أوقع الثوار خسائر جديدة في صفوف قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها، بعد ساعات من إعلان فشل المفاوضات مع الجانب الروسي والعودة إلى القتال.
ونشرت غرفة العمليات المركزية في الجنوب -اليوم الأربعاء- قائمة تضم أسماء 9 من مرتزقة النظام بينهم ضابطان، لقوا مصرعهم على أيدي الثوار خلال المعارك الدائرة في مناطق درعا وريفها.
وأكدت غرفة العمليات أن الثوار تمكنوا من تحرير نقطة "بيت بدرة" التي كانت تسيطر عليها ميلشيات النظام في محيط القاعدة الجوية غربي درعا البلد، كما استهدفوا مدفعاً رشاشاً عيار 23 على جبهة بلدة "الجيزة" شرقي درعا، ما أدى إلى تدميره ومقتل طاقمه.
وكان الثوار قد أحبطوا هجوماً شنته قوات النظام والميلشيات الإيرانية على محور تل السمن شمال مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المدينة والمناطق المحيطة.
في غضون ذلك، تكبدت قوات النظام خسائر مادية وبشرية إثر محاولتها التقدم على محور القاعدة الجوية بالقرب من بلدة "كحيل" شرقي درعا.
هذا، وتشهد أحياء درعا البلد والريف الشرقي والغربي قصفاً عنيفاً بالمدفعية و راجمات الصواريخ، خاصة بعد إعلان فشل المفاوضات التي اشترط فيها الجانب الروسي على الثوار تسليم أسلحتهم الثقيلة والإذعان لشروطهم الاستسلامية.
من جانبها، أكدت غرفة العمليات المركزية التي تضم فصائل الجنوب، أكدت رفضها للشروط الروسية، مشيرة إلى أنه "لايمكن أن يتم التفاوض بلغة الحرب والتهديد" في إشارة إلى سياسة الوعيد والتلويح بالتصعيد التي تستعملها روسيا.
وطالبت غرفة العمليات -خلال بيان مقتضب نشرته على معرفاتها الرسمية مساء اليوم- طالبت برعاية أممية لمفاوضات الجنوب، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن حقوق أهالي حوران وكرامتهم.

قتلى النظام