..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت- جرحى في انفجار سيارة مفخخة وسط جرابلس، وتركيا تدخل أبراج اتصالات إلى إدلب -(7-7-2018)

أسرة التحرير

٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2256

نشرة أخبار السبت- جرحى في انفجار سيارة مفخخة وسط جرابلس، وتركيا تدخل أبراج اتصالات إلى إدلب -(7-7-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

جرحى في انفجار سيارة مفخخة وسط جرابلس:

هزّ انفجار --ضخم -ناجم عن انفجار سيارة مفخخة- وسط مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة عشرات المدنيين وتسبب في حدوث أضرار مادية في الممتلكات.

وأفاد مركز جرابلس الإعلامي بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من مستوصف جرابلس وتسبب في سقوط عدد من الجرحى من بينهم  أطفال- في صفوف المدنيين.

بدورها، أكدت إدارة الدفاع المدني، إصابة 18 شخصاً بينهم ثلاث نساء وطفلان نتيجة الانفجار، فيما أشارت أنباء أخرى إلى أن السيارة استهدفت مقراً عسكرياً لفصيل "لواء الشمال" التابع للجيش السوري الحر.

في غضون ذلك هرعت فرق الإنقاذ إلى مكان الانفجار لإسعاف المصابين وإخماد الحرائق الناجمة عنه، فيما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر.

أبراج اتصال تركية تدخل محافظة إدلب:

أفادت مصادر متطابقة بدخول رتل تركي محمل بأبراج اتصالات إلى محافظة إدلب، لتثبيتها في نقاط المراقبة شمال سورية.

وأشارت المصادر إلى أن الرتل الذي يحمل أبراج مراقبة ومعدات لوجستية، دخل من معبر خربة الجوز وتوجه إلى نقاط المراقبة التركية قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

هذا، ومن المرجح أن تقوم تركيا بتثبيت أبراج المراقبة في 12 نقطة نشرتها في الشمال السوري بموجب اتفاق تخقيق التوتر.

وكانت شركة الاتصالات التركية النقالة "توركسل" قد ثبتت أول برج للتغطية للاتصالات الخليوية "النقالة" في منطقة الصرمان التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي.

ويعتبر هذا هو البرج الأول الذي تقيمه الشركة داخل الأراضي السورية، حيث كانت الأبراج خلال الفترة الماضية مقتصرة على المناطق الحدودية القريبة.

ويعتمد السوريون في الشمال السوري المحرر على الشبكات التركية في الاتصال وخدمات الإنترنت بسبب الخدمة السيئة والتغطية الضعيفة لشبكات الاتصالات السورية.

الوضع الإنساني:

تقرير يوثق المجازر المرتكبة في سوريا منذ بداية 2018:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 186 مجزرة، على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سورية منذ بداية عام 2018، أودت بحياة 2257 مدنياً، بينهم 660 طفلاً و479 سيدة.

وأكد تقرير صادر عن الشبكة اليوم السبت، أن قوات النظام ارتكبت ما لايقل عن 122 مجزرة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وتسببت في مقتل ما لايقل عن 1502 مدني، بينهم 385 طفلاً و295 سيدة.

وبحسب التقرير أيضاً، فقد حلت القوات الروسية في المرتبة الثانية و ارتكبت 24 مجزرة قتلت على إثرها 291 مدنياً، فيما جاء التحالف الدولي في المرتبة الثالثة حسب ترتيب الجناة بواقع 15 مجزرة، والميلشيات الانفصالية رابعاً ب 3 مجازر.

كما سجلت الشبكة الحقوقية ما لايقل عن 15 مجزرة على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سورية خلال شهر حزيران/يونيو الماضي، منها 9 مجازر على يد قوات النظام و3 مجازر على يد التحالف الدولي، بالإضافة إلى مجزرة روسية واحدة.

وأكد التقرير أن المجازر المرتكبة خلال الشهر الماضي، أودت بحياة 159 مدنياً، بينهم 42 طفلاً و43 سيدة، أي ما يعادل 54% من مجموع الضحايا، ما يعد مؤشراً على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق المدنيين.

ويلاحظ في الحصيلة التي أصدرتها الشبكة الحقوقية انخفاض مستوى المجازر في الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة مع الأشهر السابقة، ولعل ذلك يرجع إلى انشغال النظام وحلفائه بعمليات التهجير القسري في مناطق الغوطة الشرقية والقلمون وجنوب دمشق، والتي تم بموجبها إيقاف القصف وإخراج عشرات الآلاف من المناطق التي يقطنونها إلى المناطق المحررة شمال سوريا.

المواقف والتحركات الدولية:

إسرائيل تهدد باجتياح الحدود السورية:

هددت إسرائيل باجتياح المنطقة العازلة على الحدود السورية إذا ما ازداد ضغط اللاجئين السوريين الراغبين في الهروب إلى إسرائيل.

وأوضحت هيئة البث العبرية أمس الجمعة، نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمه، أن قوات الاحتلال تراقب عن كثب " تدفق اللاجئين في الجنوب السوري" وأضاف المصدر: "يتم الإعداد لليوم الذي يعود فيه بشار الأسد للسيطرة على الجولان السوري" وفقاً لما أوردته الأناضول.

وبحسب الهيئة العبرية فإن إسرائيل لن تسمح "للاجئين السوريين بعبور السياج الحدودي" وأنها لا تستبعد دخول "الجيش إلى المنطقة العازلة على الحدود السورية إذا زاد ضغط اللاجئين الراغبين في الفرار إلى إسرائيل".

آراء المفكرين والصحف:

نكبة درعا في "كوكب القرود"

الكاتب: عبد الوهاب الأفندي

ظللت أتابع المصادر الإعلامية العالمية خلال الأيام الماضية، بحثاً عن صدى الهجمة الوحشية غير المسبوقة التي يتعرّض لها قرابة مليون شخص في جنوب سورية المنكوبة. ولكن، يبدو أن هناك أشياء أهم تشغل بال الخلق هذه الأيام: عملية إنقاذ لاعبي الكرة الشباب في تايلاند، تسمّم رجل وزوجته في جنوب إنكلترا، نتائح مباريات كأس العام، هروب سجين فرنسي، تعيين قاض جديد في المحكمة العليا في أميركا وطرد آخرين من محاكم بولندا، هوس الهجرة في أميركا وأوروبا، وحروب ترامب التجارية الدونكيشوتية.. إلخ. أما حالة مئات الآلاف من المدنيين ممن يفترشون العراء، ويلتحفون السماء، ويُطعمون أحدث القنابل الروسية، فهي أقل من أن يلتفت إليه من يسمون أنفسهم بشراً، إلا التفاتة عابرة عجلى. ويشمل هذا العرب، ممن كان ينبغي أن تذكّرهم نكبة سورية المستمرة بنكبة فلسطين. ولكن لعل النسيان أفضل، حتى لا تتحول هذه مثل تلك التي أصبحت خيانتها اليوم أربح تجارة عند بعضهم

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع