..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- 21 شهيداً بقصف قوات النظام على الغوطة الشرقية، ومجزرة في صفوف قوات "الحرس الجمهوري" في إدارة المركبات بمدينة حرستا -(3-12-2017)

أسرة التحرير

٣ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2470

نشرة أخبار سوريا- 21 شهيداً بقصف قوات النظام على الغوطة الشرقية، ومجزرة في صفوف قوات

شـــــارك المادة

عناصر المادة

21 شهيداً من المدنيين بقصف قوات النظام على الغوطة الشرقية، بالمقابل، مجزرة في صفوف قوات "الحرس الجمهوري" في إدارة المركبات بمدينة حرستا، فيما المجلس الإسلامي السوري يحرم فرض الضرائب على المدنيين من قبل الفصائل العسكرية، من جهته.. روحاني: هزيمة داعش هي هزيمة لـ "المؤامرة الدولية" على الشرق الأوسط.

جرائم الحلف الروسي الأسدي والتحالف الدولي:

21 شهيداً من المدنيين بقصف قوات النظام على الغوطة الشرقية:

عاودت قوات النظام قصفها العنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم، حيث ارتكبت مجازر خلفت عشرات الشهداء والجرحى. 

ففي بلدة حمورية، ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة بحق المدنيين، حيث استهدف الطيران الحربي البلدة بعدة غارات جوية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 13 مدنياً وإصابة العشرات.

وأفاد مركز دمشق الإعلامي باستشهاد امرأتين وإصابة عدة مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء استهداف الأحياء السكنية في بلدة بيت سوى بعدة غارات جوية من الطيران الحربي. كما أصيب عدة مدنيين بقصف جوي من الطيران الحربي بلدة مديرا.

وفي مدينة حرستا استشهد مدني وأصيب آخرون نتيجة استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في المدينة.

إلى ذلك أفاد ناشطون أن 3 مدنيين استشهدوا كما أصيب آخرون جراء استهداف الطيران الحربي مدينة عربين بعدة غارات جوية، كما استشهد شخصان بقصف جوي على بلدة مسرابا.

واستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدن سقبا وحرستا وعربين وبلدتي عين ترما ومسرابا.

234 قتيلاً و1100 جريح حصيلة ضحايا قصف النظام على الغوطة الشرقية خلال شهر نوفمبر الماضي:

نشرت الهيئة السياسية في جيش الإسلام إحصائية للانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام والمليشيات المساندة لها في الغوطة الشرقية خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأحصت الهيئة 416 غارة جوية شنها الطيران الحربي على مدن وبلدات الغوطة، إضافة إلى أكثر من 2184 قذيفة مدفعية، كما استهدفت تلك القوات المنطقة بـ 30 صاروخ أرض – أرض و75 صاروخاً عنقودياً.

وأشارت الإحصائية إلى أن القصف خلف 224 قتيلاً، نصفهم تقريباً من النساء والأطفال، كما سقط جراء القصف أكثر من 1100 جريح، بينهم 570 رجلاً، و309 نساء، إضافة إلى 198 طفلاً، و17 من الدفاع المدني.

الوضع الميداني والعسكري:

مجزرة في صفوف قوات "الحرس الجمهوري" في إدارة المركبات بمدينة حرستا:

لقيت مجموعة من قوات الحرس الجمهوري التابعة لجيش النظام مصرعها اليوم في منطقة إدارة المركبات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.

وقالت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" إن طيران النظام شن غارة جوية بالخطأ على مواقع قواته داخل رحبة الدبابات في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات.

إلى ذلك، وصف القيادي في حركة أحرار الشام "خالد أبو أنس" عملية القصف بالمجزرة، مؤكداً سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام جراء الغارة.

وأوضح القيادي في تغريدة له في حسابه على تويتر: "مجزرة كبيرة لكلاب الحرس الجمهوري في حرستا ضمن معركة إدارة المركبات بعد قصفهم بالخطأ من الطيران الحربي، وهذه هي المرة الخامسة التي يعمي الله أبصارهم فيقصفون جنودهم".

بيانات الثورة:

المجلس الإسلامي السوري يحرم فرض الضرائب على المدنيين من قبل الفصائل العسكرية:

أصدر مجلس الإفتاء التابع للمجلس الإسلامي السوري فتوى بتحريم فرض الفصائل العسكرية في المناطق المحررة للضرائب على المدنيين في تلك المناطق.

وأوضح المجلس في فتوى أصدرها اليوم أن الأصل في الضرائب المنع، فإن عجزت خزينة الدولة عن تحقيق ما لابد منه من المصالح العامة فيجوز للحكام أخذ ضرائب بما تندفع به الحاجة، أما الفصائل فلا تقوم مقام الحاكم.

وأشار الفتوى إلى أن أهل العلم وضعوا ضوابط للضرائب التي تضعها الدول في العصر الحديث، على اعتبار أنها أصبحت أهم روافد الميزانية، ومن تلك الضوابط ان تكون حاجة الدولة للمال حاجة حقيقية لسد حاجات الامة وتحقيق مصالحها، وعجز خزينة الدولة عن تأمين الاحتياج، كما أنه يشترط أن تؤخذ الأموال ممن لديه فائض عن حاجاته من الأغنياء والمقتدرين، وأن تقدر الضريبة تقديراً مناسباً من قبل أهل الاختصاص بعد الدراسة والتشاور، وأن تصرف تلك الأموال في المصارف الشرعية من المصالح العامة.

ولفت البيان إلى أن العلماء اتفقوا أنه في حال لم يكن هناك حاكم مسلم فيجوز لأهل الحل والعقد أن يتولوا ذلك، إلا أن الفصائل في سوريا ليس لها من التمكين ما يتحقق به مفهوم الدولة، ولا الحاكم الممكن، بل إنها تتنازع الحكم والنفوذ مع غيرها من الفصائل، ويشاركها في القيام بشؤون الناس جهات أخرى عديدة، وبالتالي فلا يحق لها ان تنزل نفسها منزلة الحاكم. 

المواقف والتحركات الدولية:

روحاني: هزيمة داعش هي هزيمة لـ "المؤامرة الدولية" على الشرق الأوسط:

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن هزيمة تنظيم الدولة ليس هزيمة للتنظيم فقط، وإنما هي هزيمة للمؤامرة الدولية التي تستهدف الشرق الأوسط، حسب زعمه.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن روحاني خلال كلمة له أمام الطلبة الجامعيين في جامعة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران، قوله: "إن هزيمة داعش تعد من النجاحات الكبري للجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث ان المقاتلين والجنود والقادة الايرانيين كانوا مؤثرين باقتدار في قضايا المنطقة خلال الاعوام الاخيرة". وفق قوله.

وأضاف روحاني أن جلوس إيران وروسيا وتركيا مع بعضها بعضاً ومباحثاتها حول قضايا المنطقة وتأثير نتائجها على أوضاع المنطقة والعالم اليوم وغداً، تحرك لا سابق له.

آراء المفكرين والصحف:

عودة إلى البداية في سورية

سليم الحاج

يتحدث كثيرون في الشرق الأوسط، هذه الأيام، عن انطلاق قطار التسويات الإقليمية النهائية لرسم معالم المنطقة سنواتٍ مقبلة، والمحطة السورية أكثر ما يثير الاهتمام، لكونها تعالج أزمة خطيرة عمرها سبع سنوات، بدأت بثورة شعبية سلمية، تطالب بتغيير قواعد اللعبة السياسية المغلقة في سورية، منذ وصول عائلة الأسد إلى السلطة
كان إسقاط نموذج الحكم الاستبدادي، المستند إلى العلوية السياسية، الهدف الرئيسي المحلي للثورة السورية الخالصة، الأمر الذي لم يلقَ تجاوبا في المحيطين، القريب والبعيد، لأنه يغير معادلة النظام الإقليمي بشكل لا ينسجم مع طموحات قوى كثيرة، رأت لاحقا في مضاعفات الأحداث السورية بعد قمع الثورة فرصةً لتحسين موقعها أو تحصينها على طاولة اللعب مع تجاهلٍ للمأساة الإنسانية المتصاعدة
اعتقدت القوى المؤمنة بالثورة السورية فترة طويلة أنّ في وسعها إحداث نقاط تقاطع مع المشاريع الإقليمية، بما يساعدها على تحقيق أهم أهدافها، وهو إجبار الأسد على الرحيل بواسطة القوة العسكرية، ثم أدركت أن طموحها أصبح رهينةً لحركة الرياح تهب لصالحها تارّة، وتعصف بها مرّاتٍ كثيرة، وخصوصا بعد انبعاث ظاهرة التطرّف في أبشع أشكاله
على هذا الأساس، لم يعد المطلوب الآن تحقيق انتصاراتٍ متقلبةٍ، بل إيجاد قاعدة صلبة لترميم جراح المأساة، وقيادة الانتقال السياسي نحو ضفة آمنة. ولا يعني بناء هذه القاعدة الصلبة الخضوع للأسد، أو الرجوع عن مبادئ التغيير، بل العمل على تفعيل الثقة الثورية الداخلية والإيمان بالقوة الذاتية للعودة إلى نقطة البداية الذي لا يعني العودة إلى الوراء، بقدر ما هو خطوة للتقدم نحو الأمام، باستعادة القرار الداخلي، وتحويل أنظار العالم عن مشاهد الدمار والرايات السوداء إلى استحقاقات النضال الشعبي ضد الاستبداد
صحيح أن التاريخ لا يعيد نفسه، وجرائم الأسد لا تسمح أخلاقيا بإمكانية قبول تقدّمه في انتخاباتٍ توافقية، غير أن هذه التجارب يجب أن تبعث في قوى الثورة الحافز لإيصال رسالة إلى العالم مفادها بأن تطورات الحرب السورية لم تغير قط القناعة بأن الأسد، في ظروف طبيعية وإرادة شعبية حرّة، بعد تفكيك لأجهزة القمع لن يبقى في السلطة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع