..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

صحيفة: سماسرة النظام قدموا عروضاً مغرية لهذا الفصيل من أجل تهريب الوقود عبر المناطق المحررة

أسرة التحرير

٢٥ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1734

صحيفة: سماسرة النظام قدموا عروضاً مغرية لهذا الفصيل من أجل تهريب الوقود عبر المناطق المحررة

شـــــارك المادة

قالت صحيفة "القدس العربي" إن جهات نافذة لدى نظام الأسد سعت إلى تأمين دخول المشتقات النفطية من المناطق المحررة شمال سورية، وقدمت عروضاً مغرية للفصائل المتمركزة على خطوط التماس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن قوات النظام وعن طريق سماسرة ومندوبين منها حاولت التواصل مع قادة في «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على «جبهة الراشدين» غرب حلب من أجل فتح الطريق «سراً» أمام عدد محدد من سيارات الوقود يتم الاتفاق عليه باتجاه مناطق سيطرة النظام، مقابل مبالغ وأرباح خيالية على سعر الليتر الواحد من البنزين والديزل (المازوت)،.

وأشارت المصادر إلى أن التواصل تم عبر اجتماع سري بين قياديين في (قاطع حلب) التابع لتحرير الشام وبين شخصيات ممثلة عن قيادة النظام في بلدة «المنصورة» التي تعد أحد خطوط الجبهات في المنطقة.

كما أوضحت أنه «خلال الاجتماع تم طرح كميات محـددة من مادتي المازوت والبنزين التـي سيشتريها النظـام من (الهيئة)، بـأرباـح وصـلت إلى 400 %، على أن يتم إدخال 10 شاحنات كل أسبوع عن طريق معبر المنصورة أو أي معبر آخر يصل غرب حلب بالمدينة وخلال فترة الليل».

وبحسب المصادر فإن العرض تم قبوله في بادئ الأمر، إلا أن خلافات نشبت داخل فصيل "تحرير الشام" سرعان ما تطورت لانقسام بين مؤيد للفكرة وبين رافض لها.

ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم الذي شنه فصيل (جيش أبو بكر) التابع لهيئة تحرير الشام، هو خير دليل على ذلك الانقسام، وأضافت "الهجوم الذي جاء بشكل مفاجئ تم لإحباط أية محاولات لتزويد النظام بالوقود خاصة أن النقطة التي تم ضـربها تشـرف عـلى 3 طـرق فرعية (ترابية) تصـل منطقة الراشدين الخـاضعة لسيطرة الفصائل، بحي جمـعية الزهراء الذي يعد مدخل حلب المدينة من الجهة الشمالية الغربية.

يشار إلى أن مناطق سيطرة النظام تعاني من أزمة حادة في نقص الوقود، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى فقدان شبه تام للمشتقات النفطية في محطات الوقود، ما أدى إلى موجة غضب واسعة بين المدنيين في تلك المناطق.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع