أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2759
شـــــارك المادة
رحّب لبنان باعتزام روسيا إنشاء مخيم خاص في سوريا لاستقبال اللاجئين والنازحين السوريين، الراغبين في العودة من دول اللجوء إلى بلادهم.
واعتبرت مستشارة وزير الخارجية اللبناني لشؤون النازحين "علا بطرس" أن القرار الروسي يمثل "إجراء عملياً متكاملاً" لتأمين العودة الآمنة، ووصفت الخطوة الروسية بـ "البناءة".
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المستشارة اللبنانية قولها: إن القرار الروسي "بمثابة تحوّل في مقاربة الملف السوري بعد الحرب" مشيرة إلى أن عملية إعادة الإعمار وعودة النازحين واللاجئين سيؤمن "الاستقرار لسوريا ودول الجوار كذلك، لا سيما لبنان الذي عانى من تداعيات سلبية مرهقة أثرت على الأمن والاقتصاد بشكل كبير".
هذا، وكثر الحديث في الأوساط اللبنانية -خلال الفترة الأخيرة- عن إعادة اللاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة في سورية، وسط تحذيرات أممية من المخاطر التي تهدد حياة اللاجئين في حال عودتهم إلى مناطق النظام.
ويعيش نحو مليون لاجئ سوري في لبنان، ضمن ظروف إنسانية صعبة للغاية وسط ندرة الخدمات الصحية والتعليمية، فضلاً عن النظرة الدونية التي يواجهها اللاجئون من أوساط واسعة في المجتمع.
وكانت روسيا قد أعلنت عن إنشاء مخيم خاص في سوريا لاستقبال اللاجئين والنازحين السوريين، الراغبين في العودة إلى بلادهم، ومن ثم توزيعهم على مواقع إقامتهم الدائمة.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية الأربعاء الماضي، فإن المركز سيتكفل بمراقبة عودة النازحين واللاجئين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة، وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية ومواد البناء والاحتياجات المادية الضرورية وتسليمها للسكان، بالإضافة إلى مساعدة النظام السوري على إحياء نظام الرعاية الصحية والخدمات الأخرى.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين خارج سوريا نحو 6 ملايين لاجئ وفقاً لحصيلة غير رسمية، منهم نحو مليون لاجئ سوري في لبنان وحده، كما يتخوف معظمهم من العودة إلى بلادهم بسبب سياسة النظام السوري القائمة على القتل والتعذيب انتقاماً من المناهضين له.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة