..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- 185شهيداً وجريحاً في الغوطة الشرقية خلال الأيام الأربعة الماضية، والائتلاف يعرب عن تضامنه مع "النضال السلمي" للشعب الإيراني -(2-1-2018)

أسرة التحرير

٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2606

نشرة أخبار سوريا- 185شهيداً وجريحاً في الغوطة الشرقية خلال الأيام الأربعة الماضية، والائتلاف يعرب عن تضامنه مع

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مجزرة جديدة للطيران الحربي في حرستا بالغوطة الشرقية، و185 شهيداً وجريحاً في الغوطة الشرقية خلال الأيام الأربعة الماضية، بالمقابل، الائتلاف السوري يعرب عن تضامنه مع "النضال السلمي" للشعب الإيراني، من جهته.. "الأسد" يقيل 3 وزراء في الحكومة الحالية ويعلق "رسمياً" على الاحتجاجات والمظاهرات في إيران.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

مجزرة جديدة للطيران الحربي في حرستا بالغوطة الشرقية:

ارتكبت الطيران الحربي اليوم مجزرة جديدة بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، حيث استهدف بعدة غارات جوية الأحياء السكنية في مدينة حرستا، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.

وقال مركز دمشق الإعلامي إن أربعة مدنيين من عائلة واحدة استشهدوا جراء استهداف الطيران الحربي للأحياء السكنية في مدينة حرستا بأكثر من 13 غارة جوية اليوم، إضافة إلى صواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية.

كما استهدف الطيران الحربي بأكثر من 12 غارة جوية مدينة عربين، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين ودمار كبير في الممتلكات السكنية. كما تعرضت بلدة مديرا لقصف بعدة غارات جوية إضافة إلى قذائف المدفعية.

وفي هذا السياق، أصيب مراسل قناة أورينت في الغوطة الشرقية يمان السيد أثناء تغطيته لقصف الطيران الحربي على مدينة عربين.

185 شهيداً وجريحاً في الغوطة الشرقية خلال الأيام الأربعة الماضية:

أصدر الدفاع المدني السوري اليوم إحصائية لحملة قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام الأربعة الماضية، والأضرار التي تسببت بها.

ووثقت الإحصائية 38 شهيداً و147 جريحاً، نصفهم من الأطفال والنساء، كما تم إنقاذ 25 مدنياً من تحت الأنقاض وهم أحياء بينهم 11 طفلاً و8 نساء، بعد عمليات البحث التي استمرت لأكثر من 24 ساعة.

وتعرضت المنطقة خلال الأيام الأربعة الماضية لأكثر من 151 غارة جوية و11 صاروخاً يحوي قنابل عنقودية، بالإضافة إلى 85 صاروخ أرض – أرض وأكثر من 721 قذيفة مدفعية.

232 قتيلاً تحت التعذيب في 2017، 90% منهم على يد قوات النظام:

لقي 232 شخصاً مصرعهم جراء التعذيب في السجون خلال عام 2017، بحسب تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم.

وأوضحت الشبكة في تقريرها أن ما لا يقل عن 232 شخصاً قتلوا تحت التعذيب في سوريا العام الماضي، بينهم 211 شخصاً في سجون نظام الأسد، أي ما يعادل حوالي 91% من مجموع الضحايا.

كما وثق التقرير 5 أشخاص قضوا على يد قوات الحماية الكردية، ومثلهم على يد من وصفهم التقرير بـ "التنظيمات المتشددة"، فيما سجل التقرير 7 وفيات على يد الفصائل المعارضة، إضافة إلى 4 آخرين على يد جهات "غير معروفة".

وكان نصيب درعا الأكبر من حيث عدد الضحايا حيث بلغ عدد الضحايا من المدينة 42، تلتها حلب بـ 31، ثم إدلب بـ 29، يليها حمص بـ 25، إضافة إلى 20 في دير الزور، و15 في حماة، و 9 في اللاذقية، و 6 في الرقة، و5 في الحسكة، و2 في السويداء، و1 في القنيطرة.

المعارضة السياسية:

الائتلاف السوري يعرب عن تضامنه مع "النضال السلمي" للشعب الإيراني:

أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن تضامنه ودعمه لحرية الشعوب وحقها في العيش بكرامة في ظل نظام يتمتع بالمساواة والعدالة، بما في ذلك الشعب الإيراني الذي يخوض نضالاً سلمياً في ظل ما عاناه طوال عقود من ظلم واستبداد وفساد، حسب قوله.

وشدد الائتلاف في بيان أصدره أمس على أن الإجرام والقمع المفرط الذي ينتهجه النظام الإيراني ضد المحتجين لن يقود إلى حل أي مشكلة، مضيفاً أن السياسات القمعية قد تتمكن من إسكات الشعب لبعض الوقت لكنها لن تعالج جذور المشكلات، ولا تنهي أسباب الغضب الشعبي العميقة التي تطفو على السطح مرة بعد أخرى ما دام الاستبداد والفساد والعنصرية هي القاعدة العامة لإدارة المؤسسات السياسية والاقتصادية.

واتهم البيان النظام الإيراني بقمع حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، مشيراً إلى أنه يعمد، باسم "المقاومة"، إلى تخوين كل رأي معارض، فيسجن المثقفين والشخصيات الوطنية المعارضة، ويمارس التعذيب في السجون والمعتقلات، وهو عاجز عن إنجاز أي تغيير إيجابي في سياسته الداخلية والخارجية.

وأضاف البيان أن النظام الإيراني يعتمد سياسات قائمة على تصدير الأزمات الداخلية من خلال توليد الصراعات وإشعال الحروب، بما في ذلك الدعم المباشر لنظام الأسد ضد تطلعات الشعب السوري، ومشاركته طوال سنوات في سفك دماء السوريين، عبر إرسال الميليشيات الطائفية، والدعم العسكري للنظام، ومساعيه المستمرة لتنفيذ مشروع التغيير الديموغرافي في سورية، وارتكاب عمليات التطهير العرقي والطائفي، ونشر الفكر المتطرف في مناطق أخرى مثل العراق واليمن.

نظام أسد:

"الأسد" يقيل 3 وزراء في الحكومة الحالية:

أصدر بشار الأسد تعديلات جديدة شملت عدداً من وزارات الدولة في اليوم الأول من عام 2018. وقالت وسائل إعلام موالية إن الأسد أصدر المرسوم رقم 1 لعام 2018، القاضي بتسمية كلّ من العماد علي عبد الله أيوب وزيراً للدفاع، ومحمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة، وعماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام.

من جانبها، رحبت روسيا بالقرار معتبرة إياه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، وعلق الحساب الرسمي لقاعدة حميميم العسكرية الروسية على القرار بقوله: " نعتقد أن خطوة التغيير الوزاري الذي أجراه الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً في وزارة الدفاع تحديداً سيكون خطوة مثالية، وهي في الاتجاه الصحيح".

وينحدر العماد أيوب من مدينة اللاذقية وهو من مواليد 1952، وانتسب إلى الكلية الحربية عام 1971، وقد شغل منصب رئيس الأركان منذ عام 2012 بعد تفجير خلية الأزمة.

أما عماد عبد الله سارة وزير الإعلام الجديد فهو من مواليد عام ١٩٦٨، وهو خريج كلية الإعلام جامعة دمشق عام ١٩٩٣، وكان يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

فيما ينحدر وزير الصناعة محمد مازن علي يوسف من ريف دمشق وهو من مواليد ١٩٦٩، حاصل على إجازة في الاقتصاد من جامعة دمشق عام ١٩٩١. كان رئيساً للجهاز المركزي للرقابة المالية. 

نظام الأسد يعلق "رسمياً" على الاحتجاجات والمظاهرات في إيران:

أعرب نظام الأسد عن تضامنه الكامل مع النظام الإيراني في إجراءاته التي يتخذها في مواجهة موجة الاحتجاجات والتظاهرات التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد في بيان رسمي لها اليوم، على أهمية احترام سيادة إيران وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مضيفة أن سورية تثق بشكل تام بأن إيران قيادة وحكومة وشعبا ستتمكن من إفشال هذه المؤامرة، حسب زعمها.

وعبر البيان عن الرفض المطلق للمواقف الصادرة عن الادارة الأمريكية والكيان الصهيوني وأدواتهما بخصوص الأوضاع الراهنة في إيران، والتي تؤكد الدور التدميري لهذه الدول في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تنتقد تباطؤ الاتحاد الاوروبي في تقديم الدعم للاجئين السوريين:

انتقدت تركيا بطء آلية تقديم المساعدات المالية التي تعهد بها الاتحاد الأوروبي في نوفمبر2015، لدعم اللاجئين السوريين على الأراضي التركية.
وقالت وزارة شؤون الاتحاد الأوروبي التركية، في بيان لها اليوم ، إن تركيا أنفقت من مواردها الوطنية، حوالي 30 مليار دولار لتلبية احتياجات 3 ملايين لاجئ سوري مقيم على أراضيها خلال الأعوام السبعة الأخيرة.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي تعهد في 29 نوفمبر 2015، بتقديم دعم مالي إلى تركيا بقيمة 3 مليارات يورو لإغاثة السوريين، لكن جزءا كبيرا من الدعم لم يصلها حتى الوقت الراهن.
وبينت الوزارة أن الجانب الأوروبي تعهد أيضا في 18 مارس 2016، بتسريع استخدام الدعم المالي المذكور، وتفعيل 3 مليارات يورو إضافية حتى نهاية 2018.
وأشارت أن هذا الدعم المالي ليس مقدما لتركيا، وإنما هو مخصص لأجل السوريين المصنفين ضمن قانون الحماية المؤقتة والمقيمين في أراضيها بسبب الحرب المستمرة في بلادهم.

آراء المفكرين والصحف:

الركض وراء دستور على مقاس الأسد

مصطفى علوش

مثلما جرى حرق البشر والشجر والحجر لأجل بقاء الرئيس، كذلك جرى ويجري حرق وتدمير المفاهيم، حيث يصير الاحتلال الروسي في سورية مجرد تدخل عسكري، ثم يتحول المحتل إلى راع لعملية السلام، وبدل جنيف والقرارات الدولية صارت عندنا آستانة وسوتشي المقبلة.

النشرات العسكرية والسياسية التابعة للإدارتين الروسية والإيرانية (وسائل إعلامهم) تكبّر من الصور ما تشاء وتصغّر ما تشاء، بينما تلعب "قناة الجزيرة" لعبتها الدائمة فتقفز على جميع حبال السياسة من دون أن تنسى رعايتها للحالة الإخوانية في سورية.

المحتل الروسي ومعه بقية المحتلين يدعون الحياد والموضوعية إعلامياً وسياسياً بينما يجري بالفعل حرق المفاهيم والبشر وأعمارهم.

مأسوية الواقع السوري وكارثيته تجعلان وسائل التواصل الاجتماعي عند السوريين تتحول إلى ساحة للتنابذ والعداء السياسي.

أصوات فكرية تتعالى من أجل رثاء الربيع العربي وطبعاً ضمنه الربيع السوري، وتتحول كامل الثورة السورية إلى توسلات دولية لإدخال شحنة مساعدات غذائية.

الثورة السورية جرى اختزالها وتصغيرها من خلال التنظيمات المتطرفة التي ظهرت وسيطرت بحكم الدعم الهائل من دول معروفة، ولولا الدعم العسكري والأمني والسياسي لهذه التنظيمات لما كان من السهل القضاء على معظمها بنفس سرعة تشكلها. وهذا بينما جرى تصغير الجيش الحر واحتجاز معظم الضباط السوريين المنشقين في دول الجوار في معسكرات تماثل إلى حد ما الإقامة الجبرية.

ملفات هائلة المعنى، منها ملف القصف بالأسلحة الكيماوية وملف سيزر وملف محرقة سجن صيدنايا، كلها تنهض إعلامياً لفترة معينة، وبعد أيام تعود للانطفاء وكأن آلاف الأرواح السورية عبارة عن ورقة لعب في طاولات القمار الدولية. ملايين الدولارات سُرقت من قبل سوريين "ناشطين" بحجة الإغاثة والدعم الإنساني، يجري الصمت عنها، بينما يتابع السارقون ترويج شعاراتهم.

بلدٌ بكامله يجري تدميره من قبل رئيس رفض التزحزح قيد شعرة عن كرسيه، ويريد المُدمر القاتل نفسه ومعه المُحتل نفسه إعادة إعمار البلد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع