للطريق أمام شائعات ترمي إلى "بث الذعر وإيقاع الفتنة".

وقال "مصطفى" في "تصريح عسكري" عبر معرفاته الرسمية إن تغيير الفصائل لمواقعها وانحيازها عن بعض المواضع جاء بعد أن أصبح من العسير تأمين خطوط إمدادها وأكد أن الوحدات المقاتلة أعادت الانتشار في مواضع أخرى تؤمّن إمكانية الاستمرار في المقاومة.

وأضاف: "إنَّنا ننفي تماماً كل ما يُشاع عن تخاذل للفصائل أو تسليم للمناطق، إذ لم يغادر الثوار المقاتلون شبراً من الأرض إلَّا بعدما أذاقوا العدوّ فيه بأساً شديداً ونكّلوا فيه تنكيلاً عظيماً".

وشدد أن الفصائل الثورية اختارت طريق المقاومة الَّذي لا تراجع عنه "فالأرضُ أرضنا والعِرضُ عِرضنا، ونحن على العهد حتى يفصلَ اللَّه بيننا وبين أعدائنا وهو خير الفاصلين". (نداء سوريا)

قتلى من النظام بهجوم للثوار غربي حماة:

أعلنت فصائل الثوار، يوم الثلاثاء، عن قتل عدد من قوات النظام بهجوم على مواقعهم غربي حماة
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، في بيان لها، إن مقاتليها دمروا بصاروخ مضاد للدروع دشمة تتحصن بها قوات النظام على محور الكركات غرب حماة، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام". 
وسبق لغرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، أن أعلنت أمس عن قتل جنرال روسي مشرف على العمليات الجوية في إدلب، جراء استهداف قاعدة حميميم الروسية بصواريخ الغراد
كما صدت فصائل المعارضة المسلحة عدة محاولات لقوات النظام بالتقدم على محور الكبينة بريف اللاذقية، ودمرت آليات ثقيلة لها (بلدي نيوز)

الوضع الإنساني:

منسقو استجابة سوريا يطلق مناشدة إنسانية لإنقاذ من تبقى من مدنيين جنوبي إدلب وريف حماة:
أطلق فريق منسقو استجابة سوريا، مناشدة إنسانية ودعوة فورية، مُطالبا بتجنيب المدنيين في "ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي" من أي خطر، وإبعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية لإخراج المدنيين العالقين من المنطقة.

وعبّر الفريق عن رفضه لتحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان، مطالباً القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

وحذر منسقو استجابة سوريا كلا من قوات النظام السوري وروسيا من ارتكاب أي عمليات تصفية للمدنيين في المناطق التي تم السيطرة عليها مؤخراً، كما طالب الفريق أخيرا كافة الجهات الإنسانية المحلية والدولية العمل على تأمين آلاف المدنيين الفارين من أعمال النزاعات العسكرية والذين لازال العديد منهم في العراء وتحت الأشجار دون وجود مأوى يحفظ كرامتهم حتى الآن.

وعبّر "منسقو استجابة سوريا" عن القلق البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في ريف إدلب الجنوبي، مؤكداً أنه يمكن الحفاظ على ما تبقى من حياة المدنيين بتجنيبهم الخطر وتطبيق القواعد الأساسية والإنسانية أثناء الحروب.

وأكد المنسقون أن المدنيون يُواجهون في "ريف ادلب الجنوبي" أزمة إنسانية ضخمة، دفعت بالكثير للنزوح من مساكنهم، فقد تم ارتكاب عمليات قتل بشعة، لا تقل بشاعة عن سابقاتها، واستهدفت المدنيين.

وأوضح البيان أن قصف متواصل يعمل على تحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية، ويُعرّض حياتهم للخطر، فلم يمتنع النظام السوري وحليفه الروسي من ممارسة الأعمال الارهابية ضد المدنيين، ولم يهتم بتقليل الخراب الذي يُلحقه بالأشخاص وممتلكاتهم العامة والخاصة، لقد تم تدمير المستشفيات والمدارس، واليوم هناك جزء كبير من السكان بات رهينة، ويعيش تحت رعب القتل إن حاول الهرب. (شبكة شام)

مدينة حريتان تفتح أبوابها لاستقبال نازحي إدلب وحماة:

أعلن المجلس المحلي لمدينة حريتان بريف حلب الشمالي، عن استعداد المدينة لاستقبال النازحين من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وأكد المجلس أن المنازل الفارغة بمدينة حريتان ستكون مفتوحة على مدار الساعة لاستقبال النازحين الذي لم يجدوا مأوى بعد خروجهم المفاجئ. (قاسيون)

المواقف والتحركات الدولية:

لافروف يحذر من استهداف قوات بلاده في إدلب:


اعترفت روسيا بوجود قوات من جيشها برفقة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية التي تحارب في محافظة ادلب وذلك في تصريح أدلى به وزير خارجيتها سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي ظهر اليوم.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن لافروف قوله إنه يوجد أفراد من الجيش الروسي متمركزين في محافظة إدلب السورية وإن موسكو تتابع الوضع عن كثب.

وهدد لافروف من مغبة إستهداف قوات بلاده في سوريا وتعهد بالرد على أي استهداف للعسكريين الروس في ادلب.

وأكد لافروف على استمرار الاتصال العسكري بين الجيشين الروسي والتركي في سوريا.

أوغلو : لن ننقل نقطة المراقبة التاسعة "مورك" إلى مكان أخر:
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده لا تنوي نقل نقطة المراقبة التركية التاسعة في ادلب إلى مكان أخر، وقال أن هناك إتصالات مع روسيا حول ذلك.

جاء حديث أوغلو بعد حصار نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك بعد سقوط كافة المناطق المحيطة بها بيد نظام الأسد وروسيا وايران.

وطالب أوغلو النظام السوري بعدم اللعب بالنار، مؤكدا أن بلاده ستفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودها، وذلك بعد تعرض رتل عسكري تركي يوم أمس لإستهداف مباشر من قبل الطائرات الحربية الأسدية.

وشدد أوغلو على أن بلاده نجري اتصالات على كافة المستويات مع روسيا على خلفية واقعة الهجوم على الرتل العسكري التركي جنوب ادلب. (شبكة شام)

واشنطن تدين استهداف النظام رتلاً للقوات التركية بريف إدلب:
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن إدانتها للقصف الجوي الذي استهدف مدنيين، ورتلًا عسكريًا للجيش التركي في ريف إدلب، وفق بيان نشرته مورغان أورتاغوس، متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "توتير".

وقالت أورتاغوس: "على نظام بشار الأسد، وحلفائه العودة فورًا إلى اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في إدلب، فالإثنين تم استهداف رتل تركي، فضلا عن مدنيين، وفرق إغاثية، ومبانٍ بشكل وحشي، ونحن ندين هذا العنف الذي يتوجب توقفه".

وكانت أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، أمس الإثنين، عن قلقه من استهداف رتل عسكري للجيش التركي في سوريا، وذلك في الموجز الصحفي اليومي لدوغريك، علّق فيه على استهداف غارة جوية للنظام استهدفت رتلا عسكريا تركيا كان متوجها إلى نقطة المراقبة التاسعة في محافظة إدلب.

وقال المتحدث إن "الغارة الجوية على الرتل العسكري التركي والأضرار الناجمة عنها مقلقة للغاية"، لافتاً إلى أن "أعمال العنف في إدلب ليست عبارة عن أزمة إنسانية فقط؛ بل في نفس الوقت تشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي". (شبكة شام)

آراء المفكرين والصحف:

هل سيتحقق المسعى التركي في المنطقة الآمنة؟

الكاتب: عمر كوش

يكتسي الاتفاق التركي والأميركي، بشأن إنشاء منطقة آمنة في منطقة شرقي الفرات السورية، أهمية كبيرة لتركيا، على الرغم من كونه اتفاقاً مبدئياً، وليست هناك آليات ملزمة لتنفيذه، خصوصا بالنسبة إلى الطرف الأميركي، ذلك أن سبل تنفيذه على الأرض أوكلت إلى مركز تنسيق عسكري مشترك، وإلى ما ستتمخض عنه اجتماعات مقبلة بين مسؤولين عسكريين وسياسيين من الطرفين. 

ولعل الشروع بإنشاء مركز التنسيق المشترك، في قضاء أكجا قلعة التابع لولاية شانلي أورفا الحدودية مع سورية، والذي يتولى أمور إنشاء المنطقة الآمنة، خطوة في اتجاه ترجمة الاتفاق على الأرض، وإطلاق عملية تأسيس منطقة آمنة، لأول مرة، في منطقة شرقي الفرات، إلا أن خلافات كبيرة ما تزال قائمة بين ما يريده المسؤولون الأتراك وما يريده المسؤولون الأميركيون من هذه المنطقة، إذ يصل الأمر حتى إلى الاختلاف في المفهوم والمصطلح، حيث يتحدث الساسة والعسكريون الأميركان عما يشبه منطقة عازلة، تفصل ما بين المناطق التي تسيطر عليها مليشيات وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) ومخرجاتها في سورية، وبين الحدود التركية التي تشهد حشودات عسكرية ضخمة. 
تتطلب إشادة المنطقة الآمنة في منطقة شرقي الفرات موقفاً روسياً غير رافض لها، على الأقل، وهذا يفسر تجنب ساسة الكرملين وعسكرييه المسارعة في اتخاذ أي موقف حيال الاتفاق التركي الأميركي حول المنطقة الأمنة، على الرغم من أنهم لم يخفوا قلقهم من هذا الاتفاق، وإمكانية صنعه واقعا جديدا في الشمال السوري. ولذلك عبّرت الناطقة الرسمية باسم وزارة الدفاع الروسية عن قلق ساسة موسكو إزاء ما اعتبرته محاولات فصل شمالي سورية، وذلك من باب حرص نظام بوتين على "وحدة سورية وسيادتها"، بوصفها يافطة يرفعها زورا وبهتاناً هذا النظام الذي تحتل قواته مناطق واسعة من سورية، في وجه أي قوة أخرى تريد تقاسم احتلاله ونفوذه في سورية أو التأثير عليهما. 
ويبدو أن التوصل إلى تنفيذ الاتفاق التركي الأميركي حول المنطقة الآمنة ستكون له آثار مباشرة وقوية، على العلاقة بين ساسة موسكو وساسة أنقرة في الملف السوري. ولذلك كان ساسة الكرملين يدعون الساسة الأتراك على الدوام إلى العمل معهم بشكل مشترك في هذا الملف، وإلى عدم القيام بتصرّف أحادي، وكانوا يدفعونهم إلى التفاهم مع نظام الإجرام الأسدي للتفاهم معه على ترتيباتٍ أمينةٍ لتبديد مخاوفهم الأمنية، لكن الساسة الأتراك فضلوا التفاهم مع نظرائهم الأميركيين، فهل سيتحقق المسعى التركي في المنطقة الآمنة؟ (العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع