أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2754
شـــــارك المادة
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس، أن بلادها لن تشارك في ضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري، ردا على الهجوم الكيميائي على مدينة دوما السورية السبت الماضي.
وقالت ميركل في تصريحات صحفية على هامش لقائها رئيس الوزراء الدنماركي في برلين اليوم،: "لن نشارك في أي ضربة عسكرية بسوريا"، بحسب ما أوردته الأناضول نقلاً عن صحيفة "بيلد" الألمانية.
وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن بلادهم ستدعم (سياسيا) أي إجراءات يمكن اتخاذها تعبيراً عن رفضها استخدام الأسلحة الكيميائية، وأردفت قائلة: "يجب الأخذ بالحسبان كل التدابير المتاحة في التعاطي مع الأزمة، وبالنسبة إلى ألمانيا، هذا يعني دعم جميع الأنشطة في مجلس الأمن الدولي، وخطوات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
واتهمت ميركل النظام السوري بالاحتفاظ بجزء من أسلحته الكيميائية، مضيفة "في السابق شاركنا جميعا في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية، لكن بات واضحا الآن أن هذا التدمير لم يكن كاملا".
وكانت ميركل قد أجرت صباح اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثت من خلاله تطورات الأوضاع في سوريا، والقلق المشترك من الاستخدام الأخير للغاز السام.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد الحديث في الأروقة الدولية عن ضربة أمريكية مرتقبة ضد نظام الأسد، تشارك فيها دول أخرى كبريطانيا وفرنسا، كإجراء عقابي للنظام على استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في دوما.
فرنس برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة