..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

غضب شعبي على خلفية مقتل الشاب "محمد العتر" في سجون فيلق الشام

أسرة التحرير

٢٢ ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2892

غضب شعبي على خلفية مقتل الشاب

شـــــارك المادة

شهدت حادثة مقتل الشاب "محمد سعيد العتر" تحت التعذيب في سجون فيلق الشام غضباً شديداَ واستياءً واسعاً من الناشطين والشارع السوري بشكل عام.

ولقي الشاب "محمد سعيد العتر" المنحدر من مدينة القصير مصرعه تحت التعذيب، أمس الاثنين، في سجن المكتب الأمني التابع لفيلق الشام.

وكان المكتب الأمني لفيلق الشام اعتقل العتر قبل أيام في منطقة عفرين وأودعه السجن، ونشر ناشطون صوراً تظهر آثار تعذيب شديدة على جسد العتر، حيث أشاروا إلى أنه بقي عارياً ومكبلاً إلى الأعلى مدة 15 ساعة في البرد الشديد، ما أدى إلى وفاته.

وأصدر وجهاء وأهالي حمص بياناً استنكروا فيه الحادثة، ودعوا قيادة الفيلق للكشف عن الجناة وتحويلهم إلى المحاكمة.

وأشار البيان إلى أن هذه الحوادث تكررت خلال الأشهر الأخيرة، "في مشهد بتلك الصور التي سربها القيصر من سجون النظام المجرم والتي هزت ضمير العالم".

من جهتها، أصدرت قيادة الفيلق قراراً بإعفاء رئيس المكتب الأمني "أحمد الحسن الملقب أبو عبد الله" من مهامه وتكليف النقيب يوسف الحمود بتسيير الأمور الأمنية حتى إشعار آخر.

وقال عمر حذيفة رئيس المكتب الشرعي بفيلق الشام عن ما حدث للشاب محمد العتر جريمة كبيرة لا يمكن السكوت عنها وعن فاعليها بغض النظر عن أسبابها.

وأكد حذيفة أن القضية تحولت للتحقيق وهو من سيتولى البحث، مضيفاً أن هذا مطلب أخلاقي وشرعي وإنساني، ومشدداً على أنه سيتابع الأمر ولو كلفه ذلك حياته.

وأعرب ناشطون عن استهجانهم للحادثة، وطالبوا بتحويل الجناة إلى المحكمة، وقال القيادي في حركة أحرار الشام أبو عزام سراقب "مؤسف جداً ما حصل وواجب الفيلق الانتصار للشاب محمد العتر الذي قضى و محاسبة المجرمين والقصاص منهم مهما كانت صفتهم (وهذا ظننا بهم) "

وعلق الناشط طارق بدرخان بقوله: "محمد سعيد العتر إبن مدينة القصير قتل تحت التعذيب في إحدى سجون فيلق الشام، يجب على القيادات المسؤولة في الفيلق إدانة هذه الجريمة ومحاسبة كل شخص ارتكبها".

وطالب الناشط سليمان الحمصي فيلق الشام بمحاسبة الجناة، فقال: "أطالب كل إخواننا الأحرار في الفيلق بالعمل على محاسبة مرتكبي هذه الجريمة والقصاص ليكونوا عبرة لغيرهم من المجرمين".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع