..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت- جيش الإسلام يبني خمسة مقرات عسكرية شمالي حلب، ونظام الأسد ينبش قبور ضحايا الكيماوي في الغوطة -(18-8-2018)

أسرة التحرير

١٨ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2578

نشرة أخبار السبت- جيش الإسلام يبني خمسة مقرات عسكرية شمالي حلب، ونظام الأسد ينبش قبور ضحايا الكيماوي في الغوطة -(18-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

جيش الإسلام ينشئ خمسة مقرات في ريف حلب الشمالي:

أعلن جيش الإسلام عن إقامة خمسة مقرات عسكرية له في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد مرور 4 أشهر على خروجه من الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونشر الجيش -عبر معرفاته الرسمية اليوم السبت- تسجيلاً مصوراً يكشف عن إنشائه خمسة معسكرات في مناطق ريف حلب الشمالي.

وعرض التسجيل المقر الأول، وهو المخصص لقيادة أركان الجيش، حيث تم بناؤه بشكل عاجل لإعادة ترتيب صفوف جيش الإسلام ومتابعة العمل للمرحلة القادمة، في حين يتركز المعسكر الثاني في مدينة عفرين وكان معسكراً لثوار جنوب دمشق، أما المعسكر الثالث فهو للفرقة الأولى، إلى جانب معسكرين للفرقة الثانية والفرقة الثالثة وألوية الإسناد.

نظام الأسد:

نظام الأسد ينبش قبور ضحايا الكيماوي في الغوطة:

أفاد ناشطون بأن قوات النظام نَبَشت منذ أيام مقبرة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي دُفن فيها ضحايا مجزرة الكيماوي في أغسطس عام 2013.

وبحسب الناشطين فإن قوات النظام قامت ليل الأربعاء الماضي بمحاصرة مقبرة زملكا ونبش قبور شهداء مجزرة الكيماوي، كما قامت بنقل رفات الشهداء إلى مكان مجهول.

ورجحت مصادر محلية أن يكون السبب وراء هذا الإجراء رغبة النظام بإخفاء آخر أثرٍ يُمكن أن يظهر، إذا ما تم فتح تحقيق جديد مستقبلاً، بشأن المجزرة الكيميائية، التي وقعت قبل خمس سنوات، والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 قتيل، بينهم مئات النساء والأطفال.

من جهة أخرى أكدت شبكة "ممارسات الأسد في المناطق المُهجرة" خبر نبش مقبرة زملكا من قبل قوات النظام، وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة للنظام تقوم على إخفاء كل الأدلة التي تدينه.

وأوضحت الشبكة أن "نظام الأسد عمد -في أواخر إبريل/ نيسان 2018- إلى مُحاصرة الحديقة التي دُفن فيها ضحايا مجزرة الكيميائي التي نفذها في دوما في 7 من إبريل/ نيسان الماضي، حيث قام بنقل الجثث إلى مكان مجهول، في حين دفن الباقي في مقبرة المدينة القديمة، وذلك في سبيل إضاعة الأدلة على ارتكابه المجزرة".

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان: سنوسّع نطاق عملياتنا العسكرية شمالي سورية:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على القيام بعمليات عسكرية على امتداد المناطق الحدودية شمال سورية.

وقال أردوغان خلال كلمة له في المؤتمر الاعتيادي السادس لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، إن تركيا "ستواصل توسيع نطاق عملياتها العسكرية التي تجريها إيمانا منها بأن أمن حدودها يبدأ من الخارج".

وأكد الرئيس التركي أن: "ما قامت به تركيا في السابق بجرابلس والباب وعفرين شمالي سوريا، ستكرره على طول الحدود الممتدة من سوروج إلى جيزرة (على الحدود مع سوريا والعراق)، كما أكد عزم بلاده على تجفيف مصادر التهديدات الموجهة إليها من سوريا والعراق، أيا كان الثمن.

واشنطن تعلق صرف 230 مليون دولار لمناطق شرقي سوريا:

علقت واشنطن صرف 230 مليون دولار، كانت مخصصة لبرامج إعادة الاستقرار في سوريا، بعد تعهد السعودية والإمارات بالمساهمة بمبلغ 150 مليون دولار للغرض نفسه.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيدز نويرت، "إن وزير الخارجية مايك بومبيو، قرر تعليق صرف المبلغ، الذي كان مخصصًا لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة من سيطرة تنظيم الدولة "داعش"، وتوجيهه إلى أهداف أخرى".

وأوضحت المتحدثة أن هذه الخطوة جاءت على خلفية التزام شركاء واشنطن في التحالف الدولي بتخصيص 300 مليون دولار لصالح العملية، 150 مليونًا منها قدمتها السعودية، و50 مليونًا الإمارات.

آراء المفكرين والصحف:

بين زيمبابوي وسورية

الكاتب:رضوان زيادة
سورية دولة ذات حضارة عمرها أكثر من عشرة آلاف عام، فحلب أقدم مدينة مأهولة، تليها دمشق، بينما لا تتجاوز حضارة زيمبابوي ما بعد القبلية الخمسين عاماً، ويعود الفضل فيها إلى الاستعمار البريطاني.. السؤال المحيّر: كيف نجحت زيمبابوي، بمثل هذه المؤشرات، وفشلت سورية كلياً في تحقيق مثل هذا الانتقال، بل دخلت في أسوأ مرحلة من تاريخها في عمليات القتل والإبادة الجماعية، تحت أعين العالم، وبرعاية بشار الأسد. 
تفشل النظرية التي تربط التحول الديمقراطي بنمو الطبقة الوسطى في إعطائنا تفسيراً مقنعاً هنا، والأكثر إقناعاً أن الحضارة والثقافة والاقتصاد كلها لن تنفعك، إذا كانت القيادة، كقيادة الأسد وأعوانه، مسكونة بهاجس الطائفية، ووجودها وتدفع بلداً بأكمله إلى التدمير من أجل بقائها في السلطة، وهو ما يلخص ما نقل على لسان مدير المخابرات الجوية، جميل الحسن، أن أكثر من ثلاثة ملايين ملف لمطلوبين سوريين داخليا وخارجيا جاهزة، مضيفا أن "العدد الهائل للمطلوبين لن يشكل صعوبةً في إتمام الخطة؛ فسورية بـعشرة ملايين صادق مطيع للقيادة أفضل من سورية بـ 30 مليون مخرّب"، حسب وصفه.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع