..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الخميس - استئناف المفاوضات بين الروس والثوار في الجنوب، وقوات النظام تبدأ عملية عسكرية على الحدود الأردنية -(5-7-2018)

أسرة التحرير

٥ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2350

نشرة أخبار الخميس - استئناف المفاوضات بين الروس والثوار في الجنوب، وقوات النظام تبدأ عملية عسكرية على الحدود الأردنية -(5-7-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

فصائل درعا: لا خيار أمامنا سوى المواجهة:

دعت فصائل درعا إلى وقف الأعمال القتالية بشكل فوري في الجنوب، وإفساح المجال أمام جولة جديدة من المفاوضات.

وطالبت غرفة العمليات المركزية -التي تضم معظم فصائل الجنوب- في بيان لها اليوم، طالبت برعاية أممية للمفاوضات وضمانات حقيقية لتحقيق بنود الاتفاق، مشددة -في الوقت نفسه- على خيار الصمود والمواجهة ما لم يتم التوصل إلى خارطة طريق "لحين إيجاد تسوية شاملة على مستوى سوريا، تضمن الحد الأدنى من مصالح السوريين في الانتقال السياسي والمحاسبة العادلة واستعادة الأمن والسلام وحكم القانون".

وأوضحت العمليات المركزية في بيانها أنها لا تعارض عقد مفاوضات مع الطرف الآخر، على "أن تضمن -تلك المفاوضات- حقوقها، وتقود مرحلة من السلام والاستقرار واستعادة الهوية والحياة للشعب السوري".

وأكد البيان على أن ما يجري في درعا أمام مسمع ومرأى العالم بأسره " يعتبر بكل المقاييس جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية للشعب السوري" وليس كما تدعي روسيا والنظام بأنه حرب ضد الإرهاب، كما أشار إلى أن روسيا تفاوض الفصائل "كمجرمين وتريد منهم طلب العفو".

الوضع العسكري والميداني:

استئناف المفاوضات بين روسيا وفصائل الجنوب:

أفادت مصادر متطابقة بأن المفاوضات بين روسيا وفصائل الجنوب ستسأنف خلال الساعات القادمة، بعد أنباء عن وساطة أردنية

ونقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن غرفة العمليات المركزية في الجنوب تأكيدها أن المفاوضات مع الجانب الروسي ستستأنف قريباً، قبل أن تعود لتؤكد بأن "المفاوضات ستستأنف خلال ساعة في مدينة بصرى الشام".

من جهة أخرى قال نائب رئيس هيئة التفاوض السورية، خالد المحاميد، إن الأردن مع جهات من هيئة التفاوض طالب بوقف إطلاق النار في الجنوب والجلوس مرة أخرى لبدء المفاوضات بين الفصائل والجانب الروسي، متوقعًا البدء بذلك خلال ساعات أو غدًا صباحًا.

وأوضح المحاميد في مقابلة مع قناة “الحدث” اليوم، أن "هناك بعض الإشارات التي تم إرسالها إلى الجيش الحر عن موافقة روسيا عليها، وعلى هذا الأساس سيتم استئناف المفاوضات".

ميلشيات النظام تبدأ عملية عسكرية على الحدود الأردنية:

أفادت وسائل إعلامية محسوبة على النظام السوري، بأن قوات النظام بدأت عملية عسكرية على الحدود الأردنية بهدف الوصول إلى معبر نصيب الحدودي.

وذكر الإعلام الحربي المقرب من حزب الله، أن قوات النظام سيطرت على 9 نقاط من المخافر الحدودية مع الأردن بعرض يبدأ من 1 الى 3 كلم.

وبحسب الإعلام الحربي، فقد تقدمت قوات النظام وسيطرت على قرى ومناطق " صماد - سمج - أرض الأطرش - طيسيا - خربة قولوة - أبو قطونة - المشافي - أبو راس - السماقيات - العمان - ندى - مقتلة "وسط مخطط لمواصلة التقدم باتجاه قرية المتاعية ومنها الى معبر نصيب الحدودي مع الاردن.

إلقاء القبض على عنصرين من مليشيا PKK أثناء محاولتهما التسلل إلى عفرين:

ألقت قوات الشرطة والأمن الوطني العام التابعة للجيش الوطني السوري القبض على شخصين في مدينة عفرين اليوم الأربعاء كانا يستعدان لشن عمليات "إرهابية".

ونقلت وكالة الأناضول عن قوات الشرطة أن الشخصين تم إلقاء القبض عليهما أثناء محاولتهما الدخول إلى مدينة عفرين من جهة ميدانكي، مضيفة أن التحقيقات الأولية أثبتت انتماءهما لمنظمة "PKK" كما أن أحدهما يحمل الجنسية التركية.

وعثرت قوات الشرطة على أسلحة فردية مزوّدة بكاتم صوت، وقنابل يدوية كانت بحوزة العنصرين أثناء إلقاء القبض عليهما.

غرفة عمليات الجنوب تطالب بضمانات حقيقية ورعاية أممية للمفاوضات:

 الغرفة في بيان لها اليوم أنها تسعى "لتفاوض مشرِّف يضمن حقوق أهلنا ويحفظ كرامتهم، يكون بمثابة خارطة طريق تمثِّل حلَّا مناسباً للوضع الرَّاهن لحين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا".

وأشار البيان إلى أن روسيا تنتهج سياسة القهر والحديد وتفاوض بلغة التَّهديد، مشدداً على أن "الإجرام الممنهج لن يزيدنا إلا ثباتا وعزيمةً وإصرارً وتمسٌّكا بالثَّورة ومبادئها، ولن نتهاون في قضيَّة حقٍ عادلة تحقق العدالة والمساواة والحريَّة لأبناء بلدنا سوريا".

الوضع الإنساني:

تقرير يوثق حالات الاعتقال التعسفي في سوريا منذ بداية 2018:

وثق تقرير -صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس- ما لايقل عن 4.082 حالة اعتقال تعسفي في سورية خلال النصف الأول من عام 2018.

وأكدت الشبكة الحقوقية في تقريرها أن النظام السوري مسؤول عن 87% من حصيلة الاعتقالات التعسفية، بعد أن قام باعتقال ما لايقل عن 3237 شخصاً من بينهم 383 سيدة و205 أطفال.

وبحسب التقرير أيضاً، فقد اعتقلت الميلشيات الكردية 290 شخصاً، وتنظيم الدولة 404 أشخاص، بالإضافة إلى 151 حالة اعتقال على يد فصائل في المعارضة المسلحة.

وأحصى التقرير 194 نقطة مداهمة وتفتيش توزعت على المدن الرئيسية في سورية، منها 142 نقطة في مناطق خاضعة لسيطرة النظام.

كما سجل التقرير ما لايقل عن 667 حالة اعتقال تعسفي  في سوريا خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، منها 517 حالة اعتقال على يد النظام السوري.

هذا ويزيد عدد المعتقلين المغيبين في سجون النظام على 120 ألف معتقل منذ بداية الثورة السورية، وفقاً لتقارير حقوقية صادرة عن الشبكة ذاتها.

المواقف والتحركات الدولية:

وزير الخارجية الأردني: قوافل المساعدات تنتظر إذن نظام الأسد للدخول:

قال وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي إن العشرات من شاحنات المساعدات الإنسانية تنتظر على الحدود السورية الأردنية بانتظار إذن الدخول من قبل نظام الأسد.

وأوضح الصفدي خلال لقاء صحفي جمعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الروسية موسكو اليوم الأربعاء، أوضح أن هناك عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر الإذن من نظام الأسد للدخول إلى سوريا، لتقديمها إلى النازحين من درعا على الحدود.

كما حذر الوزير الأردني من امتداد المعارك والقصف إلى الأراضي الأردنية، مشدداً على أن قوات بلاده مستعدة للدفاع عن مصالح البلاد، حسب قوله.

آراء المفكرين والصحف:

أبناء درعا يكتبون مصيرها

عمار ديوب
روسيا منتشية بالانتصارات، ولا سيما بعد الغوطة، علماً أن ذلك تم بصفقةٍ مع تركيا على عفرين، وبغياب قيادة موحدة للغوطة، وكذلك تمّت استعادة أغلبية المناطق بصفقات مع الأميركان وتركيا وإيران؛ أي أن روسيا ليست دولةً تقول كن فيكون. ومن هنا، فإن قرار الحوارنة بخوض معركة الاستقلال، مهم ودقيق، كما أعلن فريق إدارة الأزمة. وفي كل الأحوال، لا يمكن الكلام عن تجديد الثورة حالياً بسبب البيان رقم 3، وليس من إمكانية لذلك في كل سورية المحتلة. وكذلك تمّ تمرير الفرص لتشكيل قيادة موحدة لكل سورية عبر السنوات السابقة، وليس من احتمالاتٍ لذلك في الوقت الحالي، وكل مدينة مقطوعة الصلة بالمدن الاخرى. ربما الشروط الروسية العالية ستشدّ من أزر أهل المدينة، وتتشكل مقاومة جذرية، ولا سيما أن "الضفادع" المرتبطين بالنظام ومتلقفي المصالحات والصفقات كشفوا أنفسهم طامحين إلى تحقيق بعض المنافع والأوهام، على حساب استسلام مدينتهم
درعا وحيدة الآن، وهي تواجه مصيرها كما كانت في بداية 2011، وصلابة فريق إدارة الأزمة تظهر من خلال القرارات الصائبة التي اتخذوها حتى الآن، وهو ما أرجحه لفترةٍ ليست قصيرة، وحتى تحقيق شروط أفضل للتسوية، أما الاستسلام كحال حلب والغوطة وبصرى الشام وبقية الضفادع، فهو مما لا أرجحه أبداً
لا يريد أهل درعا تحقيق أهداف الثورة الآن، لكنهم يسعون إلى تسوية ٍأفضل، وبما لا يمنع النظام من العودة إلى الحدود وفتح معبر نصيب؛ إنهم يريدون إدارة ذاتية على مدينتهم، وتجنيبها الخضوع مجدّداً لأجهزة الأمن؛ فهل هذا ممكن؟ كل الاحتمالات مفتوحة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع