..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

اندلاع اشتباكات متفرقة بين فرق تابعة لقوات النظام

المرصد الاستراتيجي

٢ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1802

اندلاع اشتباكات متفرقة بين فرق تابعة لقوات النظام

شـــــارك المادة

شهدت منطقة غربي حماة اشتباكات (17 يناير 2019) بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين عناصر الفرقة الثامنة بالفيلق الخامس من جهة، وعناصر الفرقة الرابعة الموالية لإيران من جهة ثانية، وذلك على خلفية رفض عناصر الفرقة الرابعة تسليم المنطقة للفيلق الخامس الذي تديره القوات الروسية.
ونتج عن تلك الاشتباكات سقوط قتلى وجرحى من الطرفين جراء امتداد المعارك على طول الخط الأوسط في سهل الغاب الممتد من مركز البحوث الزراعية في منطقة الحرة وحواجز الكريم وقبر فضة وتل بكير وحواجز النحل القريبة من منطقة سقيلبية غربي حماة.
واندلع صراع آخر في الشهر الماضي بالقامشلي نتيجة الخلاف بين الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” من جهة، وعناصر من النظام موالية لروسيا من جهة ثانية، وخاصة في المربع الأمني الذي يسيطر عليه النظام.
وتفيد المصادر بأن القوات الإيرانية التي تعمل على توسيع انتشارها في المواقع الإستراتيجية بمحافظة دير الزور وريفها الجنوبي الشرقي، قد اصطدمت بقوات النظام عندما وصلت إلى داخل المربع الأمني في مدينة القامشلي، مما استدعى تدخل وسطاء من دمشق لمنع توسع المشكلة وتحولها إلى عمل عسكري بين الجانبين.
وشهدت العلاقات بين الميلشيات الإيرانية و قوات النظام في الجزيرة توتراً كبيرا جراء انقطاع الإمدادات اللوجستية التي كانت تتوجه بشكل شهري للقوات الإيرانية و”حزب الله” في المنطقة الشرقية، وتعثر مشروع إيراني لإنشاء “حزب الله السوري” وتمكينه من السيطرة على قواعد أمنية ولوجستية لإدارة مواقع سيطرتهم في إقليم الجزيرة.
في هذه الأثناء؛ تستمر دوريات المخابرات الجوية والأمن العسكري في اعتقال ضباط الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على خلفية تحقيقات تجريها القيادة الروسية حول تهم بالفساد، في حين تم إرغام جهاز أمن الدولة على تنفيذ أوامر روسية بالانسحاب من مدن وبلدات جاسم ونمر والحارة وإنخل شمال غرب درعا وريف القنيطرة الأوسط، وسحب حواجزه المنتشرة في المنطقة تمهيداً لتسليمها إلى فرع الأمن العسكري، وذلك بهدف فرض سيطرة فرع الأمن العسكري على المحافظة، وسحب بقية الأفرع منها، وذلك على خلفية اتهام ضباط من أمن الدولة بتمرير مصالحهم الشخصية إضافة إلى التواطؤ مع الميلشيات الإيرانية، وتهريب المطلوبين باتجاه لبنان مقابل أجور باهظة.
وتم توجيه الاتهام بصورة مباشرة إلى رئيس اللجنة الأمنية المسؤولة عن منطقة اللجاة العميد محمود مصطفى بتسهيل أنشطة “حزب الله”، وتشكيل مجموعات من أبناء المنطقة وضمها إلى صفوف الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى تسهيل عمليات نقل المخدرات والحشيش من لبنان إلى الجنوب السوري وبيعها والترويج لها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع