..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأربعاء- روسيا تستعد لاستضافة قمة ثلاثية حول سورية، وتركيا تعتزم مناقشة اتفاق إدلب خلال قمة إسطنبول-(24-10-2018)

أسرة التحرير

٢٤ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2335

نشرة أخبار الأربعاء- روسيا تستعد لاستضافة قمة ثلاثية حول سورية، وتركيا تعتزم مناقشة اتفاق إدلب خلال قمة إسطنبول-(24-10-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

المواقف والتحركات الدولية:

فرنسا تدرس إعادة أطفال فرنسيين قتل آباؤهم في سوريا:

أفاد مسؤولون فرنسيون أن فرنسا تعمل بشكل جدي على إعادة مجموعة من الأطفال الفرنسيين المحتجزين لدى المليشيات الكردية شمال سوريا، حيث يعتقد أنهم أبناء لمن وصفتهم بـ "متشددين" قتلوا في سوريا.

ونقلت وكالة رويترز عن "مسؤول فرنسي" قوله إن "السلطات الفرنسية تدخل الآن مرحلة نشطة في تقييم احتمال إعادة القصر إلى الوطن".

وأضاف المسؤول أن التحضيرات جارية لإعادة الأطفال على أساس كل حالة على حدة، بمن فيهم من ولدوا في سوريا. وسوف تتوقف عودتهم على موافقة أمهاتهم على فصلهن عن الأطفال.

وأفادت الوكالة أن نحو 60 امرأة في سوريا بينهن 40 أُما معهن نحو 150 قاصرا. والغالبية العظمى من الأطفال دون السادسة من العمر.

وزير الدفاع التركي: سنناقش ملف إدلب مع روسيا السبت القادم:

كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن اجتماع مع وزير الدفاع الروسي يوم السبت القادم لمناقشة ملف اتفاق إدلب.

وقال أكار خلال استضافته في الاجتماع الصباحي لمحرري وكالة الأناضول التركية: "سيكون لدينا اتفاق مع وزير الدفاع الروسي شويغو حول اتفاق إدلب، يوم السبت، سنجد فرصة لمناقشة هذه المسألة وغيرها، وبالتالي نود مواصلة عملنا هنا بنجاح أكبر".

ولفت أكار إلى أن قسماً كبيراً ممن وصفهم بـ "العناصر الراديكالية" انسحب من المنطقة منزوعة السلاح إضافة إلى سحب الأسلحة الثقيلة، مشيراً إلى أن انتهاك وقف إطلاق النار انخفض بنسبة 90 بالمئة.

روسيا تخطط لاستضافة قمة ثلاثية حول سوريا:

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن مقترح لاستضافة بلاده قمة ثلاثية حول سوريا تجمع قادة روسيا وتركيا وإيران وفق صيغة اجتماعات أستانة.

وقال لافروف خلال تصريحات له اليوم الأربعاء، إن بلاده "تجهز لعقد قمة رئاسية ثلاثية جديدة لقادة تركيا وروسيا وإيران حول سوريا وفق صيغة اجتماعات أستانة".

وأشار الوزير الروسي إلى أن اجتماعات القمم السابقة لقادة الدول الثلاث عقدت على الترتيب في كل من سوتشي (نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) وأنقرة (أبريل/ نيسان 2018) وطهران (سبتمبر/ أيلول 2018)، و"الآن جاء دور روسيا مرة أخرى لتنظم قمة جديدة" وفقاً لما أوردته الأناضول.

كما اعتبر أن "صيغة قمة أستانة هي الأساس الأكثر موضوعية للمضي قدما على جميع المسارات بهدف تسوية الأزمة السورية" على حد تعبيره.

آراء المفكرين والصحف:

بوتين يكتفي بحصته وإيران في «سورية المفيدة»

الكاتب: جورج سمعان

قمة اسطنبول التي ستضم زعماء تركيا وروسيا وفرنسا والمانيا ستعزز موقف أنقرة وحضورها في شمال سورية. وسترسخ اتفاق سوتشي الذي عقد منتصف الشهر الماضي بين الرئيسين فلاديمر بوتين ورجب طيب أردوغان، وجنب منطقة إدلب حرباً كان النظام السوري وحلفاؤه يستعدون لها. ستكون القمة مناسبة لطرح وجهتي نظر «ثلاثي آستانة» و»مجموعة السبع» الغربية - العربية (تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا والسعودية والأردن ومصر). لن يخرج الحل السياسي لأزمة سورية من هذا اللقاء السبت المقبل. لن تكون موسكو قادرة على إقناع أوروبا بالمساهمة في إعادة إعمار بلاد الشام في غياب التسوية السياسية. ولا الرئيس ايمانويل ماكرون والمستشارة أنجيلا ميركل سيكونان قادرين على دفع سيد الكرملين إلى تغيير موقفه أو مشروعه الخاص في هذا البلد. لو كانت هناك نافذة لإطلاق التسوية لما تعثر قيام اللجنة الدستورية. بل لما كان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا قدم استقالته بعد أربع سنوات من توليه هذه المهمة. علماً أنه كان عليه أن يستعفي من زمن. شعر متأخراً بأن كل الخدمات التي قدمها إلى حلفاء دمشق أثارت حفيظة الأميركيين وغضبهم. لم ترق لهم مساهمته في إفراغ كل القرارات الدولية، خصوصاً القرار 2254، من مضمونها، وسيره خلف آستانة وسوتشي، وأخيراً في طرحه أسماء مرشحة للجنة الدستورية كانت ستغلب بالتأكيد حضور النظام وحلفائه في أعمالها. فالمعروف أن في صف المعارضة ممثلين لـ «منصة» موسكو و»منصة» القاهرة أيضاً. الأمر الذي يعني ببساطة وقوع اللجنة تحت سيطرة دمشق وحليفيها. ولا شيء يضمن بعد ذلك انجاز الدستور المرجو، خصوصاً لناحية تقليص صلاحيات الرئيس. لذلك رفعت واشنطن وشريكاتها الصوت اعتراضاً... ولذلك لا يرضى النظام السوري أيضاً بلجنة تضم ممثلين للتيارات المدنية تحوز موافقة الغرب، وتفقده الغالبية والغلبة.

أذاع نبأ القمة الرباعية الرئيس أردوغان في تموز (يوليو) الماضي. كانت في حينه استجابة لرغبة روسيا. لكنها تعثرت وصرف النظر عنها بعدما أدرك الرئيس بوتين، إثر لقائه السيدة ميركل في فيينا الشهر التالي، أنها لن تحقق مرامه. كان يروج لمشروع إعادة اللاجئين وبدء ورشة الإعمار. وضعت باريس شروطاً. وكذلك فعلت الدول الأوروبية الأخرى والولايات المتحدة المعنية بهذين الملفين. فهي تدرك أن سيد الكرملين لن يقدم شيئاً يضير دمشق أو يغضبها. لن يكشف حقيقة موقفه من مستقبل النظام ومصير الرئيس بشار الأسد بعد انتهاء ولايته في العام 2021. إنه يصر على إطلاق الحل السياسي من دون أن يقدم أي ضمانات تتعلق بهاتين النقطتين، إضافة إلى مستقبل الحضور الإيراني الذي يزداد انتشاراً. كما أن الغرب الذي تدعوه موسكو إلى المساهمة في إعادة الإعمار سيركز في حال انخراطه في هذه الورشة على المناطق الأكثر تضرراً في البداية، وهي لأهل المعارضة، كمثل حمص وحلب. في حين أن المدينتين تقعان اليوم تحت سيطرة طهران والميليشيات الموالية. وثمة أسئلة أخرى تطرحها العواصم الأوروبية عن صلاحياتها في هذه الورشة. فكيف لها أن تقتطع من موازاتها البلايين لإنفاقها في مناطق لا سلطة لها فيها على ميليشيات النظام وغيرها؟

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع