..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

جبهة تحرير سوريا توضح موقفها من اتفاق كفريا-الفوعة

أسرة التحرير

٢٠ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3025

جبهة تحرير سوريا توضح موقفها من اتفاق كفريا-الفوعة

شـــــارك المادة

أوضح القائد العام لجبهة تحرير سوريا، حسن صوفان، الأسباب التي دعت الجبهة للموافقة على اتفاق كفريا-الفوعة بريف إدلب.

وأكد قائد الجبهة في كلمة له -حصل موقع نور سورية على نسخة منها- "أن الاتفاق "قديم وقد بدأ منذ قتال وحصار أهالي الزبداني ومضايا" وأشار إلى أن حركة أحرار الشام -التي تعد المكون الرئيسي لجبهة تحرير سوريا- كانت مشاركة في المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث تم إدراج بند المعتقلين، وأضاف: "أصر النظام على رفض القوائم الاسمية التي تم إحصاؤها والإصرار على أن يكون هو من يختار من يطلقهم، ولم يتم التوصل إلى نتيجة مما جمد الملف لأشهر طويلة، وانسحبت أحرار الشام من المفاوضات طوال ذلك الوقت".

ولفت "صوفان" إلى أن هيئة تحرير الشام طلبت من جبهة تحرير سوريا إعادة فتح موضوع كفريا والفوعة أثناء فترة القصف على جنوب العاصمة بعد خروج الثوار من الغوطة الشرقية، إلا أن ذلك قوبل بالرفض من قبل جبهة تحرير سوريا بسبب القتال الدائر بينها وبين تحرير الشام آنذاك، وأضاف: "بعد توقف القتال طلبت الهيئة أن يتم إخراج جماعة مخيم اليرموك مقابل إخراج ألف من جماعة كفريا والفوعة بحسب تفاوضهم مع الإيراني، إلا أن جماعة الفوعة رفضوا خروج ألف شخص وترك الباقين.

وتابع صوفان: "حين حصل البرود من الإيراني في إتمامه كان لا بد من الحشد العسكري واحتمالية فتح معركة لكيلا يترك هذا الخنجر في خاصرتنا وبدأت التحضيرات للمعركة، وقد كان هناك تخوف من أهالي القرى والبلدات المجاورة، بل من جميع المحرر من حصول قصف انتقامي وحشي رداً على فتح المعركة، ولذلك كان من الأفضل إتمام الأمر عن طريق تفاوض الهيئة بحيث يتحقق المقصود دون خسائر".

وأضاف: "كنا أمام ثلاثة خيارات: الأول السماح بإمضاء الأمر على هذا النحو الذي حصل بتفاوض الهيئة، والثاني إكمال العمل العسكري والضغط بالقتال لتحسين الشروط التفاوضية بخصوص قوائم المعتقلين، والثالث عرقلته وتفشيل مفاوضات الهيئة وتأجيله لشهور طويلة أخرى لا ندري ما يستجد فيها وربما يتهمنا الناس آنذاك بالخيانة لإبقائهم إذا أخذت الأمور منحى سيئاً وكانوا قوة ضاربة في معركة النظام المرتقبة"

كما شدد صوفان على ضرورة  "الاهتمام بالشوكة العسكرية لحماية المحرر بتجهيز التحصينات ونقاط الرباط والإعداد لمعارك هجومية مؤثرة في الظرف الملائم والعمل بجدية في غرفة العمليات والسعي في إيجاد حكومة جديدة تشاركية بين جميع الأطراف بديلة عن حكومة الإنقاذ تلبي حاجات المجتمع، مرجعيتها مؤتمر وطني جامع يضم كافة أطياف الثورة ومؤسساتها وفعالياتها في الداخل والخارج مع التركيز على الداخل ومساعدة الحليف التركي على حماية المحرر سياسياً ودبلوماسياً".


 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع