..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسكو تدرس الرد على "الطعنة في الظهر" بعد سقوط طائرتها وتلمح إلى دور أمريكي

أسرة التحرير

٥ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2050

موسكو تدرس الرد على

شـــــارك المادة

عناصر المادة

موسكو تدرس الرد على "الطعنة في الظهر" بعد سقوط طائرتها:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14314 الصادر بتاريخ 5-2-2018 تحت عنوان: (موسكو تدرس الرد على «الطعنة في الظهر» بعد سقوط طائرتها)

عكست ردود الفعل الروسية الأولى بعد إسقاط مقاتلة من طراز «سوخوي25» السبت قرب إدلب ومقتل قائدها، أجواء الصدمة التي عاشتها روسيا، خصوصا بعد إقرار موسكو بأن المقاتلة استهدفت بصاروخ أرض جو محمول على الكتف، في تحول دفع إلى إطلاق تحذيرات من عواقب ظهور هذا السلاح لدى فصائل المعارضة السورية. كما أن توجيه الضربة من مناطق ريف إدلب الواقعة وفقا لاتفاق مناطق خفض التصعيد تحت إشراف تركيا، زاد من المخاوف الروسية حيال ما وصف بأنه «فشل أنقرة في ضبط تحرك الفصائل المسلحة في المنطقة»، التي كانت أيضا نقطة انطلاق لهجوم بطيارات مسيّرة (درون) على قاعدة «حميميم» قبل أسابيع.
وشكل الرد العسكري المباشر عبر تركيز القصف على منطقة سراقب والمناطق المحيطة بها خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤشرا إلى درجة الاستياء الروسي، لكنّ أوساطا عسكرية ودبلوماسية في موسكو اعتبرت أن التطور «يستدعي دراسة معمقة وردا حاسما»، وفقا لدبلوماسي روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أمس، أوضح أن المستوى العسكري يعكف على دراسة ملابسات الحادث، لجهة أن المقاتلة كانت تحلق على ارتفاع أعلى من خمسة كيلومترات عند استهدافها، ما يعني أن الأنظمة الصاروخية التي استخدمت يمكن أن تشكل خطرا جديا على التحليقات العسكرية. علما بأن الأنظمة المضادة للجو المحمولة على الكتف من طراز «إيغلا» التي توقعت جهات روسية في البداية أن تكون استخدمت لإسقاط الطائرة، تكون فعالة في مدى أقصاه خمسة كيلومترات.
وأشار خبراء عسكريون إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت لديها معطيات سابقة عن احتمال حصول فصائل سورية على النظام الصاروخي الروسي الصنع من ترسانتي الجيشين العراقي أو السوري، ما دفع إلى تحذير الطيارين الروس بعدم الاقتراب إلى «مسافات خطرة» أثناء قيامهم بالطلعات الجوية.
لكن التكهنات تدور حاليا لدى الأوساط العسكرية حول احتمال أن يكون الصاروخ الذي استخدم من طراز «ستينغر» الأميركي الصنع، وهو مماثل في مواصفاته للنظام الروسي «إيغلا». ووفقا لخبراء فإن واشنطن زودت منذ وقت ليس ببعيد، القوات الكردية في سوريا بهذا الصاروخ.
وأكد الجنرال الروسي المتقاعد نيكولاي أنطوشكين وهو طيار عسكري ونائب حاليا في مجلس الدوما، فرضية استخدام نظام «ستينغر» وقال إن تحطم الطائرة يدل على إصابتها بشكل مباشر خصوصا أن قائدها لم يكن لديه الوقت الكافي لاستخدام وسائل الدفاع والتمويه المزودة في الطائرة، مثل البالونات الحرارية والتشويش النشط، ما يعني أنها كانت تحلق ضمن "المدى الخطر".

النظام يرتكب مجزرة في الغوطة المحاصرة... وإدلب تحت القصف الروسي:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1253 الصادر بتاريخ 5-2-2018 تحت عنوان: (النظام يرتكب مجزرة في الغوطة المحاصرة... وإدلب تحت القصف الروسي)

قتل ثلاثة عشر مدنيا على الأقل، وجرح العشرات، ظهر الاثنين، جراء قصف جوي من النظام السوري على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، فيما يشن الطيران الروسي، منذ صباح اليوم، غارات على ريف إدلب، استهدفت الأحياء السكنية في كفرنبل وخان شيخون وكفرسجنة.

وقال مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، إن طيران النظام الحربي قصف الأحياء السكنية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية بأكثر من خمس عشرة غارة ألقى خلالها صواريخ فراغية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرة على الأقل، كما قتل سبعة آخرون بقصف مماثل استهدف السوق الشعبي في بلدة بيت سوى بخمسة صواريخ دفعة واحدة، وأسفر أيضا عن جرح أكثر من ثلاثين شخصا.

وأوضح المصدر أن طيران النظام عاود استهداف مدينة عربين بالصواريخ خلال عملية انتشال الجرحى، ما أسفر عن مقتل محمود حمورية، قائد مركز الدفاع المدني في عربين، أثناء عمله مع عناصر الدفاع المدني على إسعاف الجرحى في المدينة.

وتبقى حصيلة القتلى مرجّحة للارتفاع نتيجة وجود حالات خطرة ضمن عشرات المصابين في عربين وبيت سوى.

وطاول القصف الجوي الأحياء السكنية في مدينة دوما وفي مدينة حرستا ومدينة حمورية، وبلدة حزة، ما أسفر عن وقوع مزيد من الجرحى بين المدنيين.

إلى ذلك، جرح ثلاثة أشخاص أحدهم بحالة خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة يستقلونها في قرية هتيا بناحية جسر الشغور في ريف إدلب، في حين سيطرت قوات النظام على قرى معصران وبيوض سفاف وأبو الخير في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

وعلى صعيد متصل، يشن الطيران الروسي، منذ صباح الإثنين، غارات على ريف إدلب، شمال غرب سورية، استهدفت الأحياء السكنية في مدن وبلدات كفرنبل وخان شيخون وكفرسجنة، أسفرت عن أضرار مادية جسيمة، كما تسببت بتوقف المستشفى الجراحي في مدينة كفرنبل عن العمل بشكل كامل جراء قصفه للمرة الثانية خلال أقل من عشر ساعات.

موسكو تلمّح إلى دور أميركي يرفع كلفة الحرب في سورية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20030 الصادر بتاريخ 5-2-2018 تحت عنوان: (موسكو تلمّح إلى دور أميركي يرفع كلفة الحرب في سورية)

غداة إسقاط مقاتلة روسية في محافظة إدلب، تزايدت المخاوف في موسكو من حصول المعارضة السورية على أسلحة وتقنيات نوعية ترفع كلفة العملية العسكرية، في وقت وجهت اتهامات إلى واشنطن بالسعي إلى «إلحاق هزيمة» بالقوات الروسية في الميدان. بموازاة ذلك، برز جهد فرنسي– تركي يهدف إلى إعداد «خريطة طريق ديبلوماسية» لحل الأزمة السورية، بعد فشل مفاوضات جنيف وسوتشي في تحقيق خرق في جدار الحرب.

وبعد تأكيد إسقاط طائرة من نوع «سوخوي- 25» بأنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف ومقتل قائدها، ربط خبراء وعسكريون روس، تحدثّت إليهم «الحياة»، بين الهجوم على قاعدة حميميم العسكرية بداية العام وإسقاط المقاتلة، وبين ما وصفوه بـ «رغبة أطراف عدة» في رفع الخسائر الروسية العسكرية في سورية بعد ارتفاع عدد المقاتلات التي سقطت منذ بداية التدخل العسكري، إلى 5 طائرات.

في هذا الإطار، أشار رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما فلاديمير شامانوف إلى احتمال استهداف الطائرة من مجموعات «الجيش السوري الحر» في إدلب «المدعومة أميركياً»، على رغم إعلان «هيئة تحرير الشام» مسؤوليتها عن العملية، فيما اتهم الخبير العسكري، رئيس تحرير صحيفة «نيزافيسمايا» فيكتور ليتوفكين، الولايات المتحدة بمحاولة «إلحاق هزيمة بروسيا من طريق استخدام الإرهابيين كما فعلت بالجيش السوفياتي سابقاً»، لافتاً في تصريح إلى «الحياة»، إلى «وجود مئات المستشارين والمدربين الأميركيين على الأرض في أكثر من منطقة سوريّة». في المقابل، لم يستبعد الجنرال الروسي المتقاعد، النائب الأول لـ «أكاديمية المشكلات الجيوسياسية» في موسكو قسطنطين سيفكوف، في تصريح إلى «الحياة» أمس، «تسرّب بعض أنواع الصواريخ إلى المعارضة المعتدلة من تركيا، من دون موافقة السلطات العليا في أنقرة».

إصابة مدنيين بقصف روسي على مستشفى ومساجد بإدلب السورية:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3863 الصادر بتاريخ 5-2-2018 تحت عنوان: (إصابة مدنيين بقصف روسي على مستشفى ومساجد بإدلب السورية)

أصيب عدد كبير من المدنيين، الأحد، بغارات جوية لطائرات حربية روسية على مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، شمالي سوريا، وفق مصادر رسمية.
جاء ذلك على لسان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة (التابعة للمعارضة)، فراس الجندي، للأناضول، أكد فيه أن "الطائرات الحربية الروسية قصفت مستشفىً و3 مساجد في معرة النعمان".
وشدد على أن "7 طائرات حربية روسية شاركت في الغارات على معرة النعمان، وأسفرت عن إصابة عدد كبير (لم يحدده) من الأشخاص، وتسببت بإخراج المستشفى عن الخدمة، دون وقوع قتلى".
بدوره قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بالمحافظة، إن "إدلب تتعرض لغارات جوية عنيفة منذ عدة أسابيع، وقد تم استهدف مستشفى و3 مساجد هذه الليلة (الأحد)". وأكد حاج يوسف أن "هذه الهجمات تهدف إلى بثّ الوهن في نفوس المدنيين".
جدير بالذكر أن 7 مدنيين أصيبوا بحالات اختناق في وقت سابق من الأحد، جراء هجوم للنظام السوري بغاز الكلور على مدينة سراقب، كما قُتل 8 مدنيين وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين، جراء غارات جوية للطيران الحربي الروسي على بلدة كفرنبل وقرية معصران بمحافظة بإدلب، وفق مصادر في الدفاع المدني.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع