..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين لحسم ملف إدلب

أسرة التحرير

١٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2665

لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين لحسم ملف إدلب

شـــــارك المادة

يلتقي -اليوم الاثنين- الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية، لمناقشة عدد من القضايا الساخنة على رأسها ملف إدلب.

وتسود مخاوف بشأن مصير محافظة إدلب، التي تشكّل أكبر معقل للفصائل الثورية، وتضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص معظمهم نازحون من المحافظات الأخرى، إذ تخشى تركيا أن ينفّذ فيها النظام وحلفاؤه عملية عسكرية ما قد يتسبب بموجة نزوح كبيرة تجاه الأراضي التركية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبيل الاجتماع المرتقب في سوتشي، إنّه سيتناول الملف السوري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اللقاء، ولا سيما الوضع في إدلب شمال غربي سورية، بحسب ما نشرته صحيفة حرييت التركية.

وأضاف أردوغان، في تصريحات للصحافيين على الطائرة خلال عودته من زيارته لأذربيجان، إنّه "إذا استمر الوضع في إدلب بهذه الطريقة فستنجم عنه نتائج مؤلمة، ومنعاً لحصول هذه النتائج، يجب الوصول لحل حول إدلب مع روسيا، ومع قوى التحالف الدولي".

وتأتي تصريحات الرئيس التركي، قبيل لقاء بوتين، اليوم، في سوتشي، ومشاركته لاحقاً في اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة، وزيارته المرتقبة إلى ألمانيا، آملاً أن تصل هذه المشاورات إلى نتائج إيجابية.

وأوضح الرئيس التركي أنّ "الوضع في إدلب هادئ منذ أيام، وعلى ما يبدو أنّ مبادراتنا توصّلت لنتيجة، ولكنّها لا تطمئننا حتى الآن، فتركيا تتحمّل عبئاً سياسياً وإنسانياً، وتستضيف 3.5 ملايين سوري، فأي تحرّك جديد في إدلب، سيدفع بالناس للجوء وطريقهم سيكون تركيا أيضاً" وأضاف: "تركيا اتخذت بعض التدابير داخل الحدود السورية، وهي للحماية، وهذا ليس بالحمل الخفيف عليها".

ورداً على سؤال، حول الدعوة الروسية لفتح معابر إنسانية، أجاب أردوغان أنّ "تركيا تفعل ما يقع عليها في سورية، وتقاتل جميع التنظيمات الإرهابية، وكذلك الأمر في إدلب، هناك 12 نقطة مراقبة تركية، و10 روسية، وعدد قليل من نقاط المراقبة الإيرانية، تسعى هذه النقاط لحماية المدنيين الأبرياء، والعالم يرى كيف يمارس النظام المجرم الإرهاب في المنطقة، وهناك دولة إرهابية، ويجب أن نتخذ إجراءات ضد النظام".
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن الرئيسين الروسي والتركي مستمران في مناقشة قضايا التسوية السورية، مشيرا إلى أن الوضع في إدلب مازال صعبا.

وذكر بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين "أن موسكو وأنقرة ستناقشان هذه القضية في صيغة ثنائية" مضيفا: "الوضع معقد، هناك بعض الاختلافات في النهج" وفقاً لما أوردته سبوتنيك.

هذا ومن المنتظر أن يخرج اجتماع أردوغان-بوتين بنتائج مصيرية حول إدلب، خاصة بعد أن أعلنت إيران عدم مشاركتها في أي حملة عسكرية تستهدف المدينة، مؤكدة عبر وزير خارجيتها محمد جواد ظريف أنها تحاول تجنيب إدلب "حمام دم"، في إشارة لمعارضة أي هجوم عسكري على المنطقة.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع