..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

أزمة تركيا في إدلب

المرصد الاستراتيجي

١١ ٢٠١٩ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1993

أزمة تركيا في إدلب

شـــــارك المادة

نشر موقع المونيتور مقالاً (3 يونيو 2019) تناولت فيه الباحثة والصحفية أمبير زمان المأزق الذي وقعت فيه تركيا جراء التصعيد الروسي في إدلب، والذي أفضى إلى ”موت غير معلن“ لتفاهمات سوتشي، وحد من خيارات تركيا في التعامل مع ملايين السوريين الذين انقطعت بهم الأسباب، ولم يعد لهم مكان يلجؤون إليه، متوقعة أن يستمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغــان في ”اللعب على حافة الهاوية“ بغية الحصول على ضمانات أمريكية يبدو أنها لا تزال بعيدة المنال.

وعلى الرغم من الصخب الذي تحدثه خطاباته الجماهيرية في السابق؛ إلا أن أردوغـان لم يتحدث في خطابه الرمضاني الأخير عن الدمار الذي لحق بإدلب، خاصة وأن الطائرات الروسية المحملة بالقذائف تعبر الأجواء التركية قبل أن تقصف مناطق المدنيين في المحافظة المنكوبة. وتعكس العملية -التي تعتبر أكبر تصعيد عسكري منذ الصيف الماضي- فشل جهود أنقرة في المحافظة على وقف التصعيد، حيث حاولت تركيا القيام بعملية موازنة صعبة اضطرتها لإدخال جيشها كقوة عازلة بين المعارضة من جهة والنظام وروسيا من جهة أخرى، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر الماضي بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي.

وبحسب الاتفاقية، التي قد تنهار أخيرًا، فقد كان من المفترض أن تنهي تركيا نفوذ ”هيئة تحرير الشام، لكن الجهاديين عززوا قبضتهم على إدلب وشمال حماة بدلاً من ذلك، و من ذلك، ودفع ذلك موسكو لتحميل أنقرة مسؤولية منع المعارضة من استهداف المدنيين واستهداف المواقع الروسية، وذلك في أعقاب مكالمة هاتفية طلب فيها أردوغان من بوتين وقف القتال، حيث أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه لا توجد ثمة خطط لدى روسيا لوقف القتال، وأن الأوامر قد صدرت ”بتحييد“ الإرهابيين.

ونقلت الباحثة عن الأستاذ الزائر بمعهد كارنيغي مارك بيريني (السفير السابق للاتحاد الأوروبي لدى سوريا وتركيا) اعتقاده أن تركيا تواجه مهمة مستحيلة في إدلب، معتبرًا أن اتفاق سوتشي كان فخًا سياسيًا لتركيا: "ومن الواضح أن روسيا تريد إبادة ما تبقى من الجهاديين وأن أنقرة لن تفعل ذلك".

للاطلاع على المقال كاملاً يرجى الضغط هنا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع