..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الجمعة - الولايات المتحدة تقرر إبقاء 200 جندي لها في سوريا، وتنسيق أميركي-تركي بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات -(22-2-2019)

أسرة التحرير

٢٢ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1725

حصاد أخبار الجمعة - الولايات المتحدة تقرر إبقاء 200 جندي لها في سوريا، وتنسيق أميركي-تركي بخصوص المنطقة الآمنة شرق الفرات -(22-2-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة بجرابلس شمالي سوريا:

وقع عدد من القتلى والجرحى، مساء الخميس، إثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة جرابلس الواقعة ضمن مناطق عملية "درع الفرات" شمالي سوريا.

وذكرت مصادر محلية للأناضول، أن سيارة مفخخة انفجرت في ناحية الغندورة غرب مدينة جرابلس.

وأكدت أن السيارة جاءت إلى المنطقة من مدينة "منبج" الواقعة تحت احتلال تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.

وأوضحت أن السيارة انفجرت عند أول نقطة حراسة في منطقة جرابلس بعد خروجها من منبج.

وقالت المصادر ذاتها، إن التفجير أسفر عن قتلى وجرحى، دون مزيد من التفاصيل عن عدد الضحايا (الأناضول)

قسد ترحب بقرار واشنطن إبقاء قوات لها في سوريا:

رحبت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بقرار الولايات المتحدة إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا بعد سحب القوات، قائلة إن ذلك سيحمي منطقتهم وقد يشجع دولا أوروبية على أن تبقي قواتها أيضا.

وقال عبد الكريم عمر أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لرويترز ”بنقيم قرار البيت الأبيض بالاحتفاظ بمئتي جندي لحفظ السلام في المنطقة... إيجابيا“. (رويترز)

تركيا تجهز لتسيير دوريات في إدلب لإيقاف تصعيد النظام

تبدأ تركيا قريبًا بتسيير دوريات في المنطقة “منزوعة السلاح” في إدلب، لإيقاف تصعيد النظام السوري على المنطقة.

ووفق ما ذكر مصدر مقرب من نقاط المراقبة التركية لعنب بلدي، الجمعة 22 من شباط، فإن الدوريات سيتم تسييرها خلال اليومين المقبلين في مناطق “خفض التصعيد” في إدلب، أو ما تعرف بـ”المنطقة العازلة”، لمراقبة الوضع في المنطقة ووضع حد للقصف العشوائي من قبل النظام السوري.

ولم تعلن تركيا رسميًا عن تسيير دوريات في المنطقة، كما أنها لم تعلق على الخروقات التي يشهدها اتفاق “سوتشي” مؤخرًا.

وبحسب ما قال المصدر لعنب بلدي فإن نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري طلبت إبلاغ المدنيين في إدلب بأن دوريات تركية ستسير في المنطقة لإيقاف تصعيد النظام(عنب بلدي)

المواقف والتحركات الدولية:

واشنطن تعتزم إبقاء 200 جندي أمريكي في سوريا:

أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستترك "مجموعة صغيرة لحفظ السلام" تتكون من 200 جندي أميركي في سورية لفترة من الوقت، وذلك بعد تراجع الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات الأميركية بالكامل من سورية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان مقتضب، مساء أمس الخميس، إن مجموعة صغيرة مؤلفة من نحو 200 جندي أمريكي مكلفين بمهمة "حفظ السلام" ستبقى في سوريا لفترة أخرى.

من جهة أخرى، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن الإعداد لقرار ترامب يجري منذ فترة. ولم يتضح إلى متى ستظل القوة البالغ قوامها 200 جندي في المنطقة أو متى ستنشر تحديداً. ومن شأن الإبقاء على مجموعة صغيرة من الجنود الأميركيين في سورية أن يمهد الطريق ليتعهد حلفاء أوروبيون بالمساهمة بمئات الجنود، للمساعدة في إقامة منطقة آمنة محتملة في شمال شرقي سورية ومراقبتها.(رويترز)

تنسيق أمريكي-تركي بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا:

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا على مواصلة التنسيق فيما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة محتملة في سوريا.

جاء ذلك في بيان نشره البيت الأبيض حول الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ترامب وأردوغان، مساء الخميس.

وأوضح البيان أنه جرى خلال الاتصال التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة.

وبحث الرئيسان قضايا عديدة، من أبرزها الأزمة السورية، والتجارة بين تركيا والولايات المتحدة.

وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، ورئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، سيلتقيان نظيريهما التركيين، في واشنطن، الأسبوع الجاري، لمناقشة نقاط إضافية في القضايا المذكورة.(الأناضول)

آراء المفكرين والصحف:

أجير صغير على أنقاض سورية

الكاتب: أسامة أبو ارشيد

قد يكون نظام الأسد حقّق انتصارات عسكرية كبيرة على الأرض في العامين الماضيين، كما في ريف دمشق وريف حمص، وأجزاء من ريف حماة، والمنطقة الجنوبية، كما قال الأسد نفسه. لكن الحقيقة أن تلك الانتصارات العسكرية لم تكن لتتم لولا التواطؤ الأميركي أولا، وتخاذل أنصار المعارضة السورية، بما في ذلك تركيا نفسها، ثانيا، التي فوّتت فرصا كبيرة قبل التدخل الروسي خريف عام 2015. وعلى الرغم من ذلك، وهذا ثالثا، فإن نظام الأسد كان على شفير هاوية الانهيار عام 2012 لولا تدخل إيران ومليشياتها، ثم تدخل الروس عام 2015، بعدما لم تستطع إيران ومليشياتها وحدهما الاستمرار في حماية الأسد. أبعد من ذلك، يتحدّث الأسد عن الانتصار، وكأن حوالي مليون إنسان من شعبه لم يقتلوا، وأضعافهم مصابون، وملايين آخرين إما نازحون داخل بلادهم المدمرة أو مشرّدون خارجها. سورية اليوم بلد ممزّق، تحكمه عصابات محلية، ومليشيات أجنبية، ودول إقليمية ودولية، وهي من تقرّر بشأنه. وما الأسد إلا "أجير صغير"، ويُستخدم تعبيره هنا، عند الروسي أولا، والإيراني ثانيا(العربي الجديد)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع