..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

وقاحة القاتل: بشار الأسد مبتسماً فوق ركام الغوطة، وسط مخاوف على مصير النازحين إلى مناطقه

أسرة التحرير

١٩ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2137

وقاحة القاتل: بشار الأسد مبتسماً فوق ركام الغوطة، وسط مخاوف على مصير النازحين إلى مناطقه

شـــــارك المادة

عناصر المادة

عودة القصف على غوطة دمشق... ومخاوف على مصير النازحين:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14356 الصادر بتاريخ 19-3-2018 تحت عنوان: (عودة القصف على غوطة دمشق... ومخاوف على مصير النازحين)

لم يصمد الهدوء في الغوطة الشرقية أكثر من ساعات قليلة تخلّلها نزوح آلاف المدنيين والإعلان عن مفاوضات بين الأمم المتحدة و«فيلق الرحمن»، قبل أن يعود القصف إلى المنطقة المحاصرة في ريف دمشق التي بات النظام يسيطر على 83 في المائة منها.
وأتى ذلك في وقت أعلن فيه أمس حساب الرئاسة السورية على «تلغرام» أن رئيس النظام بشار الأسد زار مواقع قواته أمس الأحد في الغوطة الشرقية، وهو ما أكده مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن. وجاء في تعليق على صورتين للأسد وسط جنود بعضهم فوق دبابة: «على خطوط النار في الغوطة الشرقية... الرئيس الأسد مع أبطال الجيش العربي السوري».
وصباحا كان قد أعلن «فيلق الرحمن» عن مفاوضات يقوم بها مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة، بينما نقل التلفزيون السوري عن مراسله أن قوات النظام أمهلت مقاتلي المعارضة في حرستا بالغوطة الشرقية حتى الثالثة عصرا للانسحاب.
وفي هذا الإطار، تحدثت مصادر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، عن استمرار المفاوضات، مرجحة أن يكون التصعيد العسكري نتيجة تعثرها وعدم توصلها إلى نتيجة لغاية الآن
وقالت: «الطرح الروسي يقضي بإخراج (الفيلق) من المناطق التي لا يزال يسيطر عليها والمتمثلة في عربين وزملكا وعين ترما، أو القبول بالمصالحة عبر دخول الشرطة الروسية ورفع أعلام النظام، وهو ما لا يزال يرفضه الفصيل المعارض».
وقال وائل علوان، المتحدث باسم «فيلق الرحمن» من مقره في إسطنبول في تسجيل صوتي صباحا: «نقوم بترتيب مفاوضات جادة مع وفد الأمم المتحدة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم». 
وأضاف: «أهم النقاط التي يجري تأكيدها والتفاوض على إجراءاتها، هي وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين لتلقي العلاج خارج الغوطة بضمانات أممية». وذكر أن موضوع «الخروج» من الغوطة غير مطروح على الطاولة.

وقاحة القاتل: بشار الأسد مبتسماً فوق ركام الغوطة:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1295 الصادر بتاريخ 19-3-2018 تحت عنوان: ( وقاحة القاتل: بشار الأسد مبتسماً فوق ركام الغوطة)

كشفت وسائل إعلام النظام السوري، مساء أمس الأحد، عن زيارة قام بها رئيس النظام، بشار الأسد، إلى قواته التي تقوم باقتحام الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.

ولاقت تلك الزيارة انتقادات من قبل الناشطين السوريين المعارضين الذين وصفوها بزيارة استعراض النصر من قبل "السفاح" و"المجرم" للغوطة، بعد أن دمرها فوق رؤوس أهلها وقتلهم وحاصرهم لخمس سنوات، وهجّرهم.

وعلّق أنس عيسى على فيسبوك: "‏المجرم بشار الأسد دخل إلى أطراف الغوطة الشرقية، بعد أن دمّرها فوق رؤوس أهلها وحاصرها لخمس سنوات، ليتفاخر أمام شبيحته أنه حررها!".

وانتقد الصحافي عدنان علي تلك الزيارة بقوله: "المواطن بشار الأسد ينقل إليكم أخبار الغوطة الشرقية".

وبدوره، سخر ضرار خطيب: "يقول بشار الأسد: في كل حرب هنالك مدنيون يدفعون الثمن أحيانا عن طريق الخطأ... ونحن نأسف لذلك. لا تكن مثل بشار الأسد".

وكتب عمر مدنية: "السفاح بشار الأسد يظهر أثناء قيادته لسيارة وهو يتكلم ويقول إنه يريد أن يحافظ على حياة المدنيين في الغوطة الشرقية... لم أر أوقح من هكذا مجرم سفاح".

ويشار إلى أن زيارة رئيس النظام السوري إلى الغوطة الشرقية لم تلقَ صدى أو ردود فعل على مستوى واسع لدى الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعكس الزيارات التي قام بها سابقاً إلى داريا والقابون.

الأسد يزور قواته في الغوطة الشرقية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20072 الصادر بتاريخ 19-3-2018 تحت عنوان: (الأسد يزور قواته في الغوطة الشرقية)

زار الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأحد)، جنوداً سوريين في الغوطة الشرقية قرب دمشق، التي استعادت القوات الحكومية السيطرة على أكثر من 80 في المئة من مساحتها.

ونقلت الحسابات الرسمية للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للأسد وحوله جنود أمام دبابة في شارع بدت عليه آثار المعارك، وأرفقت الصور بتعليق «على خطوط النار في الغوطة الشرقية... الرئيس الأسد مع أبطال الجيش العربي السوري».

وتعد هذه الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ سنوات، بعدما كانت تحولت إلى معقل للفصائل المعارضة العام 2012.

وتشن القوات الحكومية منذ 18 شباط (فبراير) الماضي حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 80 في المئة من هذه المنطقة.

ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت القوات الحكومية من تقطيع أوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دوما شمالاً تحت سيطرة فصيل «جيش الإسلام»، وحرستا غرباً حيث حركة «أحرار الشام»، وبلدات جنوبية يسيطر عليها فصيل «فيلق الرحمن».

ويرى مرافقون أن تقسيم الغوطة سيسهل على دمشق التفاوض للتوصل إلى اتفاقات تسوية او إجلاء لكل منطقة منها.

وعلى وقع المعارك والقصف، يواصل آلاف المدنيين فرارهم من مناطق لا تزال تسيطر عليها الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية باتجاه أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية التي فتحت معابر لخروج المدنيين قبل نقلهم إلى مراكز إيواء.

نزوح واسع من الغوطة واستمرار القصف الروسي السوري:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3899 الصادر بتاريخ 19-3-2018 تحت عنوان: (نزوح واسع من الغوطة واستمرار القصف الروسي السوري)

تحدثت تقارير روسية عن نزوح عشرين ألفا أمس الأحد من حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينما قتل 37 مدنيا في قصف روسي سوري كثيف استهدف مدينة زملكا وبلدة عين ترما، فيما ذكرت جماعة فيلق الرحمن أنها تتفاوض مع وفد من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات وإجلاء الحالات الطبية العاجلة.
وبيّن مصدر محلي أن إحدى الغارات استهدفت مدنيين أثناء تجمعهم للخروج من الغوطة الشرقية، مضيفا أن القصف شمل كذلك بلدات كفربطنا وجسرين وحزة في المنطقة المحاصرة.
وقال أيضا إن قوات النظام سيطرت على مدينة سقبا وأجزاء من كفربطنا في الغوطة الشرقية اليوم.
وبحسب مصادر المعارضة السورية، فإن الطائرات الروسية استخدمت في قصفها صواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
نزوح
في الأثناء، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مركز المصالحة في سوريا -الذي تديره وزارة الدفاع الروسية- أن أكثر من عشرين ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية عبر مدينة حمورية، وأن  أكثر من 68 ألفا غادروا الغوطة منذ إقامة ممرات إنسانية في المنطقة المحاصرة.
في الوقت نفسه، استمرت عملية إجلاء حالات طبية لليوم الخامس على التوالي من مدينة دوما بموجب اتفاق بين فصيل جيش الإسلام الذي يسيطر عليها وروسيا، وقال مصدر طبي إن ستين مريضا خرجوا أمس السبت من دوما.
خسائر للنظام
وقُتل نحو 25 عنصراً من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها، على جبهات الغوطة الشرقية إثر اشتباكات متواصلة مع مقاتلي المعارضة.
وقالت مصادر محلية، أمس الأحد، إنّ "قوات النظام خسرت نحو 25 عنصراً من مقاتليها، جراء الاشتباكات، على أطراف قرية الريحان بالغوطة الشرقية في ريف دمشق".
وقال المتحدث باسم هيئة أركان "جيش الإسلام"، حمزة بيرقدار: "إنه تم عطب ثلاث مدرعات لقوات النظام على أطراف البلدة، عقب صد أربع محاولات تقدم منذ فجر اليوم الأحد".
وجاء ذلك تزامناً مع اشتباكات عنيفة في بلدة جسرين، تخللها تفجير سيارة مفخّخة في موقع لقوات النظام، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوفها.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع