..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- ضحايا بقصف روسيا والنظام على إدلب وريف حماة، ومجالس محلية تطالب تركيا بالتدخل-(9-9-2018)

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2190

نشرة أخبار سوريا-  ضحايا بقصف روسيا والنظام على إدلب وريف حماة، ومجالس محلية تطالب تركيا بالتدخل-(9-9-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قصف النظام وروسيا على إدلب وريف حماة يوقع شهداء وجرحى، ومليشيا "قسد" تحضر لعمل عسكري ضد تنظيم الدولة بريف دير الزور، بالمقابل، مجالس محلية في ريف حماة تدعو تركيا لإيقاف مجازر النظام، وعقب عودته من سوريا.. مصرع رئيس وزراء أبخازيا بحادث سير، من جهته.. المرعبي: عائلات سوريّة أُبلِغت بعدم رغبة النظام في عودتها.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

قصف النظام وروسيا على إدلب وريف حماة يوقع شهداء وجرحى:

واصل الطيران الروسي وطيران النظام قصفهما على مدن وبلدات إدلب وريف حماة، ما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون إن مروحيات النظام استهدفت صباح اليوم بالبراميل المتفجرة مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين، كما شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة، فضلاً عن تعرضها لقصف بالصواريخ العنقودية من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينة حلفايا.

وقُتل طفلان وأصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام بالصواريخ والبراميل المتفجرة قريتي الهبيط وتل دم ومدينة خان شيخون ومنطقة حرش عابدين بريف إدلب الجنوبي.

الوضع الميداني والعسكري:

مليشيا "قسد" تحضر لعمل عسكري ضد تنظيم الدولة بريف دير الزور:

أفادت مصادر ميدانية بأن مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي تحشد قوات عسكرية بالقرب من بلدية هجين بريف دير الزور التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وأفادت المصادر أن آليات عسكرية مع مئات العناصر وصلت إلى أطراف بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، فيما يعتقد أنه تحضير لعمل عسكري للسيطرة على البلدة التي لا زالت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.

يأتي ذلك بالتزامن مع غارات جوية من قبل طيران التحالف الدولي استهدف مواقع للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي.

وقالت وكالة فرات بوست إن طيران التحالف الدولي شن عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة بالقرب من حقل التنك النفطي وبلدتي هجين وأبو الحسن.

مجالس محلية في ريف حماة تدعو تركيا لإيقاف مجازر النظام:

دعت مجالس محلية في ريفي إدلب وحماة على إيقاف الهجمة الشرسة من قبل روسيا ونظام الأسد على المنطقة، وحماية المدنيين من القصف العنيف.

وأعلن المجلس المحلي لبلدة كفرزيتا بريف حماة ان المدينة أصبحت منكوبة جراء القصف العنيف من قبل الطيران الروسي وطيران النظام، داعياً الضامن التركي للتدخل وإيقاف المجازر بحق المدنيين.

وأكد البيان على أن المدينة خالية تماماً من أي مظاهر عسكرية، ولا يوجد أي ذريعة للنظام لإمطار المدينة بهذا الكم الهائل من القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة، بحسب البيان.

كما دعا المجلس المحلي لمدينة اللطامنة أيضاً الضامن التركي للتدخل ووضع حد لما يحدث في الشمال السوري، معتبراً في بيان له أن الصمت الدولي على العمليات العسكرية لنظام الأسد وروسيا هي بمثابة ضوء أخضر ليستمر في مجازره بحق الشعب السوري.

المواقف والتحركات الدولية:

عقب عودته من سوريا.. مصرع رئيس وزراء أبخازيا بحادث سير:

لقي رئيس حكومة أبخازيا غينادي غاغوليا مصرعه مساء أمس السبت، فور عودته من زيارة إلى حكومة نظام الأسد في سوريا.

ونعت أبخازيا رئيس الحكومة غاغوليا، مشيرة إلى أن وفاته جاءت نتيجة حادث مروري عقب زيارة رسمية أجراها إلى سوريا رفقة رئيس الدولة الأبخازية.

وأفادت السكرتيرة الصحفية لرئيس جمهورية أبخازيا، نالا أفيدزبه، بأن وفاة رئيس وزراء أبخازيا غينادي غاغوليا، لا علاقة لها بمحاولة اغتيال، بل سببها حادث مرور.

وقالت أفيدزبه، لوكالة "سبوتنيك": "لقد كان هذا حادث، رئيس الوزراء قتل في حادث مرور، ولا يجري الحديث عن هجوم إرهابي أو محاولة اغتيال".

وأفادت وزارة الداخلية في أبخازيا، لاحقا، بإصابة شخصين آخرين في الحادث، الذي توفي فيه رئيس الوزراء.

وكانت زيارة رئيس الحكومة الأبخازية إلى سوريا لقيت استهجاناً وسخرية من قبل ناشطين، حيث وصل إلى سوريا على متن الخطوط الجوية السورية وبطائرة ركاب عادية.

المرعبي: عائلات سوريّة أُبلِغت بعدم رغبة النظام في عودتها:

رأى وزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي أن «موجات اللّجوء السوري منتظرة أكثر في المرحلة المقبلة، بسبب المجزرة والمأساة المنتظرتين في إدلب، حيث يوجد ما يزيد عن 3 ملايين ونصف المليون مواطن سوري هناك، وفي ظلّ عدم وجود أي مبادرات إنسانية جدّية لوقف هذه المجزرة. أما العملية الفولكلورية التي يقوم بها حالياً «حزب الله» و ​التيار الوطني الحر لإعادة النازحين، فهي فاشلة أصلاً وتحاول قضم مؤسسات الدولة اللّبنانية وتصوير الأمور وكأن ليس هناك أي حاجة لمؤسسات ​الدولة اللبنانية​، في ظل مؤسسات «الحزب» التي تحاول القول إن ليس هناك من حاجة إلى ​الجيش اللبناني​، ولا إلى ​الأمن العام​، في ظلّ وجود مقاومة «حزب الله» التي يُمكنها أن تُفاوض وتحمي المنصات النفطية اللبنانية في البحر، وأن تحلّ مشكلة اللّاجئين السوريين أيضاً. وهي في الواقع إيحاءات كاذبة ومغلوطة، بعدما قاموا بقتل ​الشعب السوري​ وتهجيره إلى لبنان.

وأشار المرعبي إلى أن «من المعروف أنه لا يُمكن للّاجىء الذي دُمّرت مدنه وقراه، لا يُمكن أن يأمن لميليشيا في ​لبنان​ قامت بتهجيره من بلاده، كما لا يُمكنه أن يعود إلى سورية من خلالها وبالتالي، فإن عمل "​حزب الله​"و "التيار الوطني" وأحزاب أخرى على ملف اللّجوء السوري لن يُسمح بالعودة إلى سورية إلا للسوريين المؤيدين للنظام الذين هم الفئة التي لا يشملها التغيير الديموغرافي الذي يقوم به النظام السوري والنظام الإيراني أيضاً في سورية». ولفت إلى أن «الفئات الأخرى التي يُريد النظام السوري إبعادها عن سورية، أُبلِغت بعدم رغبة النظام السوري في عودتها. حتى أنه تمّ بالفعل إبلاغ عائلات كاملة بهذا الأمر، بهدف إتمام التغيير الديموغرافي المنشود للسوريين والإيرانيين في سورية.

آراء المفكرين والصحف:

هل أذِنَ ترامب لمعركة إدلب؟

مالك ونوس

لم يحتَجْ الجيش السوري إلى إذنٍ من الولايات المتحدة قبل البدء بالمعارك التي خاضها، على مر السنوات السابقة، من أجل إعادة فرض سيطرته على المدن التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة، أو حتى تنظيم داعش الإرهابي. لكن، هذه المرّة، مع معركة إدلب، المحتملة، ومع معركة درعا التي سبقتها، قبل أشهر، أطلَّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليُدلي بما يشبه الإذن لهذا الجيش من أجل البدء بعملياته العسكرية. كما تَبِعَ إطلالتَه صدور كلامٍ من مسؤولين أميركيين آخرين تندرج ضمن السياق ذاته. وكان اللافت، هذه الأيام، كلام ترامب عن أن الهجوم على إدلب يجب ألا يكون متهوّراً، ما يشبه التسليم بالهجوم المتوقع

وكان ترامب قد قال، في تصريحه الذي حملته تغريدته على موقع تويتر، في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري: "لا يجب على الرئيس السوري بشّار الأسد مهاجمة محافظة إدلب بتهور"، بمعنى ألا يستخدم في الهجوم الأسلحة المحرّمة دولياً، ما قد يُحرج الإدارة الأميركية. وهي مفارقةٌ، حيث إنه لم يصرِّح بما يدلّ على رفضه الهجوم، كما اعتاد أن يفعل. ولم يدلِ ترامب بهذا التصريح حين كان الجيش السوري يُعزِّز قواته على حدود المحافظة. وهي حشودٌ، يرى غير المختص، في ضخامتها وعديدها ملامح معركةٍ كبيرةٍ على وشك الوقوع، لكنه انتظر حتى بات الاستعداد تامّاً للبدء بالهجوم، فأطلق تصريحه ذاك، ربما ليوقف الشكوك لدى طرفي المعارضة والنظام، بشأن موقف إدارته منه، إذ يشكل غياب موقفٍ كهذا إرباكا لكليهما

ولكن، ما الذي طرأ حتى يُطلق ترامب تصريحاتٍ على هذه الشاكلة؟ بل لماذا أتبعه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية بالتوصية بتنفيذ عملياتٍ محدّدة، وعلى نطاق ضيقٍ ضد المتشدّدين في إدلب، لأن عملية عسكرية كبيرة ستؤدي إلى كارثة إنسانية، حسب قوله؟ إلا أن الاستغراب يزداد مع التصريح الأكثر إثارة، على لسان مندوبة واشنطن في مجلس الأمن، نيكي هيلي، في مؤتمر صحافي عقدته في الأمم المتحدة في اليوم نفسه. إذ بعد التوطئة بالكلام عن الإرهاب في سورية، قالت إن بإمكان قوات النظام المضي للسيطرة على كامل الأراضي السورية، شريطة عدم استخدامها السلاح الكيماوي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع