..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الاثنين- قسد تعزو فضيحة تجنيد الأطفال إلى تصرفات فردية، وتقرير دولي يصنف سوريا كأخطر دولة في العالم -(6-8-2018)

أسرة التحرير

٦ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2342

نشرة أخبار الاثنين- قسد تعزو فضيحة تجنيد الأطفال إلى تصرفات فردية، وتقرير  دولي يصنف سوريا كأخطر دولة في العالم -(6-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

قسد تعلق على قضية تجنيد أبناء النازحين:

علقت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على التقرير الذي نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش، والذي اتهمت من خلاله ميلشيا قسد بتجنيد أطفال النازحين في صفوفها.

وقالت ميلشيا قسد في بيان صادر عنها أمس، إنها ترفض  أي عملية تجنيد للأطفال بغض النظر عن المسوغات أو التبريرات، عازية ما ذكره التقرير من حقائق إلى "بعض التجاوزات الفردية غير المسؤولة التي لا تشكل منهجية أو استراتيجية عامة يقوم بها مجلس سوريا الديمقراطية" وفقاً لما جاء في البيان.

وأضاف البيان: " نؤكد على البحث في هذا الادعاء وإعادة الأطفال الذين تم تجنيدهم إلى أسرهم بأقصى فترة ممكنة في حال إثبات ذلك مع محاسبة المسبب لمثل هذا التجاوز".

الوضع الإنساني:

647 حالة اعتقال تعسفي خلال تموز الماضي:

وثق تقرير -صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس- ما لايقل عن 647 حالة اعتقال تعسفي في سورية خلال شهر تموز/ يوليو من عام 2018.

وأكدت الشبكة الحقوقية في تقريرها أن النظام السوري مسؤول عن 65% من حصيلة الاعتقالات التعسفية لشهر تموز الماضي، بعد أن قام باعتقال ما لايقل عن 419 شخصاً من بينهم 51 سيدة و 36 طفلاً.

وبحسب التقرير أيضاً، فقد اعتقلت الميلشيات الكردية 66 شخصاً، وتنظيم الدولة 37 شخصاً وهيئة تحرير الشام 52 شخصاً، بالإضافة إلى 73 حالة اعتقال على يد فصائل في المعارضة المسلحة.

وأحصى التقرير 137 نقطة مداهمة وتفتيش توزعت على المدن الرئيسية في سورية، منها 108 نقاط في مناطق خاضعة لسيطرة النظام.

كما سجل التقرير ما لايقل عن 4.729 حالة اعتقال تعسفي  في سوريا منذ مطلع عام 2018 ، معظمهما على يد النظام السوري.

هذا ويزيد عدد المعتقلين المغيبين في سجون النظام على 120 ألف معتقل منذ بداية الثورة السورية، وفقاً لتقارير حقوقية صادرة عن الشبكة ذاتها.

معتقل سابق يروي معاناته في سجن صيدنايا العسكري التابع للنظام:

قال المعارض التركماني السوري، طارق صولاق إن نصف مليون سوري على الأقل ما زالوا يقبعون في أقبية النظام ضمن ظروف اعتقال غير إنسانية، وعلى رأس هذه المعتقلات سجن صيدنايا في ريف دمشق، الملقّب بـ"المسلخ البشري".

جاء ذلك خلال حديثه للأناضول حول وضع المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد، ومصير محافظة إدلب (شمال) وجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي بسوريا.

وتطرق صولاق الذي يتولى قيادة الفرقة الساحلية الثالثة بجبل التركمان، إن موضوع المعتقلين يعدّ من أبرز وأهم القضايا في الأزمة السورية.

وأوضح أن قرار المشروع التجريبي لإطلاق سرا ح المعتقلين خلال الاجتماع العاشر للدول الضامنة المنعقد في مدينة سوتشي الروسية يومي 30-31 يوليو/ تموز الماضي، ولد نوعاً من الأمل لديهم.
سوريا تتصدر قائمة أخطر دول العالم:

تصدرت سوريا المرتبة الأولى في قائمة أخطر الدول في العالم لعام 2018، وذلك بحسب النسخة الأخيرة من تقرير مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام.

ويصنف التقرير الوضع الأمني في 163 دولة حول العالم بناء على 23 مؤشراً مختلفاً، كمعدلات الجريمة والعنف والإرهاب، بالإضافة للصراعات الداخلية وغيرها، ويغطي أكثر من 99% من سكان الأرض.

وبحسب التقرير فقد جاء في المرتبة الثانية أفغانستان، والثالثة جنوب السودان، والرابعة العراق، والخامسة الصومال، والسادسة اليمن، والسابعة ليبيا.

من جهة أخرى، احتفظت آيسلندا بالمركز الأول عالميا منذ 2008 كأكثر البلدان أمناً على وجه الأرض، تلتها كل من نيوزيلندا وأستراليا والبرتغال والدنمارك وكندا.

وأشارت النسخة الحديثة من التقرير إلى أن السلام العالمي أن مستمر في التدهور للسنة الرابعة على التوالي، حيث سجل هبوطا بلغ 0.27% خلال عام.

آراء المفكرين والصحف:

الموت سيد من دمشق

الكاتب: أمجد ناصر

التقط بعض النشطاء السوريين بعداً غير معهودٍ في سياسة السجن والإخفاء والتعذيب وهدر الكرامة البشرية التي سنَّها نظام عائلة الأسد دستوراً مُعلناً له، فإذا كانت صور العقاب وأشكاله التي تطاول المعترضين على النظام (أيِّ نظام في العالم حتى عند وحشيات القرن العشرين الثلاث: النازية والفاشية والستالينية) تبقى، غالباً، في حيز وسائل الإخضاع والسيطرة. بيد أن نظام عائلة الأسد أحدث تحوّلاً فريداً على هذه "السياسة" لفهم ما لا يُفهم. فكيف يمكن فهم إرساله برقيات، رسائل، أو نصوص هاتفية لآلاف العائلات، تفيدها بموت أبنائها وأقاربها المباشرين في السجون: سكتات قلبية؟ لكن ليس تحت التعذيب؟!
لقد بيّنت الحرب في سورية أن نظام عائلة الأسد ليس سوى جهاز أمني كبير بمئة جسد ووجه. كادت الحرب تقتلع النظام من جذوره، وخرجت معظم مناطق سورية من سيطرته، وكادت البلاد تتفكّك أجزاء، لكنَّ شيئاً واحداً ظل يعمل في كفاءةٍ طول الوقت: جهازه الأمني. هذا هو سرّ النظام السوري (الأسدي بالأحرى) ولا شيء غيره. ولا ضرورة للتذكير أن "حلفاءه" الذين مكَّنوه من "البقاء" حتى الآن لم يرهق كاهلهم على هذا الصعيد، فهنا اختصاصه، وبهذا هو قادرٌ على تقديم خدمةٍ حتى لرجل "كي جي بي" في موسكو. عندما تنكشف "الدولة" عن لا شيء سوى جهاز أمني، فهذا يعني أننا كنّا دائماً حيال عصابة وفرق موت صنعت "دولة" من عظام معارضيها. يعود صوت بول سيلان الفردي، ما بعد المحرقة، ليطلّ على دخان المحرقة السورية، ويتقمّصني: الموت سيدٌ من دمشق، مُكمَّمٌ بقناع غاز، على صدره تشعُّ محاجر القتلى بأضواء الفسفور.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع