..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم السبت 21-4-2012م

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3161

أخبار يوم السبت 21-4-2012م
1.jpg

شـــــارك المادة

مراقبون دوليون في سورية لم يوقفوا عنفا ولم يحركوا ساكناً فيما كانت التظاهرات حاشدة في مناطق سورية وقوات الأمن تجابهها بالعنف كأن لم يكن مراقبون..

 


درعا:
في اليوم الـ 67 من الحصار الخانق على بصرى الحرير سقط عشرات الجرحى والشهداء ونزح المئات من الأهالي واعتقل العديد من الشباب جراء القصف الشديد لليوم السابع على التوالي على المنطقة، وقامت قوات الأمن بنهب وسلب وحرق البيوت والممتلكات، فيما استمرت مليشيات النظام في خرقها لمبادرة أنان حيث انتشرت بالدبابات والمدرعات والآليات الثقيلة، وقصفت بعض المناطق، إضافة إلى اقتحامها لبلدات الكرك الشرقي وبصرى الحرير وحيط وفرضها لحصار على بلدات حوران ما زاد في الأزمة الغذائية وأزمة المحروقات والدواء والكادر الصحي والكهرباء والخدمات الأساسية، في الوقت نفسه لا زالت مليشيات النظام محتجزة عشرات الجثث لأبناء حوارن رافضة تسليمها لذويهم.
وقد انطلق الأهالي أفواجا في درعا البلد - حي السد - حي الكاشف - خربة غزالة - كفر شمس - اليادودة - الحراك - النعيمة - انخل - الكتيبة - ابطع - داعل - طفس - عقربا - الشيخ مسكين إحياء لمظاهرات حاشدة مطالبة بالحرية وإعدام بشار وهتف الثوار لبصرى الحري وللكرك الشرقي وبقية المناطق المنكوبة، وحيوا الجيش الحر.
دمشق:
احتشد جماهير دمشق في مظاهرات حاشدة في الصالحية والشاغور وحارات قبر عاتكة والمنطقة الصناعية وبرزة والحجر الأسود والتضامن وجوبر والمزة ودف الشوك وحي الزهور والميدان ونهر عيشة وغيرها، فطالب المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار والإفراج عن المعتقلين وقطعوا بعض الطرق منها الطريق الرئيس الموصل إلى ساحة العباسيين، ورفعوا علم الاستقلال، وطالبوا بتسليح الجيش الحر، فقامت القوات الأمنية بإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين والمصلين في التضامن، وشهدت بعض الأحياء حملة دهم واعتقالات عشوائية.
ريف دمشق:
واجهت قوات الأمن المتظاهرين بالرصاص الكثيف، واعتدت على الشباب بالضرب المبرح، ردا على التظاهرات التي خرجت في كفر بطنا وزملكا وحمورية وجسرين ودوما وحرستا والزبداني ويبرود والتل وقدسيا ومعظمية الشام وداريا والسبينة والكسوة والمقيلية هتفت بإسقاط النظام ونصرة المدن والقرى الجريحة وهتفت وفاء لدماء الشهداء، فيما لا زالت حواجز الكتائب الأسدية محتلة لبعض المناطق، رغم ما تموه به من سحب بعض الآليات العسكرية وسحب بعضها، وتغيير زي العساكر، وكانت قد استحدثت حواجز أخرى في بعض الشوارع لتفتيش المارة وتضييق السير على الأهالي مع حملات تمشيط ومداهمات لعدة أحياء، ونشرت قناصتها على الأبنية، بعد علمها بتوجه المراقبين إلى حمص، وبينما تجهز أهالي جسرين لاستلام جثة أحد أبناء المنطقة شنت القوات حملة مداهمة للأراضي مع انتشار للقناصة على الأسطح وإقامة بعض الحواجز، ورجح ناشطون وقوع انشقاق في بعض الحواجز الأمنية في حرستا، بينما سمعت انفجارات مدوية في مناطق متفرقة.
حماة:
حلق الطيران الحربي في سماء المدينة وبعض المناطق الريفية بارتفاع منخفض، فيما قام فرع أمن الدولة بإخراج المساجين معصوبي الأعين إلى جهة مجهولة تحت حماية أمنية، ورصدت تحركات عسكرية متنوعة في المنطقة، كما قامت قوات الجيش بطرد بعض الأهالي واستولت على شققهم في الأربعين وقصفت الحي بالدبابات وأسلحة مختلفة، واعتقلت عدداً من الأهالي، بينما تصاعد الدخان من مطار حماة العسكري، وقامت الحواجز بتفتيش الأهالي، كما أطلقت النار على البيوت في أنحاء عدة، ما أدى إلى إصابات عديدة في المباني والأرواح.
ومن جانبه أدى دوره الرجل البخاخ مساندة للفعاليات الثورية التي قام بها الثوار، حيث خرجوا في مظاهرات حاشدة في حي البياض وقسطون وغيرها في هتافات رائعة طالبت بإسقاط النظام.
حلب:
أكدت الأنباء موثقة عن مصادر أمية أن المخابرات ستدس شبيحة داخل المتظاهرين لإثارة أعمال تخريبية وتصوريها لعرضها على الجنة الأممية، بينما شهدت عدة مناطق تجولات عسكرية وانتشارا أمنيا لإخافة الأهالي ومنع التظاهرات، وأثناء ذلك أحرقت بعض المنازل والمحال التجارية واعتقلت عددا من المواطنين، إلا أنها انطلقت تظاهرات قوية في الكلاسة وبستان القصر والعامرية وطريق الباب وسيف الدولة والفردوس ومساكن هنانو ودارة عزة ومنبج وكفركرمين واعزاز وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة، غير أن قوات الأمن قابلتهم بالرصاص وهاجمتهم بالقوة، وأطلقت النار على بعض الأحياء مستهدفة البيوت كما نهبت وسلبت الممتلكات إثر اقتحامها لها..
إدلب:
انتشرت قوات الجيش في شوارع المدينة ووصلت تعزيزات عسكرية إلى بعض الحواجز الأمنية، في خرق واضع لهدنة أنان، كما حلق الطيران الحربي في ارتفاع منخفض جدا فوق قرى الريف الشرقي ما أدى إلى تخوف الأهالي من القصف، وكانت قوات الأمن قد استحدثت حواجز أمنية مع تعزيزات عسكرية لها، وقامت بشن حملات تمشيط ومداهمات واسعة واعتقلت عددا من الأهالي، بينما شهدت عدة مناطق قصفا عنيفا على الأراضي والمنازل.
وانطلقت مظاهرات حاشدة في الهبيط - جبل الزاوية - سرجة - الرامي - البشيرية - كفر يحمول - معرشورين - كفرسجنة - معرشمشة - جرجناز - بنش - كللي - حاس - معرشمارين - حزانو – معرزيتا - زردنا - معرشمشة - معراته - معرة مصرين - كفرتخاريم وغيرها في هتافات للحرية والمناطق المنكوبة وإسقاط النظام وإعدام بشار.
هذا وقد شهد الريف الجنوبي إعلان تكوين الجهاز الأمني الثوري المسلح لمكافحة الجريمة والفساد والسرقات.
اللاذقية:
احتشد أهالي العوينة والصليبة والأشرفية والرمل الجنوبي والسكنتوري في مظاهرات حاشدة صاح المتظاهرون فيها بالحرية وإعدام بشار ونددوا بلجنة المراقبين وهتفوا لحمص وادلب، وحيوا الجيش الحر، فيما سمعت انفجارات ضخمة هزت الرمل الجنوبي والسكنتوري، وتبعها حملة اعتقالات عشوائية للأهالي.
الحسكة:
نهض أهالي غويران وكلية الهندسة والمالكية و الدرباسية والشدادي والهول ومعبدة في مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام وهتفت للمعتقلين والجيش الحر والمدن المنكوبة وطالبت بإعلان الجهاد للقضاء على النظام الإجرامي، ودعت إلى اعتصام مفتوح أمام قصر العدل حتى الإفراج عن الجميع، كما شيعت بعض المناطق عددا من الشهداء.
الرقة:
رغم الحصار الخانق على أغلب ساحات وشوارع الرقة الرئيسة خرجت مظاهرات حاشدة لأحفاد الرشيد وقوبلت بالرصاص الحي على المتظاهرين العزل، كما انتشرت القوات الأمنية في مناطق متفرقة لإخافة الأهالي ومنع التظاهرات.
على صعيد آخر:
ذكر وزير الخارجية الفرنسي إن فرنسا تعكف على وضع مسودة قرار جديد بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يهدف إلى
السماح بنشر قوة مراقبة أكبر حجما في سوريا يصل قوامها إلى 500 مراقب، فضلا عن طائرات هليكوبتر.
من جانبه قال متحدث باسم وسيط السلام الدولي، كوفي أنان، إن على الأمم المتحدة أن ترسل 300 مراقب إلى سوريا في أقرب وقت ممكن لمحاولة وقف أعمال العنف التي فشل وقف إطلاق النار في إنهائها.
ومن جهتها دعت روسيا إلى الموافقة سريعا على نشر القوة الموسعة لمراقبي الأمم المتحدة، حيث صرح سيرغي لافروف بقوله: «علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لنصدق بأسرع وقت ممكن على قرار ثان يوافق على بعثة مراقبة مكتملة».
بينما أكدت الصين، أنها سترسل وفدا للمشاركة في بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
الملازم المنشق محمد نايف العيشات من بلدة حيط
الطفل قصي محمد الزعبي بانفجار لغم زرعته ميليشيات النظام في ساحة البلدية في البلدة
مختار البلدة حسين شحاده الزعبي والد الشهيد محمد الزعبي
ناصر جبر الجهماني تحت التعذيب في سجون ميلشيات النظام
منهل محمد عياش أبو بلال
الشاب محمد البداوه أبو نبراس تحت التعذيب على يد ميليشيات النظام
الطفل آدم النجار 10 أشهر
الشاب المجاهد موفق النابلسي
ابن قارة البطل الملازم محمد عثمان البرشة
عماد حسين أبو حاتم - 32 عام - طيبة الإمام
أحمد حسين أبو حاتم - 40 عام - طيبة الإمام
عمر عبود رشيد
البطل محمد عبد الكافي حوري العسكري المنشق
البطل عبد السلام غزال
محمد صالح عبد السلام

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع