..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسكو: نعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية ونظام الأسد يواصل الإبادة

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2176

موسكو: نعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية ونظام الأسد يواصل الإبادة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

موسكو: نعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14330 الصادر بتاريخ 21-2-2018 تحت عنوان: (موسكو: نعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية)

كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم (الأربعاء) عن أن موسكو تعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية في سوريا، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه العميق» من تصاعد العنف بعد مقتل 106 مدنين يوم أمس (الثلاثاء) بقصف لقوات النظام.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن ريابكوف قوله إن بلاده «تعمل على إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، حول الغوطة الشرقية». وقال للصحافيين: «فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع هذا القرار، أعتقد أن هذه المسألة ستحل أيضا. إنه قرار حول المسائل الإنسانية بشكل عام».
إلى ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «قلقه العميق» من تصاعد العنف في الغوطة الشرقية، وحضّ جميع الأطراف على التزام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.
وواصلت قوات النظام السوري قصفها الكثيف على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، مما تسبب بمقتل 106 مدنيين على الأقل يوم أمس (الثلاثاء) في حصيلة دموية جديدة، في حين نددت الأمم المتحدة بتعرض ستة مستشفيات للقصف في المنطقة في غضون 48 ساعة.
وتقصف قوات النظام منذ ليل الأحد بالطائرات والمدفعية والصواريخ مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تحاصرها بشكل محكم منذ العام 2013، بالتزامن مع استقدامها تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن «الأمين العام يشعر بقلق عميق من تصعيد الوضع في الغوطة الشرقية والأثر المدمر لذلك على المدنيين».
وتسبب التصعيد منذ الأحد بمقتل 250 مدنياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولم تسلم مستشفيات المنطقة من القصف الذي طال وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء ستة مستشفيات منذ يوم الاثنين. وقد خرج ثلاثة منها عن الخدمة، فيما بقي مستشفيان يعملان جزئيا.

النظام السوري يواصل الإبادة في الغوطة... وقلق دولي:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1269 الصادر بتاريخ 21-2-2018 تحت عنوان: (النظام السوري يواصل الإبادة في الغوطة... وقلق دولي)

في وقتٍ يواصل فيه النظام السوري وحلفاؤه حرب الإبادة على المدنيين في الغوطة الشرقية، والتي تسببت بسقوط قرابة مئتي قتيل في اليومين الماضيين، حضّت الأمم المتحدة الأطراف على التزام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، في حين أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها حيال الهجمات.

وأصيب، صباح اليوم الأربعاء، عدد من المدنيين نتيجة استهداف بلدة أوتايا وحزرما والنشابية بأكثر من 100 قذيفة، في اليوم الرابع للحملة العنيفة التي يقوم بها النظام وحلفاؤه على الغوطة.

وأفاد الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، بأن قوات النظام قصفت منطقة النشابية بأكثر من 20 قذيفة مدفعية طاولت الأحياء السكنية وتل النشابية وحزرما.

كما قُتل شخص وأصيب آخرون جراء قصف قوات النظام بأكثر من 60 قذيفة هاون وصاروخاً من راجمات الصواريخ على الأحياء السكنية في بلدة أوتايا، إذ تحاول فرق الدفاع المدني إسعاف المصابين، فيما أصيب عدد من المدنيين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على بلدة عين ترما.

وسقط عدد من الجرحى أيضاً جراء قصف جوي ليلي لطيران النظام الحربي على مدينة دوما فيما استهدفت غارة جوية بلدة حمورية.

وكانت حصيلة ضحايا الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية التي يشنها النظام وروسيا على الغوطة بلغت، أمس الثلاثاء، مئة وتسعة عشر قتيلاً مدنياً بينهم نساء وأطفال جرّاء 137 غارة جوية ومئات الصواريخ والقذائف وإلقاء المروحيات 44 برميلاً متفجراً، كما قُتل الإعلامي عبد الرحمن ياسين بالقصف على بلدة حمورية.

وتسبب القصف أيضاً خلال الأيام الأخيرة بخروج مستشفيات عدّة عن الخدمة آخرها مستشفى دار الشفاء في حمورية، نتيجة استهدافه بأكثر من ثلاثة براميل متفجرة، بالإضافة إلى المستشفى الميداني في كفربطنا، ومستشفى سقبا – مركز توليد سقبا، ومستشفى المرج، ومستشفى أحياء نفس، ومستشفى عربين، ومستشفى الأنوار، ومركز إسعاف (إنقاذ روح) ومستشفى جوبر ومركز الأمل للعلاج الفيزيائي، ومستشفى الحياة، ومستشفى ريف دمشق في دوما.

ويتزامن هذا التصعيد مع وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى الغوطة بقيادة العميد سهيل الحسن الضابط البارز في قوات النظام، ومع تصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنّ "عملية مدينة حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية".

ضربات تركية تتصدى لميليشيات النظام السوري في عفرين:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20046 الصادر بتاريخ 21-2-2018 تحت عنوان: (ضربات تركية تتصدى لميليشيات النظام السوري في عفرين)

تسابقت الأحداث في سورية أمس، بين «حمام الدم» الذي تتعرّض له غوطة دمشق الشرقية نتيجة ضربات جوية ومدفعية «هيستيرية» للنظام أدّت إلى مقتل 210 أشخاص في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق آخر حصيلة وثقها «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مساء أمس، مع وصول «قوات رديفة» للنظام السوري إلى منطقة عفرين شمال غربي البلاد دعماً للمقاتلين الأكراد، على رغم تحذيرات أنقرة من «عواقب وخيمة» لهذه الخطوة وقصف تركي أجبرها على الانسحاب. أتى ذلك فيما تستعدّ فرنسا لإجراء محادثات مع روسيا وإيران في الأيام المقبلة، محذرة من أن الوضع يتوجّه إلى الأسوأ في سورية (راجع ص3).

وأفادت وكالة «الأناضول» موكب «القوات الشعبية» بتراجع لمسافة 10 كيلومترات من عفرين، بعدما واجهته طلقات تحذير تركية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المقاتلين الموالين للنظام السوري «توجهوا نحو عفرين، لكن القصف المدفعي أجبرهم على العودة من حيث أتوا». وأكد أن «هذا الملف أغلق هنا حالياً». وأشار إلى أن الموكب مؤلف من «جماعة شيعية تصرفت في شكل أحادي» وتوعدها بثمن باهظ، لافتاً في الوقت ذاته إلى «اتفاق» مع روسيا وإيران بخصوص عفرين، من دون أن يقدّم تفاصيل.

تزامن ذلك مع توجّه طائرة عسكرية تحمل 1200 جندي من الوحدات الخاصة التركية انطلقت من ولاية إزمير (غرب) إلى منطقة عفرين، للمشاركة في عملية «غصن الزيتون»، وفقاً لـ «الأناضول». وتعهّد أردوغان في كلمة أمام البرلمان أمس، بفرض حصار على مدينة عفرين «خلال الأيام المقبلة»، معتبراً أن «بهذه الطريقة سيتم قطع المساعدات الخارجية للمنطقة والمدينة ولن تتوافر للتنظيم الإرهابي (وحدات حماية الشعب الكردية) سبل التفاوض مع أحد».

كيف وصفت ست منظمات دولية الوضع بالغوطة؟

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3877 الصادر بتاريخ 21-2-2018 تحت عنوان: (كيف وصفت ست منظمات دولية الوضع بالغوطة؟)

أعربت ست منظمات دولية وحقوقية -بينها الأمم المتحدة والعفو الدولية- في بيانات منفصلة، عن صدمتها إزاء ما تتعرض له الغوطة الشرقية لدمشق من قصف مريع.

وتحدثت تلك المنظمات عن "وحشية" و"خسائر بشرية فادحة" و"وضع مشين" و"كارثة إنسانية" و"جرائم حرب" يرتكبها النظام السوري في المعقل الأخير لفصائل المعارضة في ريف دمشق.

 يونيسيف: نشرت المنظمة بيانا فارغا للتعبير عن حجم الغضب إزاء القتل والمعاناة التي يتكبدها الأطفال في الغوطة الشرقية في دمشق.

وقال المدير الإقليمي للصندوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري في بيان جرى توزيعه أمس الثلاثاء "ليس هناك كلمات بإمكانها أن تنصف الأطفال القتلى وأمهاتهم وآباءهم وأحباءهم، وتساءلت هل لا يزال لدى أولئك الذين يلحقون الأذى كلمات لتبرير أعمالهم الوحشية؟".

أنقذوا الأطفال: أشارت هذه المنظمة غير الحكومية البريطانية إلى "قصف غير مسبوق" في الغوطة، وأن "الوضع مشين"، وعبرت عن "الحاجة الماسة" لتمكين عمال الإغاثة من إيصال الغذاء والمواد الطبية للمتضررين في هذه "الحرب المروعة".

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: قالت إنه "لا يمكن أن يستمر الوضع" على ما هو عليه، وإن ثمة "تقارير مثيرة للقلق عن سقوط عشرات القتلى أو الجرحى يوميا في الغوطة الشرقية"، مشيرة إلى "الأسر العالقة التي ليس لديها أي ملجأ آمن للاحتماء من القصف".

منظمة كير الدولية: قالت إنه "إذا لم يُتوصل إلى وقف لإطلاق النار بشكل سريع فسنواجه كارثة إنسانية".

منظمة العفو الدولية: اعتبرت أن القصف الذي تشنه قوات نظام بشار الأسد يشكل "جرائم حرب".

الأمم المتحدة: منسقها الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس ندد بتعرض ستة مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية، معتبرا أن أي اعتداء متعمد ضد مبان طبية "قد يرقى لجريمة حرب".

وقال مومتزيس "أفزعتني وأحزنتني جدا تقارير عن اعتداءات مرعبة ضد ستة مستشفيات في الغوطة الشرقية خلال 48 ساعة".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع