..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تسيطر على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، والجيش الحر يدخل منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون" ويسيطر على 4 قرى -(21-1-2018)

أسرة التحرير

٢١ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2430

نشرة أخبار سوريا- قوات النظام تسيطر على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب، والجيش الحر يدخل منطقة عفرين ضمن عملية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قوات النظام تسيطر على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، والجيش الحر يدخل منطقة عفرين "براً" ضمن عملية "غصن الزيتون" ويسيطر على 4 قرى، بالمقابل، الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب: أهالي عفرين هم أهلنا وهدف "غصن الزيتون" تحريرهم من ظلم "PYD"، بالمقابل، وفد الهيئة العليا للتفاوض يلتقي وزير الخارجية السعودية في الرياض، من جهتها.. وزارة الدفاع الروسية: أمريكا هي المسؤولة عن تأزم الوضع في الشمال السوري.

الوضع الميداني والعسكري:

قوات النظام تسيطر على مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي:

أعلنت قوات النظام والمليشيات المساندة لها عن سيطرتها على كامل مطار أبو الظهور العسكري، بعد اشتباكات ومعارك عنيفة خاضتها ضد الجيش الحر منذ يوم أمس على أطراف المطار.

ونشر الإعلام الحربي المركزي صوراً قال إنها لمطار أبو الظهور العسكري بعد سيطرة قوات النظام عليه اليوم، بإسناد من الطيران الروسي الذي شن غارات مكثفة وعنيفة على محيط المطار أثناء المعارك.

واندلعت معارك عنيفة -يوم أمس السبت- بين فصائل الثوار وقوات النظام والمليشيات المساندة لها على محيط مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي.

الجيش الحر يدخل منطقة عفرين "براً" ضمن عملية "غصن الزيتون"

بدأت قوات الجيش السوري الحر صباح اليوم تقدمها البري باتجاه منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة مليشيا وحدات حماة الشعب، وذلك ضمن معركة "غصن الزيتون" التي أعلنت تركيا عن انطلاقها مساء أمس.

وقالت وكالة الأناضول التركية إن "قوات الجيش السوري الحر تدخل مدينة عفرين الخاضعة لاحتلال عناصر "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابية وتبدأ فيها عملية عسكرية واسعة النطاق"، وأضافت الوكالة أن الجيش الحر أطلق اليوم الأحد عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مليشيا ب ي د في مدينة عفرين.

ولفتت الوكالة إلى أن الجيش التركي واصل طيلة ليلة أمس السبت وفجر اليوم الأحد، إرسال تعزيزات جديدة لقواته العاملة قرب الحدود مع سوريا.

وفي هذا السياق، استهدف الطيران التركي مواقع لمليشيا حماية الشعب الكردية في بلدات مرعناز ومنغ ومحيط مدينة عفرين.

وأعلنت تركيا مساء أمس السبت بدء العملية العسكرية ضد مليشيا ب ي د في عفرين، والتي أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون".

بدء العملية العسكرية البرية على عفرين، والجيش الحر يسيطر على 4 قرى:

أعلنت تركيا رسمياً بدء العملية العسكرية البرية على مواقع مليشيات الحماية الكردية في عفرين صباح اليوم، بالتزامن مع قصف من الطيران التركي على مواقع تلك المليشيات على أطراف عفرين.

وأوضحت رئاسة الأركان التركية في بيان رسمي لها اليوم أن عملية غصن الزيتون التي انطلقت أمس السبت، مستمرة حسب الخطة المرسومة لها.

وأضاف البيان أنّ "غصن الزيتون" تستهدف فقط الإرهابيين ومخابئهم ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم ومعداتهم، ويتم إبداء الحساسية اللازمة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين والأشخاص الأبرياء.

وفي هذا السياق، أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون سيطرتها على قرى شنكال وآده مانلي وبالي كوي الواقعة على محور راجو إضافة إلى قرية كورنة التابعة لناحية بلبل وعدة تلال على حدود بلدة شيخ الحديد بعد معارك مع مليشيات (PYD).

قتلى وجرحى بقصف مدفعي استهدف مدينتي"الريحانية" و"كليس" التركية اليوم:

استهدفت مليشيات الحماية الكردية بقذائف المدفعية مدينة كليس على الحدود السورية فجر اليوم، رداً على القصف التركي الذي استهدف مواقعهم ضمن عملية "غصن الزيتون".

وقالت وكالة الأناضول التركية إن شخصاً أصيب جراء سقوط قذائف من سوريا على مدينة "كليس" التركية فجر اليوم.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر الدمار الذي تعرضت له المدينة جراء سقوط القذائف من قبل مليشيات الحماية الكردية.

كما استهدفت مليشيات الحماية الكردية مدينة الريحانية الحدودية مع سوريا بعدة قذائف مدفعية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة مدنيين بجروح.

وأفادت ولاية هاتاي أن 37 جريحا بينهم 4 في حال الخطر إضافة إلى 3 قتلى سقطوا جراء سقوط قذائف قادمة من الأراضي السورية على مدينة الريحانية.

المعارضة السياسية:

الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب: أهالي عفرين هم أهلنا وهدف "غصن الزيتون" تحريرهم من ظلم "PYD":

أكدت الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب أن الهدف من معركة "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا يوم أمس هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحرير المظلومين من إرهاب "PYD"، إضافة إلى الحفاظ على الأمن القومي السوري والتركي.

وشددت الهيئة في بيان لها اليوم على أن أهالي عفرين عرباً وكرداً هم جزء من الشعب السوري، مؤكدة على التزام الجيش الحر بمبادئ الثورة في حماية أرواح وأملاك المدنيين هناك.

ودعا البيان من وصفهم بـ "المغرر بهم" من عناصر "PYD" إلى إلقاء السلاح مقابل ضمان سلامتهم، محملاً النظام مسؤولية دعم تلك المليشيات في عفرين، على غرار دعمه لتنظيم الدولة.

وفد الهيئة العليا للتفاوض يلتقي وزير الخارجية السعودية في الرياض:

اجتمع وفد من الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة د. نصر الحريري رئيس الهيئة مع وزير الخارجية السعودية عاجل الجبير في مقر الوزارة في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن وزير الخارجية عادل الجبير عقد اجتماعاً مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات، حيث جرى خلاله بحث المستجدات على الساحة السورية، وسبل تحقيق تطلعات الشعب السوري".

وأضافت الوكالة أن الاجتماع حضره من الجانب السعودي إضافة إلى الوزير الخارجية كل من نائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، جمال عقيل، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية، سعيد عثمان سويعد.
ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل حول مجريات الاجتماع، إلا أن المرجح أن يكون محور الاجتماع هو التحضيرات لاجتماع سوتشي المزمع عقده أواخر شهر كانون الثاني/ يناير الجاري.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تطلع 6 دول عربية على تفاصيل عملية "غصن الزيتون"

أعلنت مصادر في وزارة الخارجية التركية أن الوزارة تقوم إطلاع 6 دول على تطورات عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها تركيا ضد مليشيات "PYD" في عفرين يوم أمس السبت.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في وزارة الخارجية التركية أن نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال سيبلغ اليوم الأحد، سفراء دول الأردن والعراق ولبنان إضافة إلى قطر والكويت والسعودية بمعلومات حول عملية “غصن الزيتون” ضد مليشيات الحماية الكردية في عفرين.

وأضافت الوكالة أن وزارة الخارجية التركية أطلعت يوم أمس السبت رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين بالإضافة لإيران، بمعلومات حول العملية.

ممثلون عن طوائف سورية يجتمعون "سراً" في برلين ويتفقون على وثيقة من 11 بنداً:

بعد جولات متصاعدة من الحوارات غير المعلنة في برلين، توصلت شخصيات وقيادات من المكونات العرقية والدينية والطائفية السورية إلى وثيقة من 11 بنداً بينها وحدة سوريا، و«المحاسبة الفردية»، عكست توافقات الكتلة الوسط في المجتمع السوري، مع أمل أن تكون وثيقة «عقد اجتماعي» فوق دستورية لمستقبل سوريا بعيداً من معادلتي النظام والمعارضة.

وشارك في جولات الحوار شخصيات ورجال دين من الطائفة العلوية، ورؤساء عشائر، وقيادات مسيحية ودرزية وكردية. وجرى بعض اللقاءات في بيروت وتركيا قبل عقد لقاءات في برلين بتنظيم من مؤسسة ألمانية مستقلة نظمت العملية بدقة وصولاً إلى توقيع الوثيقة بحضور شهود في برلين في 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وكان بين المشاركين ملهم الشبلي من عشيرة الفوارة، والشيخ أمير الدندل من عشيرة العقيدات، وعوينان الجربا من عشيرة شمر، ومصطفى كيالي من أحفاد «الكتلة الوطنية» في حلب - إدلب، إضافة إلى محمود أبو الهدى الحسيني الرئيس السابق لمديرية أوقاف حلب، والسفير السوري السابق في لندن سامي الخيمي. وشارك في شكل منتظم رجال دين وشخصيات من الطائفية العلوية جاءوا من حمص وصافيتا والساحل السوري. وقال أحد المنظمين لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «جرت عملية تدقيق في أهمية كل شخص. ومع فهمنا لبنية النظام، فإن الشخصيات التي شاركت في الحوارات ذوو معنى وتأثير وشرعية اجتماعية في الساحل»، طالباً عدم ذكر الأسماء حرصاً على سلامة المشاركين، خصوصاً الآتين من الداخل المرتبطين برجال دين وشخصيات اجتماعية وتاريخية.

وزارة الدفاع الروسية: أمريكا هي المسؤولة عن تأزم الوضع في الشمال السوري:

اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة الأمريكية بالمسؤولية عن الأوضاع التي وصل إليها الشمال السوري بين تركيا ومليشيات الحماية الكردية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس السبت إن "الخطوات غير المسؤولة للولايات المتحدة في سوريا تهدد التسوية ومفاوضات جنيف"، موضحة أن "تركيا بدأت عملية في عفرين شمالي سوريا بسبب تزويد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) المجموعات المسلحة الموالية لأمريكا في سوريا بالسلاح المتطور".

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تخلق مناطق ذات كثافة سكانية كردية في سوريا وتحاول عزل تلك المناطق.

لافروف وتيلرسون يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا:

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، تناولا خلاله الأوضاع وتطوراتها في سوريا.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن الوزيرين تبادلا خلال اتصال هاتفي وجهات النظر حول الاستقرار شمالي سوريا والوضع العام في البلاد، فضلا عن قضايا دولية.

وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا آخر المستجدات المتعلقة بمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في سوتشي أواخر الشهر كانون الثاني/ يناير الجاري.

آراء المفكرين والصحف:

إيران والعرب ... الحرب ليست قدراً

برهان غليون

كان من الممكن لإيران أن تكون أهم دولة في الإقليم المشرقي، وأكثرها حظاً في تزعم المنطقة. وكانت مؤهلةً، بما تملكه من تاريخ وحضارة وموارد طبيعية وقدرات بشرية، لأن تلعب دورا رائدا في عملية تحديث دول المشرق وتنميتها، لو أنها اختارت طريقا آخر غير الذي هدرت فيه بلدان المشرق الكبرى مواردها، منذ تجربة محمد علي في مصر، في القرن التاسع عشر، إلى صدام حسين في أواخر القرن العشرين، وتكبّدت جميعها بسببها هزائم قاسية، لم تتحرّر من أعبائها النفسية والمادية عقودا طويلة تالية، وأقصد بها سياسة القوة، والسعي المحموم إلى السيطرة الإقليمية، بصرف النظر عن تكاليفها. وما فاقم من مخاطر هذه السياسة وعواقبها في إيران ما أضافته إليها الخامنئية، من عناصر تفجيرية، مثل تسييس الخلافات المذهبية والدينية، والجري وراء وهم استعادة عظمة الإمبرطورية التاريخية التي أطاحتها الفتوح العربية الإسلامية، وروح الانتقام التاريخي لها، أو لأهل البيت، وتعميم نظام ولاية الفقيه التيوقراطي المناقض لثقافة العصر، والحلم بإقامة ما يشبه البابوية الإسلامية في زمن تحول التسامح والتعايش الديني فيه إلى الدين الوحيد القادر على البقاء، ومقاومة الفوضى والنزاعات في عالمٍ أصبح في العولمة قرية واحدة مفتوحة.

لا أعتقد أن مثل هذا التوجه كان حتمياً ومكتوبا في أي لوح. ففي بداية ثورتها "الإسلامية"، استقطبت إيران تعاطفا واسعا في كل البلاد العربية. ولم تبق حركة سياسية، أو مثقف، لم يحي هذه الثورة، باعتبارها ثورة تحرير الشعب الإيراني من الديكتاتورية الشاهنشاهية، ونقلا لوزن إيران من كفة التحالف الغربي الإسرائيلي إلى كفة المقاومة العربية والفلسطينية. وفتحت الشعوب العربية أبوابها وقلوبها لإيران الجديدة التحرّرية، حتى لم تبق حركة سياسية لم تطرق أبواب طهران، وتعقد تفاهمات معها، إسلامية كانت أم علمانية. لقد حققت إيران الثورية، في نهاية القرن الماضي، نفوذا وإشعاعا سياسيا لم يحصل لأي نظام آخر في المنطقة، باستثناء مصر الناصرية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.
لكن الحصار الذي فرضه الغرب على إيران الجديدة، وتراجع آمال التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي روح التحدّي والصراع التي غذتها استفزازات الغرب، وحصار الولايات المتحدةـ وعداءها أي نزعة استقلالية في المنطقة، دفع شيئا فشيئا نظام طهران الجديد إلى تبني خيارات تدخلية وتوسعية، قائمة على حشد القوى، وتنظيم الأنصار، واستتباع الجماعات الضعيفة، في البلاد العربية، لاستعراض قوتها وتهديد المصالح الأميركية والإسرائيلية. وكان من الطبيعي أن يترافق هذا الصراع العنيد مع صعود القوى الإيرانية الدينية والقومية المتطرّفة في هرم السلطة، وأن تؤجّج سياسات النظام الإيراني التدخلية، باسم الإسلام أو مقاومة النفوذ الغربي والغطرسة الإسرائيلية، مخاوف الدول العربية والخليجية التي تفتقر لمقومات القوة. وجاءت شعارات تصدير الثورة، والعمل على تعميم تجربة حزب الله في دول عربية عديدة، لتجعل من إيران مصدر الخطر الأول على الأمن الداخلي للنظم التي تعاني من الهرم والتقادم، وليس لديها الحد الأدنى من المرونة السياسية، أو من هامش المناورة لاحتواء الضغوط الفكرية والسياسية والمذهبية الإيرانية واستيعابها، وهي التي بنت استقرارها على تهميش المجتمعات وعزلها، أقليات وأكثريات، لا فرق.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع