..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

وكالة: نظام الأسد يضغط على الدول الأوربية لإعادة فتح سفاراتها في دمشق .. عبر هذا الإجراء

أسرة التحرير

٢٢ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1639

وكالة: نظام الأسد يضغط على الدول الأوربية لإعادة فتح سفاراتها في دمشق .. عبر هذا الإجراء

شـــــارك المادة

قالت وكالة رويترز للأنباء، إن نظام الأسد حاول دفع دول الاتحاد الأوربي إلى إعادة فتح سفاراتها في دمشق بطريقة غير مباشرة.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي أن رأس النظام السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، مما يعقّد جهود توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا.

وبحسب الدبلوماسيين -الذي اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم- فإن حكومة النظام ألغت اعتبارا من بداية يناير كانون الثاني التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق دون أن تقدم تفسيرا لذلك.

وقال الدبلوماسيون الأوربيون "إنهم يعتقدون أن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوربي على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة قوات النظام السيطرة

على مناطق واسعة في البلاد بدعم من سلاح الجو الروسي والميلشيات الإيرانية.

وأوضح أحد الدبلوماسيين أن إلغاء تأشيرات الدخول من قبل نظام الأسد يعتبر مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وليس هناك تقديرات متاحة لتأثير منع تأشيرة الدخول المتعدد، لكن متحدثا باسم المفوضية قال إن الاتحاد يفعل كل ما في وسعه لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل أي تأثير على توصيل مساعدات الاتحاد الأوروبي الإنسانية إلى داخل سوريا إلى الحد الأدنى.

ويقول دبلوماسي أوروبي: إن "الأسد يشعر بأن وضعه حاليا أكثر رسوخا مقارنة بعدة سنوات مضت إذ يعزز مكاسبه على الأرض، بينما تعيد دول أخرى النظر في مواقفها"، بينما يضيف دبلوماسي آخر: "حتى الآن الاتحاد الأوروبي على قلب رجل واحد فيما يتعلق بسياسته بألا نتعامل مع الأسد لكن يبدو أنه يشعر أن موقفه التفاوضي أقوى الآن".

وكانت الإمارات والبحرين قد أعادتا فتح سفارتهما لدى نظام الأسد مؤخراً في خطة للتطبيع معه، كما التقى الرئيس السوداني، عمر البشير، ببشار الأسد في أول زيارة لرئيس عربي إلى دمشق منذ بداية الثورة السورية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع