..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأحد- أستانة 9 تنطلق غداً الاثنين بحضور جميع الأطراف، والمجلس الإسلامي السوري يقدم "رؤية" للإصلاح الثوري، ويدعو لدعمها -(13-5-2018)

أسرة التحرير

١٣ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2248

نشرة أخبار الأحد- أستانة 9 تنطلق غداً الاثنين بحضور جميع الأطراف، والمجلس الإسلامي السوري يقدم

شـــــارك المادة

عناصر المادة

القافلة الرابعة من "مهجري" ريف حمص وحماة تصل مورك، وكيان عسكري جديد يضم معظم فصائل الشمال السوري، بالمقابل، المحكمة العسكرية في مدينة الباب تطلق سراح "اليابا" بعد أيام قليلة على اعتقاله، فيما أستانة 9 تنطلق غداً الاثنين بحضور جميع الأطراف، من جهته.. المجلس الإسلامي السوري يقدم "رؤية" للإصلاح الثوري، ويدعو كافة المكونات الثورية لدعمها.

الوضع الميداني والعسكري:

القافلة الرابعة من "مهجري" ريف حمص وحماة تصل مورك:

وصلت صباح اليوم الأحد الدفعة الرابعة من مهجري ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي إلى معبر مورك تمهيداً لانتقالهم إلى إدلب.

وتضم القافلة التي انطلقت يوم أمس حوالي 1500 شخص من عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم، إضافة إلى عدد من المدنيين الذين رفضوا البقاء تحت حكم نظام الأسد.

وبحسب ناشطين فقد أوقفت الشرطة العسكرية الروسية القافلة لعدة ساعات دون معرفة الأسباب، ما أدى إلى وفاة شخص متأثراً بجراحه في إحدى الحافلات، نتيجة الانتظار الطويل على الحاجز، وعدم وجود كوادر طبية ضمن القافلة.

وبذلك يرتفع عدد شهداء المهجرين ضمن القوافل إلى اثنين، حيث سبق وتوفيت امرأة من مهجري ريف حمص الشمالي أثناء انتظارها على معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

كيان عسكري جديد يضم معظم فصائل الشمال السوري:

كشف قيادي في فيلق الشام عن تحضيرات تجريها مجموعة من الفصائل العسكرية في الشمال السوري للإعلان عن جسم عسكري واحد يجمعها خلال الفترة القليلة القادمة.

وأوضح القيادي في فيلق الشام "عمر حذيفة" في تصريحات لـ "أورينت نت" التشكيل الجديد سيضم بداية 10 فصائل؛ أبرزها: (فيلق الشام، جيش إدلب الحر، جيش النصر، الفرقة الساحلية الأولى والثانية، والفرقة 23)، مشيراً إلى أن "الجبهة الوطنية للتحرير" هو الاسم المطروح إلى الآن للتكتل الجديد.

وأضاف حذيفة أن قيادات التشكيل الجديد لم تحدد حتى الآن، وسيتم الاتفاق عليها لاحقاً، كما أشار إلى أن الهدف من هذا التشكيل هو" الوصول إلى جمع الساحة ضمن قيادة واحدة وخطة عمل واحدة، والحفاظ على ما تبقى من الساحة عقب التشتت والتشرذم"، مؤكداً أن الدعوة مفتوحة لكل الفصائل للانضمام إلى التشكيل الجديد.

بعد أيام قليلة على اعتقاله.. المحكمة العسكرية في مدينة الباب تطلق سراح "اليابا":

أفادت مصادر إعلامية أن المحكمة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أطلقت سراح المدعو "حامد البولاد" والملقب بـ "اليابا" وذلك بعد أيام قليلة على اعتقاله.

وأفادت المصادر أن المحكمة أطلقت سراح "اليابا" بعد أيام قليلة على احتجازه، بحجة أنه لم يقم أحد بالادعاء عليه.

وتداول ناشطون يوم أمس مقطع فيديو يظهر اليابا وهو يرقص في أحد الأعراس في المنطقة، ما دعا المحكمة لنفي الخبر وتأكيد وجود اليابا لديها، موضحة أن مقطع الفيديو يعود تاريخه إلى ما قبل اعتقال اليابا.

وأثار اليابا ضجة كبيرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي حيث نفذ اقتحم برفقة عدد من عناصره مشفى الحكمة، وقام بالاعتداء على الكادر الطبي، الأمر الذي استفز أهالي المدينة فخرجوا في مظاهرات ضخمة تطالب باعتقاله وتقديمه للمحاكمة.

المعارضة السياسية:

أستانة 9 تنطلق غداً الاثنين بحضور جميع الأطراف:

تستعد العاصمة الكازاخستانية "أستانة" لاحتضان الجولة التاسعة من المفاوضات بين وفدي المعارضة ونظام الأسد وبرعاية الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران).

وأوضحت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن الجولة التاسعة من المفاوضات ستنطلق يوم غد الاثنين، وستستمر مدة يومين، بحضور وفدي المعارضة ووفود الدول الثلاث الضامنة، إضافة إلى وفد أردني بصفة "مراقب"، كما أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا حضوره جولة المفاوضات.

ومن المقرر مناقشة استكمال تثبيت نقاط خفض التصعيد في كل من إدلب وريف حماة وريف حلب، من قبل روسيا وتركيا، كما سيناقش الأطراف قضية المعتقلين التي تم تأجيل الحديث عنها أكثر من مرة.

البيانات الثورية:

المجلس الإسلامي السوري يقدم "رؤية" للإصلاح الثوري، ويدعو كافة المكونات الثورية لدعمها:

أصدر المجلس الإسلامي السوري "رؤية" لإصلاح الشأن الثوري داعياً كل الفعاليات الثورية إلى دعمها وتوحيد صفوفها.

وتضمنت الرؤية 10 نقاط، اعتبرها بمثابة ميثاق ثوري للفصائل وكافة مؤسسات الثورية السورية، ولبنة لمشروع وطني يقوم على أساس المواطنة الكاملة والسيادة السورية وحفظ موارد البلاد والسلم الاجتماعي والعيش المشترك.

وتضمنت الرؤية النقاط التالية:

أولًا: الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وصيانة استقلالها ووحدة شعبها ورفض جميع مشاريع التقسيم والمحاصصة الدولية تحت أي شعارات أو توافقات خارجية لا تراعي مصالح السوريين.

ثانياً: إسقاط بشار الأسد وأركان نظامه هو السبيل الوحيد لتحقيق الانتقال السياسي والبداية لإطلاق عملية إصلاحية شاملة لمؤسسات الدولة بما يضمن العدالة والكرامة والتمثيل المتكافئ لسائر السوريين.

ثالثاً: الإسلام هو تاريخ وثقافة وحضارة كل السوريين، وديانة غالبيتهم، وهو يشكل مَعيناً لقيمهم العليا ونتاجهم الفكري والثقافي، ولعلاقاتهم الاجتماعية وعيشهم المشترك، مع التفهم الكامل لتنوع المعتقدات والثقافات والعادات والتقاليد ضمن النسيج المجتمعي الكبير والواحد.

رابعاً: السوريون سواء في كافة الحقوق والواجبات أمام القانون.

خامساً: العملية الانتقالية ووثائقها هي نتاج رؤية سورية محضة، ولا يسوغ اختزال العملية الانتقالية في عملية “إصلاح دستوري” تحت مظلة النظام بهدف إعادة تأهيله ومنحه الشرعية المزعومة.

سادساً: إطلاق سراح جميع المعتقلات والمعتقلين وبيان مصير المغيبين، وضمان حق عودة اللاجئين والنازحين والمهجرين قسراً إلى بيوتهم وأرضهم وممتلكاتهم والعيش فيها دون قيد أو شرط، وإبطال قرارات وإجراءات مصادرة الممتلكات والتغيير الديمغرافي والتهجير القسري، وإلغاء جميع النتائج المترتبة عليها.

سابعاً: إعادة تشكيل المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس وطنية لتنحصر مهامها في الدفاع عن الوطن والشعب وحماية أمن البلاد والعباد، والحفاظ على استقلال الدولة وسلامة أراضيها، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية لصيانة الأرواح والأعراض والممتلكات، ومنع سائر مظاهر الظلم والتعدي.

ثامناً: إخراج كافة الجيوش الأجنبية من سوريا وفي مقدمتها القوات الإيرانية والروسية وكافة الميليشيات الأجنبية، ومنع كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤون البلاد، وإلغاء سياسات التبعية والانحياز التي أسسها النظام ورسخها.

تاسعاً: إحقاق العدالة ومحاسبة الجناة بحق السوريين وكف يد المجرمين؛ هو شرط لتحقيق الأمن والاستقرار، وردع نزعات الثأر والانتقام، مع ضرورة إنصاف الضحايا ورد المظالم إلى أهلها.

عاشراً: محاربة الغلو والتشدد بكل أشكاله ومصادره، والتصدي للمرتكزات والحواضن الفكرية والسياسية والتنظيمية التي تغذيه كالتطرف والطائفية والفساد والاستبداد.

المواقف والتحركات الدولية:

محاولات غربية لكسب تركيا ضد إيران:

تبذل الدول الغربية جهوداً لكسب أنقرة إلى صالحها في المواجهات المرتقبة ضد طهران، حيث رأت مصادر مطلعة أن الضربة الغربية سعت، من بين ما سعت إليه، إلى إحداث شرخ في الاتحاد الثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران.

وترغب الدول الغربية في الاستفادة من مواقف تركيا المغايرة لكل من موسكو وطهران عبر إدانتها الهجوم الكيميائي، ومحاولتها "الجلوس على كرسيين" في آن واحد عبر تعميق التعاون مع روسيا، والحفاظ على إخلاصها لحلف الناتو وقائدته الولايات المتحدة.

ووفقاً لتقرير أمني فإن الولايات المتحدة بادرت إلى تذكير أنقرة بتحالفهما العريق، معتبرة تركيا حليفاً أساسياً في "ناتو" ومؤكدة أن واشنطن تقف إلى جانب أنقرة، وذلك على لسان وزير خارجيتها الذي أكد أنه يفضل التواصل المباشر بين الطرفين بدلاً من تبادل التصريحات الإعلامية عن بعد.

في هذه الأثناء ترغب واشنطن في توظيف الخلافات المستعرة بين أنقرة وموسكو وطهران للتوصل إلى صفقة مع القوات التركية يقوم بموجبها الجنود الأميركيون والأتراك، خاصة وأن تركيا لم تتّفق بعد مع روسيا على تل رفعت، بل على العكس، فإنّ الموالين لبشّار الأسد هم من استولوا على المدينة من جديد بعد انسحاب سريع للوحدات الكردية. ويتعلّق النزاع بقاعدة منغ الجوّية، بالقرب من تل رفعت، والتي لا يريد الروس أو دمشق التنازل عنها لتركيا.

آراء المفكرين والصحف:

عاصفة وخطر كبيران يقتربان!.. والمنطقة تتحول لكرة لهب

إبراهيم قرة غل

كنا ننظر أزمة تهز المنطقة بأكملها مباشرة عقب انتخابات 24 يونيو/حزيران. وكان من المتوقع، بشكل أو بآخر، ألا تبقى الحرب السورية على هذا الحال، وأن تفتح إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية والإمارات جبهة جديدة في سوريا، وأن تجرب تفتح خطا جديدا من ناحية الجنوب ضد تركيا بدلا من حزام الإرهاب الذي انهار في الشمال بشكل كبير بفضل العملية العسكرية في عفرين، وأن يبدأ العمل على ذلك المشروع من أجل وصلة شمال العراق-إسرائيل، وأنه لن يكون ممكنا أن تبقى دولة متحدة تحمل اسم سوريا، وأن تنتشر الاشتباكات من الغولان وحتى الرقة.

لكن الأهم من ذلك أننا كنا نعلم، إلى حد ما، أن إسرائيل والسعودية والإمارات ستوجه القوة العسكرية الأمريكية نحو إيران، وأننا سنشهد تنفيذ سيناريو سيغير ملامح المنطقة كلها من خلال الخوف من إيران الذي فرض على العرب، وأن جبهات جديدة ستفتح من أجل إشعال فتيل الحرب بين العرب والإيرانيين، وأن إعدادات لحرب إقليمية تجري على قدم وساق من خلال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد، وأن طهران ستضرب إسرائيل من ناحية غربي سوريا وجنوبي لبنان.

عاصفة وخطر كبير يقتربان!

لكننا كنا ننظر أن يحدث كل هذا بعد الانتخابات. كنا نقتفي آثار أقدام الحرب الإقليمية، لكن لم نعتقد أنه ستتسارع بهذه الطريقة. فما حدث على مدار الأيام الثلاثة الماضية جعل من الصعب للغاية أن تبدأ كل هذه الأحداث قبل انتخابات 24 يونيو/حزيران. والآن، اليوم، نحن أمام خطر كبير سيهز المنطقة بأسرها من لبنان إلى سوريا، ومن العراق إلى إيران، ومن اليمن إلى الخليج العربي.

لم يسأل أحد بشكل جاد أبدا عن سبب تبكير الانتخابات في تركيا، فلم يناقش أحد إجابة هذا السؤال. ومن الملفت للغاية ألا تتحدث كتلة المعارضة التي ركزت كل جهودها على مشروع “أسقط أردوغان وأوقف تركيا” وألا تفهمه أو تدرك ماهيته أو أن تبدو وكأنها لعبت دورا وكلفت بمهمة في هذا الإطار.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع