..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الاثنين- اجتماع لقادة الفصائل في إدلب، وضحايا في قصف جوي للنظام على أريحا -(27-5-2019)

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2072

حصاد أخبار الاثنين- اجتماع لقادة الفصائل في إدلب، وضحايا في قصف جوي للنظام على أريحا -(27-5-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

بينهم الجولاني وأبو عيسى الشيخ.. اجتماع نادر لقادة الفصائل في إدلب:
اجتمع قادة الفصائل العسكرية في إدلب لمناقشة آخر التطورات على الساحة العسكرية، وذلك بحسب مصدر من داخل الاجتماع، تحدث لعنب بلدي.

وقال المصدر اليوم، الأحد 26 من أيار، إن اجتماع القادة جاء لنبذ الخلافات بينهما، وترتيب الأمور على الساحة العسكرية في ظل التصعيد الأخير على المنطقة من قبل النظام وروسيا.

ونشرت حسابات جهادية في المنطقة صورًا للاجتماع، ويظهر فيها قادة “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”.

ويظهر في الصورة قائد “الهيئة” أبو محمد الجولاني، وقائد “جيش العزة” جميل الصالح، وقياديا “حركة أحرار الشام” (المنضوية في الجبهة الوطنية للتحرير) حسن صوفان وجابر علي الشيخ.

إلى جانب قائد الجناح العسكري في الحركة، أبو عدنان زبداني، وقائد “صقور الشام”، أبو عيسى الشيخ، وقائد “جيش الأحرار”، “أبو صالح الطحان.

ولاقى الاجتماع ردود فعل إيجابية من أهالي المنطقة، وسط آمال بأن يكون الاجتماع مقدمة لتشكيل جيش وطني، خاصة بعد المواجهات العسكرية التي جرت بين الهيئة و”الجبهة الوطنية” في كانون الثاني الماضي، في ريفي إدلب وحماة. (عنب بلدي)

استشهاد ثلاث نساء وعشرات الإصابات بقصف جوي للنظام على مدينة أريحا بريف إدلب:
استشهدت ثلاث نساء كحصيلة أولية وجرح العشرات من المدنيين اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على مدينة أريحا بريف إدلب، في سياق الحملة التصعيدية ضد المدنيين في ريف المحافظة.

وأفادت مصادر محلية في المدينة أن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ حي سكني وسط مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، خلف القصف دمار كبير في بنائين سكنيين، تسبب باستشهاد ثلاث نساء كحصيلة أولية،، إضافة لأكثر من عشرين جريحاً، في وقت تواصل فرق الدفاع المدني رفع الأنقاض.
وتتواصل الغارات الجوية بشكل عنيف من الطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف إدلب، مسجلة عشرات الغارات خلال ساعات قليلة، في سياق حملة الانتقام التي يمارسها النظام وروسيا بحق المدنيين، وسط صمت العالم أجمع.

وقال نشطاء إن غارات جوية عنيفة ينفذها طيران الأسد الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ بشتى أنواع الأسلحة التدميرية، مستهدفاً بشكل عشوائي مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة لشمالي، متسبباً بالمزيد من الدمار بعد أن أفرغ المنطقة من سكانها.

وقصفت راجمات الصواريخ أطراف النقير وكفرسجنة بصواريخ الفوسفور الحارق بعد منتصف الليل، في وقت لم يهدأ القصف الجوي بالصواريخ والبراميل على المنطقة، طال اطراف خان شيخون ومعرة حرمة والنقير وأرينبة وأطراف كفرنبل والبارة والهبيط وحيش ومعظم مناطق الريف. (شبكة شام)

بينهم ضباط.. مصادر موالية تنعى عناصر للنظام قتلوا في كفرنبودة:

قتل عناصر وضباط من قوات الأسد في المعارك الدائرة ببلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة.

ونعت صفحات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 27 من أيار، عددًا من عناصر وضباط قوات الأسد، ونشرت صورًا لهم وقالت إنهم قتلوا في أثناء معارك السيطرة على كفرنبودة في ريف حماة من يد فصائل المعارضة.

ومن بين الضباط: الملازم موسى علي محفوض، الملازم أول منتجب إبراهيم طراف، الملازم أول مجد بسام محمود، النقيب غيث سهيل القاضي، النقيب يعرب غالب شاهين، إضافةً إلى كل من العناصر: يحيى أبو رحال، علاء نصر يونس، حسن علي ميّاسة.

وكانت قوات الأسد تمكنت، أمس الأحد، من السيطرة على بلدة كفرنبودة من يد فصائل المعارضة، والتي كانت قد استعادتها الأسبوع الماضي، لتتحول البلدة لمعارك كر وفر دون تثبيت أي طرف فيها بشكل نهائي.

وتكبدت قوات الأسد خسائر كثيرة في العناصر والآليات العسكرية خلال المعارك الدائرة منذ أيام في محاور ريف حماة الشمالي. (عنب بلدي)

النظام يشدد الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق:
شدد النظام السوري الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق عن طريق حاجزين رئيسيين وُضعا على مداخل المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق اليوم، الاثنين 27 من أيار، أن التشديد الأمني فُرض من خلال أجهزة “السكانر” الموجودة في حاجز التاون سنتر عند المدخل الجنوبي لدمشق، وحاجز جسر بغداد في منطقة الثنايا.

وأوضح المراسل أن أجهزة “السكانر” كانت في الأيام الماضية شكلية ومغلقة، وأعاد النظام السوري حاليًا تفعيلها، إذ لا يمكن للسيارات المرور إلا عبرها، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يحملون حقائب.

ويتزامن التشديد الأمني في محيط دمشق، مع العملية العسكرية الكبيرة التي تقوم بها قوات الأسد في ريف حماة الشمالي.

وبحسب ما نقل المراسل عن أحد العسكريين في دمشق، يوجد تخوف من عمليات هجومية أو تفجيرات في العاصمة، كرد فعل على معركة ريف حماة. (عنب بلدي)

الوضع الإنساني:

منسقو الاستجابة” يحصي نتائج التصعيد العسكري في إدلب خلال شهر:

أحصى فريق منسقو الاستجابة” نتائج الحملة العسكرية التي تقودها قوات الأسد وسلاح الجو الروسي في الشمال السوري خلال شهر واحد.

وبحسب تقرير صادر عن الفريق، وصلت إلى عنب بلدي نسخة منه، فإن عدد النازحين خلال الفترة الواقعة، بين 29 من نيسان الماضي، وحتى اليوم 27 من أيار، بلغ 65452 عائلة (425438 نسمة).

وأكد الفريق أن عشرات القرى والبلدات أُفرغت من سكانها في ريفي إدلب وحماة، نتيجة السياسة الروسية الرامية إلى تهجير السكان قسريًا، الأمر الذي يصنف ضمن جرائم الحرب، إذ وصل عدد القرى المستهدفة في المنطقة منزوعة السلاح إلى أكثر من 212 قرية وبلدة.

أما عدد الضحايا الذين تم توثيقهم فبلغ، منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي وحتى اليوم، 664 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، منهم 568 مدنيًا بينهم 162 طفلًا قتلوا خلال الحملة العسكرية الأخيرة.

وتوزع عدد الضحايا في كل من إدلب 430 مدنيًا بينهم 135 طفلًا، ومحافظة حماة 121 مدنيًا بينهم 24 طفلًا، وحلب 15 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.

في حين بلغ عدد المنشآت التعليمية التي استهدفت خلال شهر 68 منشأة، وتراوحت نسبة الأضرار بين 11% و90%، بحسب التقرير.

أما عدد المنشآت الطبية المستهدفة فبلغ أكثر من 55 نقطة طبية، ووصلت نسبة المنشآت التي توقفت عن العمل إلى 52.7%، في حين كانت 47.8% توقفت أو أعلنت تعليقها عن العمل خوفًا من استهدافها.

كما بلغ عدد الأفران المستهدفة والتي خرجت عن الخدمة تسعة أفران موزعة في مناطق منزوعة السلاح. (منسقو الاستجابة)

المواقف والتحركات الدولية:

وزير الداخلية التركي :: نحو 330 ألف سوري عادوا إلى بلادهم:
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن نحو 330 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم للعيش في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون التي تم تحريرها من عناصر داعش و "ي ب ك".

وأوضح صويلو، في كلمة خلال مشاركته في مأدبة إفطار بمدينة إسطنبول، أن القاطنين في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، يشعرون بالأمان والاستقرار.

وأضاف صويلو أن القوات التركية المسلحة بالتعاون مع الجيش السوري الحر، تواصل عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري، وأن تلك العمليات تحقق نجاحات مهمة. (الأناضول)

آراء المفكرين والصحف:

ميليشيات تابعة لإيران تبدأ حملة تنقيب جديدة عن الآثار في تدمر

صحيفة القدس العربي

بعد السيطرة عليها للمرة الثانية والأخيرة مطلع شهر آذار/مارس من العام 2017 إثر معارك مع تنظيم الدولة، أصبحت مدينة تدمر الأثرية أحد أكبر تجمعات الميليشيات الموالية لإيران في القسم الأوسط والشرقي من سوريا، وذلك لوقوعها على الطريق الدولي دمشق – بغداد، إضافة لتوسطها عقدة المواصلات التي تربط المناطق الشرقية في الجزيرة السورية بالعاصمة دمشق.
فقد ذكرت مصادر خاصة لـ «القدس العربي»، أن «الميليشيات الإيرانية وعلى رأسها ميليشيا النجباء وفاطميون بدأت حملة تنقيب جديدة عن الآثار في المنطقة الأثرية في مدينة تدمر وصحرائها الشرقية الممتدة باتجاه دير الزور، حيث تم رصد آليات للحفر استقدمتها الميليشيات على مدار الأشهر الثلاثة الماضية إلى المنطقة مع حظر مرور أحد من المناطق التي بدأ التنقيب فيها إضافة لتغيير طريق السيارات القادمة من دير الزور باتجاه دمشق والتي تمر على مقربة من تدمر.
وتضيف المصادر: «الحفر بالتحديد يتم الآن قرب منطقة المدافن والمسرح الروماني، ويومياً تأتي شاحنات مساءً وتغادر بعد ساعة من قدومها إلى جهة مجهولة، كما أن عمل الشاحنات في المنطقة غير معروف ولكن يعتقد أنها تنقل شيئاً ما أو تقوم بعملية تسوية للأرض مكان الحفر، وفي كل الأحوال فإن الميليشيات تتحكم بكل ما يجري هناك وتفرض نفوذها بشكل كامل على كافة مفاصل الحياة.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإنه وفي مطلع شهر نيسان/ابريل الماضي، تعرضت لجنة من مديرية المتاحف والآثار للاعتداء من قبل ميليشيات تابعة لإيران في منطقة المدينة الحديثة، بعد محاولتها الدخول إلى منطقة المدينة الأثرية التي لا تبعد أكثر من مسافة 500 متر عن مركز المدينة الحديثة في الجهة الجنوبية الغربية، حيث كانت اللجنة بصدد الدخول إلى منطقة قوس النصر الذي قام تنظيم الدولة بتفجيره أواخر العام 2015 خلال سيطرته الأولى على المدينة.
وذكرت المصادر أن الحواجز التابعة للميليشيات أعاقت مرور اللجنة إلى المنطقة الأثرية وبعد أخذ ورد وجدل قاموا بإجبارهم على العودة من حيث أتوا، حيث عادت اللجنة أدراجها رغم أنه جرى تكليفها رسمياً من مديرية الآثار بحمص لتقييم أضرار قوس النصر وتقدير ميزانية من أجل إعادة ترميمه من جديد. الجدير بالذكر أن تنظيم «الدولة» وخلال سيطرته على المدينة قام بنسف العديد من معالمها وكان أولها قوس النصر الأثري عام 2015 تلاه تفجير معبد «بعل شمين» في أغسطس/آب 2015، تلاه عمليات تخريب طالت المدافن الأثرية في المدينة قبل أن تسيطر عليها قوات النظام لاحقاً.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع