..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

هجوم النظام يوقف عمل 3 مستشفيات شرق درعا، والتحالف الدولي يرصد 90 مليون دولار لـ"تحقيق الاستقرار" بمناطق سورية

أسرة التحرير

٢٧ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1967

هجوم النظام يوقف عمل 3 مستشفيات شرق درعا، والتحالف الدولي يرصد 90 مليون دولار لـ

شـــــارك المادة

عناصر المادة

هجوم النظام يوقف عمل 3 مستشفيات شرق درعا:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14456 الصادر بتاريخ 27-6-2018 تحت عنوان: (هجوم النظام يوقف عمل 3 مستشفيات شرق درعا)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومجموعة إغاثة طبية إن قصف قوات النظام على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غربي البلاد أدى إلى توقف العمل في 3 مستشفيات الليلة الماضية بعد أن زادت شدة الهجوم الذي تدعمه روسيا.

وتقع المنشآت الطبية في بلدات صيدا والجيزة والمسيفرة قرب الحدود الأردنية إلى الشرق من مدينة درعا. وشنت قوات النظام السوري هجوما كبيرا لاستعادة المنطقة من المعارضين.

وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أجبر حتى الآن نحو 50 ألف شخص على الفرار باتجاه الحدود الأردنية. وقال الأردن الذي يستضيف بالفعل نحو 650 ألف لاجئ سوري، إنه لن يفتح حدوده أمام اللاجئين.

وذكر المرصد أن نحو 47 مدنيا قتلوا منذ بدء هجوم النظام يوم 19 يونيو (حزيران).

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الهجوم استهدف خمسة مستشفيات إجمالا حتى الآن.

وقال أحمد الدبيس، مدير إدارة الأمن والسلامة في منظمة (أوسوم)، وهي جمعية خيرية طبية تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، إن القصف تسبب في «أضرار مادية» في المستشفيات الثلاثة اليوم (الأربعاء).

وأضاف الدبيس المقيم في شمال سوريا أن مركزاً تابعاً للدفاع المدني في المسيفرة تعرض للقصف كذلك ولحقت به أضرار.

واتسع نطاق هجوم القوات الحكومية ليستهدف بلدة صيدا لأول مرة. وقال نشطاء إن الطائرات التي قصفتها روسية.

التحالف الدولي يرصد 90 مليون دولار لـ"تحقيق الاستقرار" بمناطق سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1395 الصادر بتاريخ 27-6-2018 تحت عنوان: (التحالف الدولي يرصد 90 مليون دولار لـ"تحقيق الاستقرار" بمناطق سورية)

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للتحالف الدولي ضد "داعش"، بريت ماكغورك، رصد 90 مليون دولار لجهود تحقيق الاستقرار في مدينة الرقة وأجزاء أخرى من سورية.

وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك بين ماكغورك، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، مساء الثلاثاء بمدينة الصخيرات (قرب العاصمة المغربية الرباط)، في اختتام الاجتماع الإقليمي للمدراء السياسيين للتحالف الدولي ضد "داعش" وتهديداته في أفريقيا.

كما أعلن ماكغورك عن انضمام مجموعة دول الساحل والصحراء (يضم 23 دولة) إلى التحالف الدولي المناهض لـ"داعش"، وقال إن دور هذه المجموعة كبير في أفريقيا ومن المهم أن تتجند ضد التنظيم.

كما أكد أن التحالف سيواصل العمل مع مجموعة الدول الخمس لمواصلة مكافحة الإرهاب، بما في ذلك في أفريقيا، وفقاً لوكالة "الأناضول".

وأضاف "نحن عازمون على إلحاق هزيمة ساحقة بداعش، وليس فقط على الانتصار سريعاً عليه. هذا يعني لنا أكثر مما يعنيه انهيار الخلافة المزعومة في العراق وسورية".

ولفت أيضاً إلى أن جهود التحالف الدولي ترتكز كذلك على هزيمة إيديولوجيا تنظيم "داعش" ووسائله الإعلامية.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش الوسائل والآليات التي يمكن العمل عليها لمكافحة "داعش"، و"السبل التي يمكن من خلالها أن نمنع المتشددين الأجانب من عبور الحدود، وكذلك الحد من وسائل تمويلاتهم".

وقال إن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه الذي يُعقد من طرف التحالف الدولي ويخصص لموضوع الإرهاب في أفريقيا وتهديدات "داعش".

وأعلنت الأمم المتحدة في أبريل/ نيسان الماضي، أن 70 في المائة من مباني الرقة مهدمة، ولا تزال الذخائر غير المنفجرة منتشرة في أحيائها، فضلاً عن تضرر أو عدم وجود العديد من الخدمات، مثل الماء والكهرباء والصحة.

دمشق تبدأ هجوماً برياً في درعا وموسكو تنعى "خفض التصعيد":

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد الصادر بتاريخ 27-6-2018 تحت عنوان: (دمشق تبدأ هجوماً برياً في درعا وموسكو تنعى "خفض التصعيد")

تسارعت أمس، وتيرة التصعيد في الجنوب السوري، عشية زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون موسكو، التي أعلنت دفن اتفاق «خفض التصعيد» في الجنوب، بعد نحو عام من التوصل إليه مع عمان وواشنطن. واستغل النظام السوري الإعلان الروسي، وأطلق عملية عسكرية برية داخل درعا هي الأولى منذ بدء التصعيد، بعدما تمكن من التقدم في ريفها الشرقي باتجاه معبر نصيب الحدودي مع الاردن. وفيما أكدت الأمم المتحدة نزوح 45 ألف سوري إلى حدود الجولان المحتل، متوقعة تضاعف عددهم، شددت عمان على استمرار إغلاق حدودها

على خط موازٍ، أعلنت الرئاسة التركية في بيان أمس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاتف الرئيس رجب طيب إردوغان وهنأه بالفوز في الانتخابات، مضيفة أن الرئيسين أكدا ضرورة تنفيذ «خريطة الطريق» المتعلقة بمدينة منبج في الشمال السوري، واتفقا على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

وترافقت هذه التطورات مع إعلان وسائل إعلام سورية رسمية أن صاروخين إسرائيليين سقطا في محيط مطار دمشق الدولي، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدفاعات الجوية السورية فشلت في اعتراض الصاروخين، مشيراً إلى انفجار وقع قرب المطار بسبب الصاروخين اللذين أطلقتهما طائرات إسرائيلية من جهة هضبة الجولان المحتلة.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الصاروخين استهدفا «مستودع أسلحة تابعاً لحزب الله والقوات الإيرانية، كانت تُنقل إليه أسلحة وصلت إلى مطار دمشق عبر طائرة شحن ايرانية»، لافتاً إلى أنه بمجرد الانتهاء من إفراغ شحنة الطائرة، تم استهداف المستودع بصاروخين أطلقتهما طائرة إسرائيلية، ما أدى إلى تدميره. ورجح أن العملية حصلت قبل تمكن القوات الإيرانية من نقل الشحنة بعيداً من المطار.

وربطت وسائل إعلام ايرانية بين الحادث و»اقتراب تحرير الجنوب السوري»، واعتبرت وكالة «تسنيم» الإيرانية «إطلاق الصواريخ الإسرائيلية نحو المطار محاولة لتشتيت انتباه الجانب السوري عن عمليته العسكرية جنوباً، وتقديم خدمات للمسلحين وإعطائهم فرصة للتنفس ورص صفوفهم». لكن عبد الرحمن سخر من هذا الحديث، مشيراً إلى أن الجميع يعلم أن عمليات النظام في درعا أتت بعد ضوء أخضر إسرائيلي.

في غضون ذلك، أعلن جيش النظام السوري بدء الهجوم على مدينة درعا، بعد أسبوع من التصعيد العسكري. وأوضحت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن «الجيش بدأ عملية التمهيد الناري أمام تقدم الوحدات العسكرية في القطاع الجنوبي الشرقي من مدينة درعا... وتعمل وحدات الجيش على قطع طرق وخطوط إمداد الإرهابيين بين منطقة طريق السد ودرعا البلد باتجاه الحدود الأردنية». ونقل التلفزيون السوري الرسمي أن «الجيش ينفذ رمايات نارية مركزة على أوكار الإرهابيين وتحصيناتهم في درعا.

وأشار المرصد السوري إلى «غارات سورية وروسية استهدفت أحياء تسيطر عليها الفصائل في المدينة، تزامناً مع إلقاء قوات النظام البراميل المتفجرة، كما تزامن القصف مع اشتباكات عنيفة تدور في جنوب شرقي المدينة» قرب الحدود مع الأردن. وقال مدير المرصد: «هذه أول عملية عسكرية برية للنظام داخل مدينة درعا» منذ بدء التصعيد.

ومع تكثيف النظام السوري وروسيا الغارات الجوية على مدينتي بصر الحرير والحراك والقرى المجاورة لهما، أعلن إعلام «حزب الله» أن الجيش السوري استعاد السيطرة على منطقة اللجاة من المعارضة، علماً أن النظام يسعى إلى فصلها عن ريف درعا الشرقي، وفتحِ خط يصل بين الريف الغربي للسويداء مع مدينة أزرع في درعا، استعداداً لمعارك أخرى لتقطيع أوصال الريف الشرقي، والسيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وفق توقعات مصادر معارضة.

وفي حين أكدت قاعدة «حميميم» في صفحتها على «فايسبوك» إنه «يمكن تأكيد انتهاء فترة خفض التصعيد جنوب سورية بعد خرقها من الجماعات المتطرفة والمجموعات المسلحة غير الشرعية التي تعمل ضد القوات الحكومية السورية»، أكدت الفصائل المعارضة في المنطقة أن «المقاومة خيارها الاستراتيجي». وأفاد رئيس الدفاع المدني السوري رائد صلاح لـ «الحياة» بأن حصيلة القتلى وصلت إلى 41، بينهم 12 طفلاً.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع