..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أعنف هجوم للفصائل في الغوطة رداً على "التجاهل الروسي"، وتعديل وزاري في سورية وعلي أيوب لـ "الدفاع"

أسرة التحرير

٢ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2324

أعنف هجوم للفصائل في الغوطة رداً على

شـــــارك المادة

عناصر المادة

أعنف هجوم للفصائل في الغوطة رداً على "التجاهل الروسي":

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14280 الصادر بتاريخ 2-1-2018 تحت عنوان: (أعنف هجوم للفصائل في الغوطة رداً على "التجاهل الروسي")

قالت مصادر سورية معارضة إن الفصائل العسكرية في الغوطة الشرقية لدمشق تخوض معركة، هي الأكبر منذ عامين لناحية الحجم، استهدفت منطقة حرستا، وحققت تقدماً كبيراً وباتت تهدد، نارياً، الأفرع الأمنية في محيط العاصمة السورية.
وشددت المصادر إن المعركة التي انطلقت قبل 3 أيام، ويشارك فيها فصيلا «أحرار الشام» و«فيلق الرحمن» إلى جانب عناصر من «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً)، «هي معركة استعادة هيبة الغوطة الشرقية بعد إمعان النظام باستهدافها، واستهزاء الروس بالفصائل»، مشددة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن المعركة «تسعى لإثبات وجود المعارضة، ومنع النظام والروس من الالتفاف على الفصائل». وأضافت: «منذ الصيف الماضي، يحاول الطرفان إقناع المعارضة بأن تخفيف التصعيد سيكون حلاً، لكن اتضح أنه لم يتغير أي شيء منذ 22 يوليو (تموز) الماضي، بل زاد النظام من وتيرة قصفه وتصعيده».
وشنت فصائل المعارضة في حرستا هجوماً عنيفاً استهدف مناطق سيطرة النظام في إدارة المركبات في حرستا، وحققت تقدماً واسعاً أسفر عن إعادة وصل عربين بحرستا، وتأمين الطرقات المؤدية إلى حرستا وإبعاد قوات النظام عن مبانٍ كانت تستخدمها للسيطرة النارية على تلك الطرقات. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الهجوم المتواصل من قبل الفصائل يسعى للتقدم نحو مبنى إدارة المحافظة الذي استهدفت الفصائل الإسلامية محيطه بتفجير نفق بأسفل المنطقة القريبة من المبنى، حيث تحاول «هيئة تحرير الشام» و«أحرار الشام» و«فيلق الرحمن» من خلال التفجيرات والهجوم العنيف، توسعة نطاق سيطرتها والسيطرة على مبنى المحافظة والمواقع التي تسيطر عليها قوات النظام في محيط المحافظة. وذكرت «شبكة شام» أن التقدم مكّن المعارضة من حصار إدارة المركبات ورحبة الدبابات والمعهد الفني في الغوطة الشرقية.
وقال الناشط في الغوطة عبد الملك عبود لـ«الشرق الأوسط»، إن فصائل المعارضة «استطاعت السيطرة على مبنى المحافظة» المتصل بأراضي حرستا باتجاه أوتوستراد حمص - دمشق الدولي، مشيراً إلى أن قوات المعارضة «باتت قادرة على استهداف مبنى فوع المخابرات الجوية والأمن السياسي نارياً». وقال إن وضع المبنيين الأمنيين تحت السيطرة النارية «يحمل رسائل بالغة بأن الثوار باتوا قادرين على التقدم وتحقيق إنجازات، وهي رسالة سياسية لمؤتمر سوتشي المقبل بأن المعارضة ترفض إعادة تأهيل النظام وبإمكانها الضغط على الروس لتغيير خططهم»، كما تحمل «رسالة دعم للمعارضة التي جددت رفضها لمؤتمر سوتشي، ورفض التنازل للنظام». وتشارك الفصائل الثلاثة في معركة حرستا، فيما يخوض فصيل «جيش الإسلام» معركة ضد قوات النظام التي تحاول التقدم على جبهة المرج في شرق الغوطة الشرقية. وفيما تحدثت «عنب بلدي» عن أن النظام السوري يحاول إشراك معتقلين في سجونه، لأول مرة في معارك العاصمة دمشق، نفت مصادر المعارضة اطلاعها على تلك المعلومات وتأكيدها، قائلة إن ما يتردد الآن في الغوطة أن النظام سيفرج عن عدد من السجناء من سجن صيدنايا. وكانت «عنب بلدي» نقلت عن شاب خرج حديثاً من الفرع 248، عن تجهيز النظام وجمعه نحو 700 معتقل من الفرع، لإطلاق سراحهم مقابل تطوعهم في قواته.

مقتل القائد العسكري بالنظام السوري علي ديوب وعناصر لـ"حزب الله":

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1219 الصادر بتاريخ 2-1-2018 تحت عنوان: (مقتل القائد العسكري بالنظام السوري علي ديوب وعناصر لـ"حزب الله")

قُتل قائد الفوج 138 دبابات التابع لما يسمى "الحرس الجمهوري" بقوات النظام السوري، العميد علي ديوب، مع ستين عنصراً، في هجوم للمعارضة السورية المسلحة على ثكنة إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، قرب مدينة حرستا بريفدمشق الشرقي، فيما تحدثت مصادر عن مقتل عناصر من "حزب الله" اللبناني بريف دير الزور الشرقي.

وكشفت صفحة "عرين الحرس الجمهوري"، الثلاثاء، عن مقتل العميد ديوب في المعارك الدائرة مع المعارضة في ثكنة إدارة المركبات، فضلاً عن مقتل وفقدان ومحاصرة العشرات من عناصر النظام.

واتهمت الصفحة المعنية بنشر صور جنود "الحرس الجمهوري" ما سمتها "حكومة المصالحة الوطنية" بالتعاون مع المعارضة المسلحة و"الخيانة" بالتسبب بسقوط خسائر كبيرة ومواقع كثيرة في ثكنة إدارة المركبات ومحيطها.

وفي ظل تداول أنباء عن أن مجموعة من المقاتلين ضمن مليشيات "درع القلمون"، التي أجرت مصالحة مع قوات النظام، قامت بالانشقاق وتسهيل عملية التقدم على فصائل المعارضة، نفى مصدر من المعارضة في الغوطة الشرقية لـ"العربي الجديد" ذلك، مؤكداً أنها "مجرد إشاعات هدفها التأثير على حاضنة النظام ورمي سبب الخسارة على المقاتلين الذين تم تجنيدهم تحت مسمى المصالحة".

ي غضون ذلك، استمرت المواجهات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام على محور مبنى المحافظة في أطراف مدينة حرستا، حيث تسعى قوات النظام لاستعادة ما خسرته من نقاط في المنطقة.

وكانت قوات المعارضة قد فرضت حصاراً على المبنى، أمس، وحاولت اقتحامه بهدف السيطرة على المبنى الأضخم والأعلى في المنطقة.

كذلك، تمكنت المعارضة السورية المسلحة من تحقيق تقدم لافت خلال الساعات الماضية على محور مدينة حرستا وثكنة إدارة المركبات، حيث حاصرت وسيطرت على العديد من المواقع والأحياء داخل مدينة حرستا وحاصرت مبنى محافظة ريف دمشق.

تعديل وزاري في سورية وعلي أيوب لـ "الدفاع":

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19996 الصادر بتاريخ 2-1-2018 تحت عنوان: (تعديل وزاري في سورية وعلي أيوب لـ "الدفاع")

في وقت يُعاد رسم الخرائط الميدانية في سورية نتيجة هجمات واسعة يشنّها النظام على مناطق المعارضة في ريف دمشق وجنوب إدلب، أصدر الرئيس بشار الأسد قراراً بتعديل وزاري طاول 3 حقائب هي الدفاع والصناعة والإعلام.

وأعلن مكتب الرئاسة السورية أمس، المرسوم الرقم واحد لسنة 2018، ويقضي بتعيين كلٍ من رئيس أركان القوات النظامية علي أيوب وزيراً للدفاع، ورئيس «الجهاز المركزي للرقابة المالية» مازن يوسف وزيراً للصناعة، وعماد سارة وزيراً للإعلام، فيما بقيت الحقائب الوزارية الأخرى على حالها برئاسة عماد خميس.

وهذه هي المرة الثالثة التي يُعين فيها الأسد وزيراً للدفاع منذ اندلاع الحرب في آذار (مارس) عام 2011. وأيوب من مواليد محافظة اللاذقية الساحلية سنة 1952، وانتسب إلى الكلية الحربية سنة 1971، وتدرج بالرتب إلى أن رُقي إلى رتبة عماد سنة 2012. واستلم وزارة الدفاع من فهد جاسم الفريج الذي شغل هذه الحقيبة منذ تموز (يوليو) عام 2012 إثر اغتيال الوزير السابق داوود راجحة في انفجار استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق.

وقبل تعيينه رئيساً للأركان، كان أيوب قائداً للفيلق الأول في الجيش السوري، كما خدم في تسعينات القرن الماضي في قوات الحرس الجمهوري قائداً للواءٍ رأسه باسل ثم بشار الأسد، وهو أحد الألوية المسؤولة عن حماية العاصمة، ويُعتبر الخط المتقدم والضارب في القدرة العسكرية السورية.

أما وزير الإعلام الجديد عماد سارة، فشغل منصب المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري. ومن المفارقة أن سلفه وزير الإعلام السابق محمد ترجمان أمر بإعفائه من منصبه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قبل أن يعود عن قراره لأسباب غير واضحة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع