..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأحد- مجالس محلية تطالب بوضع جنوبي إدلب تحت الحماية التركية، وميلشيا قسد لاتستبعد انخراطها في قوات النظام-(19-8-2018)

أسرة التحرير

١٩ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1931

نشرة أخبار الأحد- مجالس محلية تطالب بوضع جنوبي إدلب تحت الحماية التركية، وميلشيا قسد لاتستبعد انخراطها في قوات النظام-(19-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

مجالس محلية تطالب بوضع جنوبي إدلب تحت الوصاية التركية:

طالبت بعض المجالس المحلية العاملة في محافظة إدلب، بإدراج مناطقهم تحت الحماية التركية، ووضع حد لانتهاكات قوات النظام وروسيا ضد المدنيين في المنطقة الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد.

ووقّعت المجالس المحلية وبعض العشائر المحلية في ريف إدلب، بياناً، رفضوا خلاله أي "تدخّل للعصابة الأسدية أو المحتل الروسي في المنطقة"، وأوضح البيان أن "كل شخص داخل العصابة الأسدية يدّعي أنه يمثل أي قرية أو بلدة في المحرر فهو لا يمثل إلا نفسه"، كما طالب الحكومة التركية "بالتدخل الفوري والسريع بتطبيق الوصاية التركية" وأضاف: "نتعهد بمساعدة الإخوة الأتراك في إدارة المنطقة، كما نطالبهم بتفعيل وتنشيط عمل المؤسسات التعليمية والخدمية والصحية".

ومن ضمن المجالس الموقّعة على البيان، "مجلس مدينة خان شيخون، ومجلس تجمّع أم الخلاخيل، ومجلس خفسين، ومجلس تجمّع البرسة، ومجلس صراع، ومجلس معرشمشة، ومجلس جرجناز، ومجلس التح، ومجلس كفر سجنة، ومجلس معصران"، ومجالس أخرى.

الوضع العسكري والميداني:

"قسد" لا تستبعد الانخراط في صفوف قوات النظام مستقبلاً:

قالت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إنها لا تستبعد الانخراط ضمن قوات نظام الأسد مستقبلاً في حال التوصل إلى تسوية بين الطرفين.

جاء ذلك على لسان رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، خلال حوار أجرته مع هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي اليوم الأحد.

وأوضحت "أحمد" أن ميلشيا "قسد" لا تمانع وجود صيغة أو أخرى لانضمام الميلشيا إلى قوات النظام في المستقبل، إلا أنها ربطت تحقيق هذه الخطوة بالتوصل إلى اتفاق نهائي حول مستقبل سوريا، ونظام الحكم فيها.

وبحسب المسؤولة لدى قسد، فإن المجلس التنفيذي لسوريا الديمقراطية لم يتطرق بعد إلى قضايا الأمن مع النظام السوري، كما لفتت إلى أن "جميع المناطق النفطية، في منطقتي الجزيرة وشرق الفرات، ستظل تحت حماية الميلشيات الانفصالية إلى أن يتم حل الأزمة السورية.

قيادي في الجيش الحر يعلق على دعم السعودية لمناطق قسد:

أعرب رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، عن أسفه لتقديم السعودية مبلغ 100 مليون دولار دعماً للمناطق التي تسيطر عليها ميلشيا قسد سمالي شرقي سوريا.

وكتب "سيجري" في تغريدة له على تويتر: "من المؤسف أن يتم إيقاف كامل الدعم عن الجيش الحر ولأسباب غير معلومة من قِبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ونراه يتدفق وبسخاء إلى مجموعات انفصالية تعمل على تهجير المكون العربي من أراضيه وتحمل له كامل العداء وتمارس في حقه القتل والتنكيل ".

وكانت السعودية قد دفعت مبلغ 100 مليون دولار لصالح التحالف الدولي وميلشيا قسد حليفه العسكري على الأرض، فيما أعلن التحالف الدولي عن قيام الإمارات بخطوة مماثلة وتقديم مبلغ 50 مليون دولار لدعم مناطق قسد، ما اعتبره مراقبون تطوراً مفاجئاً في مواقف تلك الدول من الثورة السورية.

المواقف والتحركات الدولية:

جاويش أوغلو يكشف عن المرحلة التي تعقب اتفاق منبج:

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عدم وجود أي تلكؤ بخصوص خارطة الطريق في منبج، لافتاً إلى أن المرحلة التي تلي منبج ستكون مناطق شرقي نهر الفرات.

وأشار جاويش أوغلو إلى استمرار العمل في خارطة الطريق المتفق عليها مع واشنطن حول منبج، والتي تنص على انسحاب الميلشيات الانفصالية من منبج وتحقيق الاستقرار فيها.

وأكد الوزير التركي أن الجيشين التركي والأمريكي ينتقلان حاليا إلى مرحلة تنفيذ دوريات مشتركة في مدينة منبج، على الرغم من الأيام القليلة للتأخير عن الموعد المحدد، كما لفت إلى أن دوريات القوات التركية والأمريكية كانت تجرى بشكل منفصل في منبج، في حين ستشهد "المرحلة القادمة تنفيذ دوريات مشتركة، ثم العمل سوية من أجل تأسيس قوة لحفظ الأمن واختيار الأشخاص من أجل إدارتها".

وكانت العلاقات الدبلوماسية -بين انقرة وواشنطن- قد تدهورت خلال الأسابيع الأخيرة على خلفية فرض الأخيرة عقوبات اقتصادية على تركيا، إلا أن أنقرة أكدت أن ذلك لن يؤثر على الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بخصوص منبج.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع