..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الدفاع المدني السوري يحصد جائزة عالمية، ولقاء قريب بين بوتين ونتنياهو لبحث التنسيق الأمني في سوريا -(7-10-2018)

أسرة التحرير

٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1757

نشرة أخبار سوريا- الدفاع المدني السوري يحصد جائزة عالمية، ولقاء قريب بين بوتين ونتنياهو لبحث التنسيق الأمني في سوريا -(7-10-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الجبهة الوطنية للتحرير تعلن رسمياً البدء بسحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة بإدلب، و"فصائل التسويات" في درعا تشكّل قوات تابعة لقاعدة حميميم الروسية، بالمقابل، جائزة "إيلي فيزل 2019" العالمية من نصيب الدفاع المدني السوري، أما في الشأن الإنساني: سلوفاكيا تبدي استعداها لاستقبال عشرات "الأيتام" السوريين، لقاء قريب بين بوتين ونتنياهو لبحث التنسيق الأمني في سوريا.

الوضع الميداني والعسكري:

الجبهة الوطنية للتحرير تعلن رسمياً البدء بسحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة بإدلب:

أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير بدءها بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب بموجب الاتفاق الروسي – التركي في سوتشي.

وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب "ناجي مصطفى" في بيان مقتضب نشره مساء أمس السبت إن "الجبهة الوطنية للتحرير بدأت بسحب السلاح الثقيل تنفيذاً للاتفاق من المنطقة منزوعة السلاح".

وشدد المتحدث على أن "الخطوط الأمامية للجبهات ونقاط الرباط والمقرات باقية في مكانها دون أي تغيير وذلك بضمانة تركية تتمثل بتعزيز النقاط التركية لقواتها وسلاحها واستعدادها لأخذ دورها بالتصدي لأي خرق قد يتم من مناطق سيطرة نظام الأسد".

كما لفت مصطفى إلى أن أغلب السلاح الثقيل للجبهة موجود بالأساس خارج المنطقة منزوعة السلاح، مؤكداً استمرار عمليات التدشيم والتحصين وأخذ الاحتياطات اللازمة لأي طارئ.

"فصائل التسويات" في درعا تشكّل قوات تابعة لقاعدة حميميم الروسية:

أفادت مصادر ميدانية في درعا بأن وجهاء وممثلين عن «فصائل التسويات» في ريف درعا الغربي عقدوا قبل أيام اجتماعاً مع جنرال روسي يعمل بوصفه «ضابط ارتباط المنطقة الجنوبية» في قاعدة حميميم الروسية.

وأشارت المصادر إلى أن المشاركين في الاجتماع ناقشوا شكاوى من تجاوزات تقوم بها قوات النظام في الجنوب، وبعض المسائل المدنية والخدمية في المنطقة. كما أوضحت المصادر أن «فصائل التسويات» بريف درعا الغربي عرضت على ضابط الارتباط الروسي تشكيل قوات جديدة تابعة لحميميم مباشرة جنوب سوريا.

وأكد مصدر ميداني أن أبو مرشد البردان، القيادي السابق في «جيش الثورة» والمسؤول السابق أيضاً عن «الفيلق الخامس» بريف درعا الغربي، طرح خلال الاجتماع مطلباً للجانب الروسي يقضي بتشكيل قوات من «فصائل التسويات» في ريف درعا الغربي بإدارة مباشرة من قاعدة حميميم ومستقلة عن «الفيلق الخامس - اقتحام» الذي تشرف عليه روسيا في سوريا، والسماح للمدنيين بالانتساب إلى هذا الفصيل الجديد، سواء من المتطوعين أو المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في جيش النظام السوري، وأن يتلقى التشكيل الجديد أوامره مباشرة من قاعدة حميميم الروسية.

وأشار المصدر إلى موافقة الجانب الروسي على مطالب «فصائل التسويات» التي نقلها القيادي البردان، مضيفاً أنه من المتوقع أن يكون الأخير مسؤولاً عن هذا التشكيل في ريف درعا.

وتابع أن الجانب الروسي طالب الفصائل بالمشاركة في قتال تنظيم الدولة في كافة الأراضي السورية، وأوكل إليهم مهمة الالتحاق بالمعارك الدائرة في تلول الصفا ببادية السويداء الشرقية، جنوب سوريا، ومحاسبة عناصر المعارضة الذين يرفضون المشاركة في قتال التنظيم.

وقال المصدر إن الروس يريدون أن يلعب التشكيل الجديد دوراً في حماية أمن المنطقة الغربية في درعا - التي تشرف عليها «فصائل التسويات» - من المخربين أو بقايا تنظيم الدولة، وهي مهمة مماثلة لما يقوم به فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري في المنطقة.

وقالت مصادر أخرى إن وجهاء المنطقة الغربية وقادة «فصائل التسويات» تطرقوا خلال الاجتماع إلى حملة الترويج الكبيرة للانضمام إلى «الفرقة الرابعة» التي يقودها ماهر الأسد.

نظام أسد:

عشرات الدروز يحتشدون في الجولان المحتل تأييداً لنظام الأسد:

شهدت هضبة الجولان المحتل قرب الحدود السورية يوم أمس السبت حشداً لعشرات الأفراد من الدروز، وذلك في ذكرى "حرب تشرين التحريرية" كما يزعم نظام الأسد.

واحتشد العشرات من أبناء الدروز قرب الشريط الحدودي مع سوريا رافعين علم النظام وصور بشار الأسد، تعبيراً عن فرحتهم بفرحة النصر في تشرين، حسب قولهم.

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام لقطات وصوراً تظهر العشرات من "مشايخ الدروز" من طرف الجولان المحتل، بالتزامن مع إقامة احتفالية على الطرف السوري المقابل، حضرها مفتي نظام الأسد "أحمد حسون" في ذكرى حرب تشرين.

وأفادت الوكالة أن المحتشدين أكدوا على وقوفهم إلى جانب النظام في حربه ضد "الإرهاب" مشددين على أن سوريا ستنتصر في حربها اليوم كما انتصرت قبل 40 عاماً.

الوضع الإنساني:

جائزة "إيلي فيزل 2019" العالمية من نصيب الدفاع المدني السوري:

أفادت مصادر إعلامية أن الدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء" حصل على جائزة عالمية جديدة من أمريكا تقديراً لإنجازاته الإنسانية.

وقالت المصادر إن منظمة الخوذ البيضاء حصلت على جائزة "إيلي فيزل 2019" الصادرة عن متحف الهولوكوست الأمريكي، مضيفة أنه من المقرر ان يتم تسليم الجائزة أواخر شهر نيسان/ أبريل من العام القادم.

وكانت منظمة الدفاع المدني السوري حصدت عدة جوائز عالمية تقديراً لإنجازاتها وأعمالها الإنسانية في خدمة ملايين السوريين والمساهمة في إنقاذ حياتهم.

سلوفاكيا تبدي استعداها لاستقبال عشرات "الأيتام" السوريين:

أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا بيتر بيلغريني استعداد بلاده لاستقبال العشرات من الأطفال السوريين الأيتام، ضمن خطة أوروبا لاستقبال اللاجئين السوريين.

ونقلت وكالة رويترز عن بيلغريني قوله إن بلاده قد تقبل عدة عشرات من الأطفال السوريين اليتامى، مشيراً إلى أن سلوفاكيا بلد غني بما يكفي لرعاية عشرة أو عشرين أو ثلاثين طفلاً موجودين حالياً في مخيم للاجئين باليونان.

وأضاف بيلغريني: "إننا ساسة ولكن عندما نتحدث عن معاناة اليتامى السوريين الذين تتولى رعايتهم حالياً دولة عضو أخرى، أعتقد أنه يجب علينا أن نكون أكثر إنسانية".

المواقف والتحركات الدولية:

لقاء قريب بين بوتين ونتنياهو لبحث التنسيق الأمني في سوريا:

كشف رئيس الوزراء في حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن لقاء قريب سيجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص التنسيق الأمني المشترك في سوريا.

وقال نتانياهو في تصريحات صحفية اليوم الأحد إنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا لبحث مواصلة التنسيق الأمني بشأن سوريا.

ولم يحدد نتانياهو في تصريحاته موعد اللقاء ولا المكان المتوقع الذي سيجمع الطرفين، كما لم يوضح المزيد من التفاصيل حول جدول الأعمال، بحسب وكالة رويترز.

آراء المفكرين والصحف:

سوريا 2020 لن تكون العراق 2005

روبرت فورد

ينتابني حزن عميق نحو الزملاء السابقين الذين يتحملون مسؤولية السياسات الأميركية إزاء المأساة السورية الراهنة. وما أسمعه منهم هو تعبير صريح عن استحالة تحقيق الاستراتيجيات والغايات الأميركية في هذا الملف الشائك للغاية. وإنني على يقين من أنهم يدركون هذا الأمر بالفعل، غير أن المسرح السياسي العالمي يتطلب منهم الإفصاح والحديث. طالما فضلت أن أبلغ الناس بما لديّ من أخبار سيئة وكنت أرغب دوماً في الاستماع إلى الحقيقة الصارخة الموجعة، ويقولون في المثل العربي الدارج: «الصراحة راحة». ولا أعتقد الآن بوجود «الصراحة» أو ما توحي به من «راحة» ضمن السياسات الأميركية في سوريا.

على سبيل المثال، صرح مسؤولون أميركيون كبار مؤخراً - مثل وزير الخارجية مايكل بومبيو، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا السفير جيمس جيفري - بأن عملية الأمم المتحدة الجارية بشأن جلب الأطراف السورية المعنية للتفاوض بشأن التعديلات الدستورية هناك ومن ثم إجراء الانتخابات العامة في البلاد، من شأنها أن تسفر عن «حل» الأزمة السورية. لكن، ما هي المشكلة القائمة في الدستور السوري على وجه التحديد؟ تنص المادة رقم 33 من الدستور الوطني السوري على أن الدولة تضمن الحريات، والكرامة، والأمن لكل المواطنين. وتنص المادة رقم 42 من الدستور على أنه لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه بحرية. في حين تنص المادة رقم 44 من الدستور على أن للمواطنين الحق في التجمع والتظاهر بالوسائل السلمية. وتحظر المادة رقم 53 من نفس الدستور استخدام كل وسائل وأساليب التعذيب. أما المادة الثامنة، فتنص على أن النظام السياسي في البلاد يستند إلى الانتخابات الديمقراطية. وبناء عليه، نعاود طرح نفس السؤال الفائت: ما هي المشكلة القائمة في الدستور السوري على وجه التحديد؟

قرر المسؤولون الأميركيون، الذين يعتقدون بسهولة سحب وتطبيق تجربتهم الذاتية التاريخية على بقية بلدان العالم رغم الاختلافات الثقافية والتاريخية المتعددة، أن يُمنح رئيس الوزراء السوري المزيد من السلطات والصلاحيات، في حين تُقلص سلطات رئيس الجمهورية وصلاحياته، وأنه ينبغي ألا يستند النظام السياسي السوري إلى مركزية الحكم والقيادة. ويمكنهم ممارسة الضغوط لفرض مواد جديدة على الدستور السوري تنبثق من رؤيتهم الخاصة للأوضاع هناك.

ينبغي على بعض الساسة الأميركيين الذين يديرون دفة السياسة الأميركية إزاء سوريا أن يتحلوا بقدر من التواضع: لقد مارسوا الضغوط الشديدة لأجل أن يتولى نوري المالكي رئاسة وزراء العراق في عام 2010 و2011. وأثبت التاريخ أن هذا كان من الأخطاء السياسية الفادحة التي أفضت إلى بروز خطر «داعش» في كل من العراق وسوريا لاحقاً. وينبغي عليهم إدراك حقيقة بسيطة مفادها أن «حزب البعث السوري» لا يزال على رأس الحكم في البلاد، وهو يرفض «لا مركزية» السلطة والقيادة رفضاً باتاً. وفي هذه الحالة، ليست لدى سوريا خبرات كافية في لا مركزية الحكم بالأساس.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع